للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

لا تأثير على العربية بإدراج الصينية بالمناهج

عبدالحكيم شار

 

نفى الدكتور محمود فهمي حجازي الفائز بجائزة الملك فيصل لهذا العام فرع اللغة والأدب؛ أي تأثير أو خوف لإدراج دراسة اللغة الصينية في التعليم والمناهج على لغتنا الأم "اللغة العربية".

وتفصيلًا: شدد الدكتور "حجازي" على الحاجة لأن يكون لدينا خبراء في كل لغات العالم، وأن نحتفظ بمكانة اللغة العربية اللغة الرابعة عالميًّا من خلال سياسة لغوية واضحة، وليس بحرب اللغات الأخرى.

وأكد لـ"سبق" أن اللغة العربية ينتظرها مستقبل كبير؛ فهي اللغة الرابعة بين لغات العالم الكبرى، ومن المهم أن نحتفظ بهذه المكانة من خلال سياسة لغوية واضحة، قائلًا: "السياسة اللغوية معناها أن تعطي اللغة الأم مكانها، وأن تعطي اللغات الأجنبية أماكنها الخاصة بها".

وأضاف حجازي، وهو أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو المجمع العلمي المصري وعضو مجمع اللغة العربية: نحافظ على لغتنا الأم بوسائل الحفاظ عليها وليس بحرب اللغات الأخرى؛ فنحن بحاجة إلى أن يكون لدينا خبراء في كل لغات العالم. المهم هنا هو الرؤية وعدم افتعال مشكلات.

وعن فوزه بجائزة الملك فيصل قال: إن موضوع الجائزة مهم في قطاع اللغة والأدب؛ وهو القضايا المعاصرة والتحديات التي تواجه العربية وهو موضوع بالغ الأهمية؛ لأن اللغة العربية في العصر الحديث لا بد أن ننهض بها نهضة كبيرة ولا يقتصر عملنا على مجال التراث فقط، بل أيضًا أن نخطط لمستقبلنا القريب في ضوء معرفة الواقع من خبرات العالم كله.

وبيّن أن السياسة اللغوية واستخدام اللغة العربية في التقنيات وتعليم العربية لأبناء العربية ولأبناء اللغات الأخرى؛ فكلها موضوعات تستحق عناية فائقة، وفضل الجائزة هنا هو توجيه النظر لهذه الموضوعات.

ولفت إلى أن التحديات التي تواجه اللغة العربية كبيرة جدًّا، ومن أبرزها الحاجة إلى بنوك مصطلحات تنشر المصطلح في كل مكان مع ظهور التقنيات الجديدة، وتعليم اللغة العربية بواسطة التقنيات الحديثة تقوم على الاستماع وليس فقط على القراءة بالعين، وكذلك من التحديات استخدام العربية في الإدارة، فكل اللغات تعاني من هذه المشكلات، مشيرًا إلى أن الفرق في أن بعض البيئات تحاول وضع الحلول والأخرى تحاول استيرادها.

يذكر أن الدكتور حجازي أتقن الألمانية فكان أول مدرس مصري لها بالتعليم العام في مصر، وقد تقلّد العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية؛ منها: رئيس الجامعة المصرية، ألماطي، كازاخستان،ورئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، وأستاذ علم اللغة ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، ومدير مركز اللغة العربية بجامعة القاهرة، وأستاذًا زائرًا في عدد من الجامعات الأوروبية منها: جامعة بودابست (المجر)، وأمستردام (هولندا)، وليون (فرنسا)، وأستاذًا زائرًا للدراسات العليا في عدة جامعات عربية.

ألف "حجازي" عددًا من الكتب؛ منها: المعجم الألماني العربي (بالاشتراك)، فيسبادن ألمانيا، ثم بيروت (عدة طبعات)، اللغة العربية عبر القرون (القاهرة) ١٩٦٨م، اللغة العربية قضايا التجديد وآفاق المستقبل، القاهرة ٢٠١٧م، اتجاهات السياسة اللغوية، الرياض ٢٠١٥م، اللغة والحياة المعاصرة، القاهرة ٢٠١٧م، توحيد المصطلحات، القاهرة ٢٠١٧م، النظريات الحديثة في علم اللغة وتطبيقاتها في تعليم العربية، بحث مقدم إلى ندوة: تعليم اللغة العربية على المستوى الجامعي، جامعة الإمارات ١٨-٢٠ أبريل ١٩٩٢م.
 

سبق

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية