للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مجلس الشورى يناقش مشروع قانون حماية اللغة العربية

محمود مختار

 

عقد مجلس الشورى جلسته الأسبوعية العادية، أمس، برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس.

استهل المجلس جلسته بمناقشة مشروع قانون بشأن حماية اللغة العربية، وبموجب مشروع القانون تلتزم جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية بحماية ودعم اللغة العربية في جميع الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها، وتلتزم الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة، والجمعيات والمؤسسات الخاصة، والمؤسسات الخاصة ذات النفع العام والجهات التي تمول موازنتها من الدولة باستعمال اللغة العربية في اجتماعاتها ومناقشاتها، وفي جميع ما يصدر عنها من قرارات ولوائح تنظيمية وتعليمات ووثائق وعقود ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات مرئية أو مسموعة أو مقروءة، وغير ذلك من معاملات.
ونص مشروع القانون على أن تصاغ تشريعات الدولة باللغة العربية، ويجوز إصدار ترجمة لها بلغات أخرى إذا اقتضت المصلحة ذلك.
كما نص المشروع على أن تسمى بأسماء عربية، الشركات والمؤسسات ذات الأغراض التجارية والمالية والصناعية والعلمية والترفيهية أو غير ذلك من الأغراض، ويجوز للشركات والمؤسسات العالمية والمحلية التي يكون لأسمائها الأجنبية أو أسماء منتجاتها شهرة عالمية ذات علامة مسجلة، أن تحتفظ بالاسم الأجنبي، على أن يتم كتابته باللغة العربية إلى جانب اللغة الأجنبية. 
وبعد مناقشة مشروع القانون قرر المجلس إحالته إلى لجنة الشؤون الثقافية والإعلام لمزيد من الدراسة وإعداد تقرير بشأنه للمجلس.
وناقش الشوري اقتراحاً برغبة من سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس حول أوضاع المواطنين المتقاعدين، ?بالإضافة إلى مدى إمكانية استيعاب الراغبين منهم في العودة للعمل في أجهزة الدولة، للاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم في خدمة الوطن.? وقال سعادته إن هناك العديد من الكفاءات وأهل الخبرة أحيلوا إلى التقاعد في فترة من الفترات بحكم تغييرات وزارية أو إجراءات تعسفية وغير ذلك، ولم تكن صائبة بالنسبة للبعض، والآن ما زال الكثير منهم على الاستعداد لتقديم العطاء وخدمة الوطن والمواطن»
وتابع سعادته: على سبيل المثال، فإن عدداً من العناصر الشبابية بالوزارات والجهات المعنية سوف يتم تفريغهم لقضاء الخدمة الوطنية، والعديد من المشروعات الأخرى، لذلك نحتاج إلى كل السواعد البناءة.
وفي ختام المناقشة الموسعة للاقتراح قرر مجلس الشورى إحالته إلى لجنة الشؤون القانونية والتشريعية لدراسته وإعداد تقرير بشأنه للمجلس.

يوسف عبيدان: إنصاف المتضررين.. وإنقاذ لغة «القرآن»

قال الدكتور يوسف عبيدان عضو مجلس الشورى، إن هذا الاقتراح وجيه ويلامس هموم المواطنين، وبهذه الطريقة يخرج مجلس الشورى عن الإطار التقليدي ويبدأ بالفعل بتحسس نبض الشارع القطري، خاصة أنه خلال الفترة الماضية
وتابع: يوجد الكثير من الإخوة أحيلوا للتقاعد دون السن القانونية على سبيل المثال 30 أو 40 سنة نتيجة خلافات أو تغيير وزارات، لافتاً إلى أن ذلك لو حدث في أي دولة أوروبية من حق المواطن الأوروبي أن يتقدم بدعوى قانونية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لضمان حقه، منوهاً بأن بعض الدول رفعت سن التقاعد إلى سن 65 و70 وهذا يعد أمراً طيباً.
وأشار العبيدان إلى أن جامعة قطر مشكورة بدأت تستعين بالمتقاعدين مع إعطاء مكافآت مجزية لهم بخلاف الراتب التقاعدي
فيما يتعلق بمشروع قانون اللغة العربية، قال عبيدان إن مدارس قطر كانت يضرب بها المثل لقوة اللغة العربية والعلوم الشرعية، حيث المناهج قوية وثرية، وبحكم وجودي في جامعة قطر رصدنا تراجعاً كبيراً في مكانة اللغة العربية.
وأضاف: لا تخفى علينا ظاهرة التباهي بالمدارس الأجنبية والخاصة بالاستناد إلى عقد الخواجة، مشيراً إلى أن تراجع مكانة اللغة العربية يرجع لعدم الوعي بأهمية اللغة العربية وأنها لغة الدين الإسلامي ومنصوص عليها في المادة الدستورية.

محمد السليطي: مرصد وطني لمتابعة استخدامات لغة «الضاد»

قال سعادة السيد محمد السليطي نائب رئيس المجلس: إن مشروع قانون حماية اللغة العربية سوف يعطي تحصيناً للجيل الحالي ويعزز الثقافة أكثر، كما يلزم المؤسسات أن تعمل بها لأنه سوف يترجم المادة الأولى التي جاءت في الدستور القطري إلى قانون يتضمن إلزامية وعقاباً، ويصبح بالإمكان الاستناد إلى هذا القانون في حال أي خروج عن قانون حماية اللغة العربية.
وشدد على أن تستخدم اللغة العربية في كل القطاعات والمجالات وألا نتخلى عنها، وإنشاء مرصد وطني لمتابعة استخدامات اللغة العربية وكتابة التقرير ومعالجة هذه الإشكاليات المتعلقة باستخدام اللغة العربية. 
وأضاف: حصل تهاون واستهتار كبير فيما مضى بالنسبة للغة العربية، ولا شك أن سيادة الأمة وسيادة الدولة تكون باللغة، ولا يمكن أن تعزز ثقافتك أو تتطور..وأكد السليطي ضرورة استخدام لغة منضبطة وسليمة، لأن هذه المفردات يتم تناقلها وسوف تكون مألوفة، كما يجب أن تستخدم وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية اللغة العربية الفصحى
 

العَرب

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية