للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مختصّون: اللغة العربيّة لا تواجه انتكاسات

 

لا يمكن لأحد تجاهل أن اللغة العربيّة هي إحدى اللغات السامية واسعة الانتشار، وأنها تحظى بعدد كبير من الناطقين بها كلغة أم أو كلغة ثانية، بالإضافة إلى عدد كبير من الدول الناطقة بها حول العالم، إلا أن بعض المختصين يبدون قلقًا بشأن تعرضها لانتكاسات قد تؤدي إلى تراجع مكانتها بين لغات العالم، بيد أن آخرين دحضوا ذلك ووصفوا ما تتعرض له العربيّة بأنه مجرد ’عقبات’ يمكن تخطيها.

يرى عميد كلية الآداب في الجامعة الأردنية الدكتور محمد القضاة أن اللغة العربية انتشرت خلال السنوات الماضية بصورة لافتة ولاقت تحسُنًا ملحوظًا، وهذا يتضح من خلال الإقبال الكبير على تعلمها من قبل غير الناطقين بها، مشيرًا إلى كونها لا تواجه انتكاسات، إنما تحتاج إلى مزيد من العناية على مستوى المنابر الثقافية والإعلامية والتعليمية.

وعلى الصعيد المحلي، يقول القضاة إن الأردن قطع شوطًا لافتًا فيما يتعلق بالاهتمام بها، وذلك من خلال تشريع قانون حماية اللغة العربيّة عام 2015، وإلزام الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية والخاصة باستخدام اللغة في نشاطها الرسمي، مما عزز من استخدامها في الأردن وساهم بالحفاظ عليها.

ويضيف القضاة أن هناك حاجة لإعادة ضخ الوعي لدى الأسرة بضرورة تنشأة أطفالها على تعلم العربية؛ نظرًا لأهمية هذه السن في التعلم، لافتًا إلى أن تعليمهم اللغات الأخرى لا يجب أن يكون على حساب العربية.
 
ويشير رئيس قسم اللغة العربيّة في جامعة اليرموك الدكتور عبد القادر بني بكر إلى أن هناك ضعف في ممارسة اللغة من قبل أهلها، عازيًا ذلك إلى قصور الأنظمة وأصحاب القرار في الدول العربيّة في حماية اللغة والحرص على ممارستها على نحو سليم من قبل الشعوب، إلى جانب عدم وجود إرادة حقيقية تسعى إلى ترسيخها ودفعها للأمام.

كما يعزو بني بكر الأسباب التي أدت إلى ضعف اللغة العربيّة إلى غياب المتخصصين فيها بالمؤسسات الإعلامية مما ساهم بنشر محتوى مشوّه لغويًا، وإلى العولمة التي تسعى إلى إحلال اللغة الإنجليزية كلغة أولى في الوطن العربي لأهداف سياسية واقتصادية.

ويرفض عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور علي نجادات ما قيل عن أن اللغة تشهد انتكاسات، إذ يشير إلى مواجهتها عقبات تتمثل في ممارسات بعض وسائل الإعلام الإذاعية والمتلفزة من خلال بث محتواها باللغة العاميّة، بالإضافة إلى ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي يلجأ مستخدموها إلى إدخال لغات أجنبية على العربيّة؛ مما أدى إلى تشوّه حقيقي في اللغة لدى النشئ الجديد.

ويلقي نجادات عاتقًا كبيرًا على وسائل وكليات الإعلام في الوطن العربي في مجال حماية اللغة وترسيخها لدى الأجيال، نظرًا لاعتمادها على الكلمة في عملها، ودورها الفاعل في نشر المحتوى العربي في دول العالم، لافتًا إلى أن العربيّة انتشرت لدى الشعوب غير الناطقين بها بفضل انتشار الاسلام في هذه الدول.

بلد نيوز

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية