كيف تكون الـمُصْطلَحات مدخلًا من مداخل المعجم العامّ

أ. يونس ادشيش

 

إنَّ مسألة اختيار الوحدات المعجميَّة الخاصَّة (المصطلَحات) كمداخل ضمن القاموس العامِّ إلى جانب الوحدات المعجميَّة العامَّة (الألفاظ)، ليست مسألةً هامشيَّةً في صناعة المعاجم العامَّة، حتّى يكون لواضع المعجم حريةَ إقرارها كجزءٍ من عمله أو العكس، كما أنَّها لا تجري وفق ما يتبدّى له فيضع ما يشاء من المصطلَحات ويُقصي أخرى. وإنَّما تخضع لشروطٍ وقيود تؤطِّر هذا الشِّق من صنع المعاجم، منها على سبيل المثال شرط تواتر المصطلَحات المختارة في الخطاب (1)، فبعض العلوم تعرف مصطلحاتها حضورًا يوميًّا في الحياة العامَّة الأمر الّذي يفرض على واضع القاموس أن يدوِّنها في قاموسه العامِّ، وهناك علومٌ أخرى نجد مصطلحاتها يقتصر استعمالها وتداولها على المختصِّين في مجالٍ علميٍّ أو تقنيٍّ معيَّنٍ.
ولئن كانت المصطَلحات في المعاجم الخاصَّة تحضى بنسقيَّةٍ معيَّنةٍ من حيث جمعها ووضعها، فإنَّ وجودها في المعاجم العامَّة لا يجسد بالضرورة تلك النسقيَّة، وإنَّما تطاله تغيِّيراتٌ تفردِها طبيعة القاموس اللُّغويِّ العامِّ. ولأجل هذا، سنعنى فيما يلي من هذه المقالةِ بتناولِ النِّقاطِ التّاليةِ؛
- ما هي العواملُ المسهمةُ في وجود المصطلَح داخل المعجم العامِّ؛ ولماذا وُجودُ مصطلَحاتٍ دونَ أخرى؟
- ما مَوْقِعُ المصطلَحات في المعجم العامِّ (وُرودًا، وتعريفًا)؟
كما سنورد بعد ذلك محورًا نتتبَّع فيه تعريف مُصْطلَح (الإكزيمة) في معجم عامٍّ (اللُّغة العربيَّة المعاصرة) وفي معجم خاصّ (معجم المُصْطلَحات الطبيَّة) لنرى ما إن كانت هناك اختلافات، أو أوجه شبهٍ في تعريف مُصْطلَح (الإكزيمة) في كلا المعجمين.

عوامل وجود المصطلَح في المعجم العامِّ:
كما هو معلومٌ أنَّ لكلِّ علمٍ أو مجالٍ تقنيٍّ أو معرفيٍّ مصطلَحاته الخاصَّة به، ومعلومٌ أيضًا أنَّه اليوم أصبحت تتوفَّر لدينا معاجم خاصَّة تضمُّ ألفاظَ المجال الواحد (معجم اللِّسانيّات، معجم الفلسفة، معجم الرِّياضيّات، الفيزياء، الطِّبِّ...). وفي مقابل هذه المعاجم كلِّها لدينا معجمٌ عامٌ يرجع تاريخ بداية تأليفه عند العرب إلى القرن الثّاني الهجريِّ، ويضمُّ هذا المعجم ألفاظ اللُّغة العامَّة وهو ما اصطلَحنا عليه بدايةً بالوحدات المعجميَّة العامَّة. وبالرَّغم من هذا وذاك فقد يحصل أن تنتقل بعضُ المصطلَحات من المعجم الخاصِّ إلى المعجم العامِّ فتصير مدخلًا من مداخله. غير أنَّ هذا الانتقال تحكمه شروطٌ وضوابط تسمح بتدوين مصطلحاتٍ دون غيرها في المعاجم اللُّغويَّة، ومن بين هذه الشُّروط نذكر ما يلي:
- شرط تواتر المصطلَح وتداوله في الخطاب (الكتب والبرامج الدراسيَّة ووسائل الإعلام، وحاجة المتلقِّي للتَّمكُّن من ما يتضمَّنه من حُمولةٍ مفاهيميَّةٍ). بحيث لم يعد بالإمكان إهماله أو إقصاؤُه من بين المداخل المعجميَّة عند عمليَّة إنجاز المعاجم اللُّغويَّة (2). وهذا شرطٌ أساسيٌّ في اختيار المصطلَحات كمداخل في المعجم العامِّ، لأنَّ بعض المصطلَحات لاتجد طريقها إلى المعجم العامِّ كما تفعل أخرى، ولنأخذ على سبيل المثال مصطلحيْن مختلفيْن في مجال العلوم الطبيعيَّة؛ مصطلَح الأوكسجين، ومصطلَح الكواشيوروكو. ويدلُّ مفهوم المصطلَح الأوَّل على ذلك المركب الأساسيِّ للهواء، والَّذي يتكوَّن من النَّباتات خلال عمليّات البناء الضَّوئيِّ، وهو مهمٌّ للتَّنفُّس عند الكائنات الحيَّة الَّتى تعتمد على الهواء فى تنفُّسها. أمّا المصطلَح الثّاني فيدلُّ مفهومه على مرضٍ من أمراض الفاقات الغذائيَّة، وهو ناتجٌ عن عوزٍ في البْرُوتِينات وخصوصا الحيوانيَّة، وتتجلّى أعراضه في انتفاخ الوجه والأطراف(..). إن المتأمِّل للمصطلَحيْن الذيْن أوردنا سيحس دونما شكٍّ _إنْ لم يكن متخصِّصًا في المجال_ أنَّ مصطلَح كواشيوروكو  مصطلحٌ غريبٌ عنه ولم يسبق له أن سمع به، وهذا ليس شرطًا. لكن مع مُصطلَح أوكسجين الأمر مغايرٌ تمامًا؛ لأنَّ هذا الأخير قد استصاغته آذان المتخصِّص وغير المتخصِّص فأصبح يفرض وجوده في الحياة اليوميَّة وهذا جليٌّ في ممارساتنا اللُّغويَّة فنقول مثلًا: إنَّ هذه الغرفة مظلمةٌ ونسبة الأوكسجين فيها قليلةٌ، أو نقول: فلانٌ عنده اختناقٌ تنفسيٌّ ولا يقدر على إدخال نسبٍ جيِّدةٍ من الأوكسجين إلى قفصه الصَّدريِّ. كما نجد أن أغلب المعاجم اللُّغويَّة تورده ضمن مادَّتها، من ذلك مثلًا معجم الوسيط لمجمع اللُّغة العربيَّة الَّذي يتناول مصطلَح أوكسجين بالتَّعريف قائلًا: ’’عنصرٌ غازيٌّ من عناصر الهواء. عديم اللَّون والطَّعم والرّائحة، ويذوب بنسبٍ ضئيلةٍ في الماء وهو لازمٌ للتَّنفُّس للحيوان والنَّبات‘‘ (3) وبالتّالي فقراءة واضع المعجم قد تكون شبيهةً بقراءتنا هذه أو تختلف عنها، لكن المهمُّ في مقامنا هذا هو هذه الموازنة الَّتي تسمح لنا بتبيُّن الأقوى حضورًا من بين هذه المصطلَحات في الحياة العامَّة.
- الأهميَّة الَّتي يكتسبها المصطلَح في مجاله الأمّ والتي تخوِّلُ له فرضها بنفس الطَّريقة في مجالاتٍ أخرى سواء بالحضور أو بالغياب. وقد اخترنا كمثالٍ لهذا النَّوع من المصطلَحات مصطلَح داء السُّكَّري Diabetes mellitus، والَّذي يدلُّ في مفهومه على ارتفاع شادٍّ في تركيز سكر الدَّم، النّاجم عن عوز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسيَّة الأنسجة للأنسولين. يمكن القول إنَّ مصطلَحَ داء السُّكَّري من المفاهيم الأدبيَّة في مجال الطِّبِّ، ولأهمِّيته هذه قد انتقل من مجال الطِّبِّ إلى الحياة اليوميَّة العموميَّة، فصرنا نقول: زيد مصابٌ بداء السُّكَّري، وإيّاك وهذه الأطعمة لكي لا تصاب بداء السُّكَّري، وهكذا. ومن تمَّ أصبح لِزامًا على واضعِ المعجمِ اللُّغويِّ نقل هذا المصطلَح من المعجم الخاصّ (معجم الطِّبِّ) إلى المعجم العامِّ وفق معايير محدَّدةٍ تحكم عمليَّة النَّقل هذه، والَّتي سنخصِّص لها المحور القادم من هذا المقال.

المصطلَحات في المعجم العامِّ (وُرودًا، وتعريفًا):
وُرودها:
يُقسِّم أحد الباحثين المصطلَح بحسب وروده في المعجم العامِّ إلى ثلاثة أصنافٍ (4). وهو تقسيمٌ حسنٌ ارتأينا أن نأخذ به في مقالنا هذا مع تعديلٍ في بعض الأمثلة الَّتي من شأنها أن توقع قارئ مقالنا في لبسٍ مفاهيمِيٍّ.
- مصطلَحٌ يتولَّد عن مدخل عامٍّ رئيسٍ فيُدْرَج تحته ويعرَّف تعريفًا منطقيًّا مختزلًا. ومثاله في المعجم الأساسيِّ لفظ "البعث"، وهو حزبٌ سياسيٌ عربيٌ ورد تحت الوحدة المعجميًّة العامَّة "بَعَثَ" فأصبح مصطلحًا منتقلًا من الوحدة اللُّغويَّة العامَّة إلى اسم علمٍ دالٍّ على حزبٍ بعينه ذي اتجاهٍ إيديولوجيٍّ معيَّنٍ.
- مصطلَحٌ يرد مدخلًا رئيسًا مخصَّصًا مثل "منطق"، فتتولًّد عنه بقاعدة التَّوليد بالتَّعميم وحدات عامّة، ويتحوَّل المصطلَحُ في استعمالاته المجازيَّة إلى وحداتٍ لغويَّةٍ عامَّةٍ ذات دلالاتٍ معجميَّةٍ ومشتقّاتٍ اسميَّةٍ وفعليَّةٍ مثل تمنطقَ، وأمر منطقيٌّ، ومناطقةٌ.
- مصطلَحٌ يكون مدخلًا رئيسًا مستقلًّا بذاته ولا يقبل التَّعميم ومنه فيزياء، طبّ، كمّثرى، هودج، فيعرَّف تعريفًا منطقيًّا ضيِّقًا مُختزلًا نظرًا لوُرودِه في قاموسٍ عامٍ.

تعريفها:
بعد اختيارِ قائمةِ المصطلَحات الَّتي سيُدرجها في قاموسه العامِّ ينتقل المعجميُّ إلى وضع استراتيجيةٍ علميَّةٍ تعتبر من أدقِّ المراحل في صناعة قاموسه، إذ فيها تتمُّ محاورة اللُّغة وترويضها وتبسيطها بقدْر الإمكان، والارتقاءُ بها إلى صناعة خطابٍ معجميٍّ يكون في متناول المستعمل العاديِّ للقواميسِ العامَّةِ(5). فالمعجميُّ في هذه المرحلة بالذّات تكون لديه مادَّة مصطلحيَّة جاهزة، حيث يقع على عاتقه عمليَّة الاختيار بما هو ملائمٌ لمعجمه. والمقصود بالعبارة المسطَّر عليها بما هو ملائمٌ، أي بما هو ملائمٌ من عناصر التَّعريف. لأنَّ تعريف المصطلَح قد يكون مطوَّلًا أو موجزًا حسب حمولته، وفي هذا الصَّدد يبرز دور المعجماتيِّ الَّذي عليه القيام بتكيِّيفه لغةً ومَعجمةً بين كلِّ المداخل اللُّغويَّة الموجودة في معجمه (6). وتجب الإشارةُ هنا إلى أنَّ تعريف المصطلَحات في المعاجم العامَّة يختلف عن نظيره في المعاجم الخاصَّة، غير أنَّ هذا الاختلافَ لا يمسُّ جوهر التَّعريف العلميِّ ودلالةَ مفهومهِ (7).
ومن الخطواتِ المنهجيَّة الَّتي يُنصح بها واضعوا القواميسِ العامَّة أثناءَ إقرارهم تعاريفَ المصطلَحات داخل قواميسِهم ما يلي:
- تجنُّب النَّقل الحرفيِّ للتَّعاريف من المعاجم المختصَّةِ، لأنَّ المعجم اللَّغويَّ لا يقدِّم أو يحلِّل الوحدات المعجميَّة المعقَّدة أو المركَّبة كما هو الشَّأن في المعاجم المختصَّة، كما أنَّه لا يحيط بمجملها، إذ يقوم بعمليَّة انتقاء لما هو متواترٌ في النُّصوص والأدبيّات العامّة (8).
- اللُّجوء إلى المختصِّين عند اختزال هذه التَّعاريف قبل وضعها في المعجم العامِّ، لأنَّ المعجميَّ قد يكون عارفا بمجالاتٍ دون غيرها، وذلك تفاديًا لأيِّ غموضٍ أو خَللٍ في تعريف هذه المصطلَحات (9).
- توحيد نمط تعريف المصطلحات داخل المعجم من حيث المحتوى والحجم والشَّكل (10).
وقد يضاف إلى هذه الإجراءات نقطةٌ رابعةٌ وهي:
- تخصيصُ وسمٍ للمصطلَح داخل القاموس العامِّ من قبيل (مُصْ) أو ما شابه.

مقارنة تعريف مُصْطلَح الإكزيمة بين معجم اللُّغة العربيًّة المعاصرة ومعجم المُصْطلَحات الطبيَّة؛
يُعرِّف معجم اللُّغة العربيَّة المعاصرة مُصْطلَح الإكزيمة بما يلي: 
<< أكزيما/إكزيما [مفرد]
• الأكزيما: (طب) التهاب في الجلد يصحبه طفح جلديّ ويثور "الإكزيما القشرية">> (11)
أما معجم المُصْطلَحات الطبيَّة فيعرِّف نفس المُصْطلَح على النَّحو التّالي:
<< -النملة (الإكزيمة)   eczema
التهاب سطحي بالجلد يتميز باحمرار وحكة وظهور حليمات وحويصلات تنزُّ مصلا وقد تغطى بجلبات وقشور، وكثيرًا ما يقتم لون الجلد المصاب.
ومن أنواعها:
النملة الأرجية e., Allergle        
نملة التناعم   e., Flexural          
نملة الأطفالe., Infantile          
نملةحافيةe., Marginatum     
نملية زهمية e., Seborrheic     
نملة شمسية e., Solor                
نملة لقاحيةe., Vaccinatum    >> (12)

بما أن موضوعنا يعالج قضية وجود المُصْطلَح في القاموس العامّ، ستكون ملاحظاتنا في ما يلي هي بالأساس ملاحظات تهمُّ كيف عرَّف معجم اللُّغة العربيَّة المعاصرة مُصْطلَح "الأكزيمة" مع مقارنته بتعريف نفس المُصْطلَح في المعجم الخاصِّ، وعليه فإنَّنا نلاحظ أنَّ معجم اللُّغة العربيَّة المعاصرة اكتفى بنقل تعريف مُصْطلَح "الإكزيما" من المعجم الخاصّ مع بعض التَّغيير في الصِّياغة اللُّغويَّة، كما نجده قد وظَّف مثال "الأكزيما القشريّة"، والذي يبدو بحسب توظيفه من طرف صاحب المعجم أنّه نوع من أنواع الإكزيمة. وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يُرِدْها المعجم المختصُّ حين ذكر أنواع الإكزيمة وحصرها في سبعة أنواع كما يوضِّح التَّعريف. يضاف إلى ذلك أيضا تضاربه في كتابة الهمزة الأولى من المُصْطلَح ما جعله يوردها على صورتين (أكزيما وإكزيما). فضلًا عن إيراده وسم [مفرد] إلى جانب المُصْطلَح الأمر الذي يقودنا إلى طرح تساؤل حول ما إذا كانت المُصْطلَحات في المعجم العامّ تحتاج إلى وسمٍ يحدِّد سمتها العدديَّة (مفرد - مثنى - جمع) مثل باقي المداخل. مع العلم أن معجم اللُّغة العربيَّة المعاصرة لم يلتزم بهذا الوسم في تعريف كلّ المُصْطلَحات التي أوردها، فلا نجده يدوِّنها مثلًا إلى جانب مُصْطلَح "المِجْهَر الإلكترونيّ" ولا مع مُصْطلَح "طبقة ألكترونيّة" بل اكتفى بذكر مجالهما (فز) في إشارة منه إلى مجال الفيزياء، وهذا قد يُنِمُّ عن خللٍ منهجيٍّ في تعريف المُصْطلَحات داخل القاموس بصفةٍ عامَّةٍ.

خلاصة:
لا يسعنا في خلاصة هذا المقال المُصغَّر إلّا أن نقول: إنَّ موضوع انتقال المُصْطلَح من معجمه الخاصّ إلى القاموس العامّ يعدُّ نقطةَ تماسِّ الدَّرس المصطلَحيِّ بنظيره المعجمِيِّ. وبما أنَّه كذلك وجب أن يكون على درجةٍ عاليةٍ من الدِّقَّةِ، ومراعاةٍ لأسُسِ الصَّنعةِ في هذا العلم وذاك، حتى يكون هذا التَّهجين المعجميّ –إن صحَّ التَّعبير– خادما لمصالح مستهلكه ألا وهو القارئ العامُّ.






قائمة المراجع:
1. أبو العزم، عبد الغنيّ وآخرون، المُصطلَح العلميّ والفنيّ في القاموس العام، "منهجيَّة اختيار المُصطلَحات العلميَّة في المعجم اللغويّ وأسسها المعجماتيَّة"، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 2013، ص: 39.
2. أبو العزم، س.ن، ص: 11 – 47.
3. معجم اللغة العربية: الوسيط، باب الهمزة، القاهرة، مكتبة الشروق الدولية، ط 4، 2004، ص: 22.
4. الدحماني، زكية وآخرون، المُصطلَح العلميّ والفنيّ في القاموس العام، "المصطلح بين التعميم والتخصيص في القاموس العام"، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 2013، ص: 93.
5. ابن مالك، رشيد وآخرون، المُصطلَح العلميّ والفنيّ في القاموس العام، "السيميائية والسيميولوجيا في المعاجم المزدوجة والعامة"، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 2013، ص: 155.
6. أبو العزم، س.ن، ص: 54.
7. س.ن، ص.ن.
8. س.ن، ص: 38- 39.
9. س.ن، ص: 55.
10. س.م، ص: 54.
11. عمر مختار، معجم اللغة العربية المعاصرة، باب الهمزة، القاهرة، عالم الكتب، 2008.
12. مجمع اللغة العربية، معجم المصطلحات الطبيّة، القاهرة، دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر، 2002-2003، ص: 95.