للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

رئيس إذاعة جنوب الصعيد: نشأتي القروية جعلتني أعشق اللغة العربية

يسرا على

 الإذاعي محمد الحسن مدنى مدير عام إذاعة جنوب الصعيد بأسوان، من أبناء مدينة إدفو، تحدى معوقات التعليم التى كانت فى  القرى المصرية وقت نشأته، وشق طريق العمل رغم الصعوبات التي واجهته، ليتولى منصبه في الوقت الذي حافظ فيه على عدد لا بأس به من المستمعين.

التقت "البوابة نيوز" مدير إذاعة جنوب الصعيد للتعرف على المراحل التى مر بها للوصول إلى منصبه الحالى.
استكمال أبناء القرى لتعليمهم فى السبعينيات كان أمرًا صعبًا بالنسبة للعديد من الأسر المصرية، حدثنا عن المراحل التعليمية والصعوبات التى واجهتك أثناء الدراسة؟
- بدأت مراحلي التعليمية فى مدرسة البصيلية الوسطى الابتدائية بمحافظة أسوان عام 1972، تنقلت بين العديد من المدارس نظرًا لطبيعة عمل والتى التي كانت تستلزم التنقل كموظف حكومى فى ذلك الوقت، وكان التنقل له آثار سلبية، حيث أترك أصدقائى والمعلمين بعد التعود عليهم وأذهب لأبدأ من جديد فى مدرسة أخرى، ولكن التعليم فى ذلك الوقت كان مختلفا تمامًا عن الوقت الحالى وعلاقة الطالب بمعلمه تدفعه إلى التفوق والنجاح، فضلًا عن الحياة الأسرية التى يشعر بها الطالب وسط زملائه ومعلمه أثناء اليوم الدراسى.
أول يوم دراسي بالنسبة لجميع الطلاب يترك بصمة فى حياتهم وذكرى لن ينساها، فما ذكريات أول يوم دراسي لرئيس إذاعة جنوب الصعيد؟
- نظرًا لعمل والدى ووالدتى بنفس المدرسة التى التحقت بها تأقلمت سريعًا على الأجواء المحيطة ولم أشعر بالخوف مثل الكثير من التلاميذ فى بداية عامهم الدراسى.
المعروف عن الإذاعي حبه للغة العربية وإجادته الحديث بها بطلاقة، وهو ما يميز محمد حسن مدنى، فما العوامل التى جعلتك تعشق اللغة العربية وتتميز فى نطقها؟
- مدرسة القرية ونشأتى الريفية هى التى جعلتني أتذوق اللغة العربية قبل تعلمها، وهو ما تفتقده الأجيال الحالية حيث أغلبهم ينطق الكلمات العربية بلغات أجنبية أو بطريقة غير صحيحة، فى الماضى كان الطالب يلتحق بكُتاب القرية لتعلم تجويد وتحفيظ القرآن الكريم ما يساهم فى الحفاظ على النطق الجيد للغة، وكان لذلك دور كبير لتكوين شخصيتي وإجادتي للغة العربية التى تميزني فى عملي كإذاعي.
ما السلبيات فى الأجيال الحالية من وجهة نظرك؟
- الأجيال الحالية تفتقد القيم السامية بين الطالب والمعلم، والحفاظ على المثل العليا التى نشأنا عليها، ويتهمون من يوجه لهم النصيحة نظرًا لخبرته أو سنه بالرجعية.
من المثير للدهشة أن عائلة محمد حسن مدنى بها أكثر من إعلامي وإذاعي، وفى ظل المنافسة بين الإعلاميين كيف يتعامل الأشقاء سويًا وهم يعملون في نفس المجال؟
- لدى ثلاثة أشقاء أحمد ومحمود إعلاميان في قناة طيبة، وعبدالسلام إذاعي فى إذاعة جنوب الصعيد، والعلاقة بيننا تبنى على الود والمحبة والمشورة والمناقشة، ويستفيد كل منا من الآخر، ولا توجد أى صراعات فى مجال العمل فيتسم بالهدوء والمحبة، كما هى علاقتنا الأسرية.
فى ظل عصر الإنترنت والفضائيات تفتقد الإذاعة العديد من مستمعيها مقارنة بالماضي، حيث كان الراديو جزءًا أصيلًا من حياة كل مواطن، ما عوامل الجذب التي تقدمها للمستمع وتقييمك لنسبة المهتمين بالإذاعة حاليًا؟
- الإذاعة عشق لدى العديد من المواطنين فى ظل التطور والتكنولوجيا الحالية لكنها تحافظ على مكانتها وخاصة فى جنوب الصعيد والقرى المصرية، حيث يعتبر الراديو بالنسبة لهم من أساسيات الحياة بالنسبة للمواطن الجنوبى، ومن خلال وضع خريطة برامج شيقة تهتم بالمواطن وتقدم له جميع الأخبار والأحداث الجارية وتعرض المشكلات التى تهمه، وتقدم له الحل، تحافظ الإذاعة على مكانتها، ومن خلال إحصائيات المستمعين لبرامج الإذاعة تعتبر النسبة جيدة جدًا فهناك أصدقاء لإذاعة جنوب الصعيد منذ انطلاقها فى التسعينيات، ومن جميع الأعمار والفئات، ويظهر ذلك أيضًا من خلال تفاعلهم مع البرامج والمداخلات التليفونية.
 

البوابة نيوز

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية