للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

للعربية.. اضغط واحد

د. علي السرحاني

 

من منا لم يسمع هذه الجملة، أثناء اتصاله بالجهات الخدمية، وغير الخدمية!؟. إن وضع العربية ضمن الخيارات المتاحة أمام المتصل، تعني عدة أمور مباشرة، وغير مباشرة ومن ذلك أولاً: أن تلك الجهات تستهدف الناطقين بالعربية، وإن خدماتها تلبي حاجاتهم الخدمية، فالعربية يتحدث بها أكثر من نصف مليار عربي ومسلم. ثانياً: صلاحية العربية لمواكبة أنظمة وسياسة الجهات الخدمية. نعم تعاني العربية من الإقصاء في التعليم وسوق العمل والإدارة والإعلام والتجارة والتقنية والسياحة وغيرها، في الوقت الذي يتم فيه تشجيع واشتراط استخدام اللغة الأجنبية ومعرفتها في هذه المجالات الحيوية. وقد فرض سوق العمل والتقنية الحديثة والتجارة والإعلام على المؤسسات التعليمية والمجتمع تبني اللغة الأجنبية مع أن اللغة العربية تصلح لسوق العمل، بل إن الأنظمة الدولية تحتفي باللغات العالمية الست، التي العربية إحداها فقد تُرجمت بعض الوثائق الرسمية للجمعية العامة في الأمم المتحدة إلى اللغة العربية وفقاً للمادة 59 من نظام الأمم المتحدة في 4/ ديسمبر 1954، بموجب القرار 878 (د-9). ثم دخلت اللغة العربية محافل الأمم المتحدة عام 1973 فأصبحت منذ ذلك الحين لغة رسمية في الجمعية العامة والهيئات الفرعية التابعـة لها بالقرار 3190 (د - 28) تتحدث بها الوفود العربية وتصدر بها وثائق الأمم المتحدة. وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربيةً ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة وتقرر الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 / ديسمبر من كل سنة.


وفي 1/ يناير 1983، أصبحت اللغة العربية لغة رسمية في مجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.

كما صدرت وثيقة بيروت، (قانون اللغة العربية) في المؤتمر الدولي السنوي الأول (العربية لغة عالمية: مسؤولية الفرد والمجتمع) التي نظمه المجلس الدولي للغة العربية ببيروت بالتعاون مع اليونسكو في الفترة من 19- 23 مارس 2012 والتي عقد من أجلها المؤتمر الدولي السنوي الثاني «اللغة العربية في خطر.. الجميع شركاء في حمايتها» 7- 10 مايو 2013م - دبي.. الذي نظمه المجلس الدولي للغة العربية.

إننا بحاجة إلى أن نعيد وجه العربية المخطوف، إلى منصة التكريم، كما نطالب جميع مؤسسات التعليم العالي، والجهات المعنية بالتوظيف باشتراط إتقان المتقدم لها للغة العربية، وفق معايير واختبارات وطنية تضعها تلك الجهات، مثل مايعرف بالتوفل بالإنجليزية، وليس هذا بكثير على العربية، وقد تشرفت في فترة ماضية بالعمل على تسويق فكرة «التنال العربي» مع الأستاذ الدكتور عبدالرؤوف زهدي عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة الشرق الأوسط بالأردن..

والتنال العربي سمي بذلك: من النول، أي لا يسمح بمزاولة العمل حتى يحصل المتقدم على (شهادة الكفاءة الدولية في اللغة العربية)، وهذا التنال مزكى من جهات عربية رسمية، ومن جهات دولية، فضلاً عن اعتماده وتجريبه وتنفيذه عالمياً، وقد أعلن معهد العالم العربي في باريس مؤخراً إطلاق شهادة لإتقان اللغة العربية معترف بها دولياً، مشابهة لـ»التوفل» في اللغة الإنجليزية، تحت الاسم المختصر «سيما».

العربية الحياة.. العربية: تضعف ولا تموت.
 

الرياض

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية