للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

عبارات عن اللغة العربية لغة الضاد اجمل الكلمات والاقوال الرائعة عن اللغة العربية

 

اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وهي لغة أهل الجنة، وتتميز بالفصاحة والبلاغة الشديدة، فهم من أهم اللغات المنتشرة علي نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وهناك حوالي 350 مليون نسمة حول العالم متحدثين وناطقين بالعربية، وللغة العربية اهمية بالغة عند العرب والمسلمين خصيصاً فهي لغة القرآن الكريم ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم، والصحابة الكرام، ويتم استخدامها في أداء الكثير من العبادات، مثل الصلاة وتلاوة القرآن وغيرها من العبادات التي لا تؤدّى إلا بها، وهي لغة السياسة والأدب والعلم في كثير من الأراضي التي كانت تابعة للحكم الإسلامي، وهي اللغة الوحيدة علي مستوي جميع اللغات التي تحتوي علي حرف الضاد، كما تعد اللغة العربية بالمرتبة الرابعة من ناحية عدد مستخدميها، وبالطبع على مستوى الدول العربية تعتبر الأولى ويسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع جريدة المقال بعض الكلمات و العبارات المميزة التي قيلت في اللغة العربية واهميتها، ننقلها لكم اليوم علي لسان اشهر الفلاسفة والحكماء والعلماء علي مر العصور ، عبارات عن اللغة العربية مميزة وجميلة استمتعوا بقراءتها معنا الآن ومشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حتي تعم المعرفة وتنتشر هذه العبارات الرائعة ، اجمل عبارات عن اللغة العربية لا تفوتكم .

عبارات وكلمات رائعة عن اللغة العربية
من أحب الله تعالى أحب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ومن احل العرب، أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العرب والعجم، ومن أحب العربية عني بها وثابر عليها، وصرف همته إليها.
اللسان العربي شعار الاسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون وقال: إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ.. فإنّ فهم الكتاب والسنة فرضٌ، ولا يُفهمُ إلا باللغة العربية، وما لا يتمُّ الواجب إلا به، فهو واجب.
ما جَهلَ الناسُ، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس.. وقال أيضاً: لا يعلم من إيضاح جمل عِلْمِ الكتاب أحدُ، جَهِلَ سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه، وجماع معانيه وتفوقها ومن عَلِمَها، انتفت عنه الشُّبَه التي دخلت على جهل لسانها.
العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة.
اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرض، ولا يفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب.
إرنست رينان (الفرنسي.: اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة.
مصطفى صادق الرافعي رحمه الله:” ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمته فيها، ويستلحِقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ: أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ “وحي القلم 3/33-34.
قال المستشرق الألماني يوهان فك:” إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية”.
بعد كل هذا التقدير والعبارات الرائعة عن اللغة العربية التي قالها اشهر العظماء علي مر التاريخ، نجد العديد من الشباب والفتيات اليوم علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لا يستخدمون اللغة العربية، بل يستخدمون لغات اخري مثل الفرانكو آراب الذي انتشر في السنوات الاخيرة بشكل كبير، وهو تشوية للغتنا الجميلة، وهناك ايضاً اطفال لا يمكنهم قراءة او كتابة او حتي التحدث باللغة العربية علي الرغم من عروبتهم لأنهم في مدارس اجنبيه أو يتعلمون اللغات الاجنبية فقط، كل هذا تشوية للغتنا العربية وتشوية للهوية العربية .
 

المقال

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية