للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

حكومة ماكرون تدرس تشجيع المدارس العامة على تدريس العربية

 

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن حكومة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون تدرس تشجيع المدارس العامة في البلاد على تقديم دروس لتعلم اللغة العربية للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.

وبحسب تقرير للصحيفة ـ ترجمته "عاجل" ـ "تعد فرنسا موطنًا لواحدة من أكبر مجموعات الشتات العربية في العالم، ولكن هناك فقط جزء صغير من المدارس العامة في البلاد لديها الموارد اللازمة لتقديم دورات تعليم اللغة العربية. وبدلًا من ذلك، يحضر عشرات الآلاف من الأطفال فصولًا تمول جزئيًّا من البلدان الناطقة بالعربية، وفقًا للحكومة". 
ومضت تقول "بالنسبة للمسؤولين الفرنسيين الكبار، كان لغياب اللغة العربية في معظم المدارس العامة نتيجة غير مقصودة من تأجيج الطائفية، وهو مصطلح يستخدمه الفرنسيون في وصف الانقسام الاجتماعي بين مجتمع الأقليات المسلمة في فرنسا وبقية البلاد".

كما نوهت بأن الدولة تخشى من إقبال البعض على تعلم العربية في مساجد قد يكون بها أشخاص متطرفون.

وتابعت "في الوقت الراهن، يتم تلبية جزء من الطلب على تعليم اللغة العربية من قبل حكومات الجزائر والمغرب والمستعمرات الفرنسية السابقة الأخرى التي ترسل المعلمين إلى فرنسا وتدفع رواتبهم من خلال برنامج أنشأته الحكومة الفرنسية منذ عقود. وكان هدفها مساعدة أطفال المهاجرين على إقامة روابط مع وطن أجدادهم حتى يتمكنوا في نهاية المطاف من العودة إلى هناك".

ومضت تقول "يحضر أكثر من 40000 طفل في فرنسا هذه الفصول الدراسية، التي تُعقد خارج ساعات الدوام المدرسي ويتمتعون بدرجة من الرقابة الحكومية". 

وتابعت "من الصعب تحديد عدد الطلاب الذين يحضرون دورات اللغة العربية في المساجد أو المدارس ذات الانتماءات الدينية، لكن دراسة أجريت في 2016 قدرت العدد بأكثر من 80 ألف شاب".
 

عاجل

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية