للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

وقفات على أبواب القوافي - 10

أ.د. محمد عبد الله سليمان

   

أبيات قيل لكثير عزة، من قصيدة من (الطويل)، وقيل: الأبيات لابن الطثرية.   وهي التي استشهد بها ابن قتيبة للشعر الذي جاد لفظه وخلا من المعنى عند تقسيمه لأضرب الشعر في كتابه الشعر والشعراء قائلا:"وضربٌ منه حسن لفظه وحلا، فإذا أنت فتشته لم تجد هناك فائدة في المعنى، كقول القائل:

ولَمَّا قَضَيْنَا مِنْ مِنًى كُلَّ حَاجةٍ
ومَسَّحَ بِالأَرْكانِ مَنْ هُوَ مَاسِحُ

وشُدَّت على حُدْبِ المَهَارِى رحَالُنَا 
ولم يَنْظُرُ الغَادِي الذي هُوَ رَائحُ

أَخَذْنَا بِأَطْرافِ الأَحَادِيثِ بَيْنَنَا  
وسَالَتْ بِأَعْنَاقِ المَطِىِّ الأَبَاطِحُ

    هذه الألفاظ كما ترى أحسن شيءٍ مخارج ومطالع ومقاطع، وإن نظرت إلى ما تحتها من المعنى وجدته: ولما قطعنا أيام منى، واستلمنا الأركان، وعالينا إبلنا الأنضاء، ومضى الناس لا ينتظر الغادي الرائح، ابتدأنا في الحديث وسارت المطي في الأبطح. 
وقد استشهد أسامة بن منقذ، في كتابه (البديع في نقد الشعر) في باب (التضييق والتوسيع والمساواة) قائلا: "اعلم أن النقاد قالوا: ينبغي أن يكون اللفظ على قدر المعنى، ولا يكون أطول منه ولاأقصر، ولذلك قالوا: خير الكلام ما كانت ألفاظه قوالب لمعانيه، فمتى كان اللفظ أكثر من المعنى كان الكلام واسعاً وضاع المعنى فيه، مثل قول بعض العرب:
ولما قضينا من منًى كلَّ حاجةٍ
ومسحَ بالأركان من هوَ ماسحُ

وفاضوا ليوم النحرِ من كلّ وجهةٍ 
ولم ينظر الغادي الذي هو رائحُ

أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا
وسالتْ بأعناق المطيّ الأباطحُ

ولا خلاف في أن المعنى ضائع في اللفظ، لأنه بمعنى لما حججنا رجعنا وتحدثنا في الطريق. لكن عليه حلاوة وطلاوة. 
ويوافق العسكري ابن قتيبة في رأيه بأنك إذا فتشت في هذه الأبيات عن المعنى لا تكاد تجد لها معنى ذا بال بقوله:" وليس تحت هذه الألفاظ كبير معنى، وهي رائقة معجبة، وإنما هي: ولمّا قضينا الحجَّ ومسحنا الأركان وشدّت رحالنَا على مهازيل الإبل ولم ينتظر بعضنا بعضاً جعلنا نتحدَّثُ وتسير بنا الإبل في بطون الأودية.وإذا كان المعنى صواباً، واللفظ بارداً وفاتراً، والفاتر شرُّ من البارد، كان مستهجنا ملفوظا، ومذموماً مردوداً 
ولعبد القاهر الجرجاني رأي مطول في هذه الأبيات يختلف فيه مع من سبقوه فهو يرى أنها جميلة لفظا ومعنى، ونحسب أنه أقام الحجة النقدية على من سبقه، وتؤكد رؤيته على أن التلقي يختلف من ناقد إلى آخر ويمكن قراءة النص من زوايا مختلفة، فكل يتبين له أشياء في النص قد تخفى على الآخرين. 
  يقول عبد القاهر الجرجاني: "فانظر إلى الأشعار التي أَثنوا عليها من جهة الألفاظ، ووصفوها بالسلامة، ونسبوها إلى الدَّماثة، وقالوا: كأنَّها الماءُ جَرَياناً، والهواءُ لُطفاً، والرياضُ حُسْناً، وكأنها النَّسِيم، وكأنها الرحيق مزاجها التَّسْنِيم، وكأنها الديباج الخُسْرُوانيّ في مَرامي الأبصار، ووَشْيُ اليمَن منشوراً على أذْرُع التِّجَار، كقوله:
ولَمَّا قَضَيْنَا مِنْ مِنًى كُلَّ حَاجةٍ
ومَسَّح بالأركان مَنْ هو ماسحُ

وشُدَّت على دُهْم المهَارَى رِحَالُنا 
ولم يَنْظُر الغادي الَّذِي هو رائحُ

أخذْنا بأطراف الأحاديث بَيْنَنا 
وسَالَتْ بأعناق المطيِّ الأباطحُ

ثم راجعْ فكرتَك، واشْحَذْ بصيرتَك، وأحسِنِ التأمُّل، ودع عنك التجوُّز في الرأي، ثم انظر هل تجدُ لاستحسانهم وحَمْدهم وثَنائهم ومَدحهم مُنْصَرَفاً، إلاّ إلى استعارةٍ وقعت موقعها وأصابت غَرَضها، أو حُسن ترتيب تكاملَ معه البيانُ حتى وصلَ المعنى إلى القلب مع وصول اللفظ إلى السمع، واستقرَّ في الفهم مع وقوع العبارة في الأذن، وإلا إلى سلامة الكلام من الحشو غير المفيد، والفضل الذي هو كالزيادة في التحديد، وشيءٍ داخَلَ المعاني المقصودة مداخلةَ الطفيليّ الذي يستثقل مكانهُ، والأجنبيّ الذي يُكره حُضوره، وسلامتهِ من التقصير الذي يَفْتَقِر معه السامِعُ إلى تَطَلُّب زيادةٍ بقيت في نفس المتكلم، فلم يدلَّ عليها بلفظها الخاصّ بها، واعتمد دليلَ حالِ غير مُفْصِح، أو نيابةَ مذكورِ ليس لتلك النيابة بمستصلح، وذلك أن أوّل ما يتلقَّاك من محاسن هذا الشعر أنه قال: "ولمَّا قضينا من مِنًى كلّ حاجة" فعبّر عن قضاء المناسك بأجمعها والخروج من فُروضِها وسُنَنِها، من طريقٍ أمكنه أن يُقصِّر معه اللفظ، وهو طريقة العموم، ثم نبّه بقوله: "ومسّح بالأركان من هو ماسحُ" على طواف الوداع الذي هو آخر الأمر، ودليل المسيرِ الذي هو مقصودة من الشعر، ثم قال: "أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا" فوصل بذكر مسح الأركان، ما وليه من زَمِّ الركاب وركوب الرُّكبان، ثم دلّ بلفظة الأطراف على الصّفة التي يختصّ بها الرِّفاق في السَّفر، من التصرف في فنون القولِ وشجون الحديث، أو ما هو عادة المتظرِّفين، من الإشارة والتلويح والرمز والإيماء، وأنبأ بذلك عن طِيب النفوس، وقُوَّة النشاط، وفَضْلِ الاغتباط، كما تُوجبُه ألفة الأصحاب وأُنسةُ الأحباب، وكما يليق بحال من وُفَّق لقضاء العبادة الشريفة ورجا حسن الإياب، وتنسَّمَ روائح الأحبّة والأوطان، واستماع التهاني والتَّحايا من الخلان والإخوان، ثم زانَ ذلك كلَّه باستعارة لطيفةٍ طَبَّق فيها مَفْصِل التشبيه، وأفاد كثيراً من الفوائد بلُطْف الوَحْي والتنبيه، فصرحّ أوّلاً بما أومأ إليه في الأخذ بأطراف الأحاديث، من أنهم تَنَازعوا أحاديثهم على ظهور الرَّواحل، وفي حال التوجُّه إلى المنازل، وأخبر بعد بسرعة السير، ووَطَأة الظَّهر، إذ جَعَل سلاسة سَيْرها بهم كالماء تسيل به الأباطح، وكانفي ذلك ما يؤكّد ما قبْله، لأن الظُّهور إذا كانت وَطِيئةً وكان سيرها السَّيْرَ السهلَ السريع، زاد ذلك في نشاط الرُّكبان، ومع ازدياد النشاط يزداد الحديث طِيباً، ثم قال: بأعناق المطي، ولم يقل بالمطيّ، لأن السرعة والبُطءَ يظهران غالباً في أعناقها، ويَبِين أمرهما من هَواديها وصدورِها، وسائِرُ أجزائها تستند إليها في الحركة، وتَتبعها في الثِّقَل والخفَّة، ويُعبِّر عن المَرَح والنشاط، إذا كانا في أنفسها، بأفاعيلَ لها خاصّة في العنق والرأس، وتَدُلّ عليهما بشمائل مخصوصةٍ في المقاديم، فقل الآن: هل بقيتْ عليك حسنة تُحِيل فيها على لفظة من ألفاظها حتى إنّ فَضْلَ تلك الحسنة يبقى لتلك اللفظة لو ذُكرتْ على الانفراد، وأزيلت عن موقعها من نظم الشاعر ونسجه وتأليفه وترصيفه، وحتى تكون في ذلك كالجوهرة التي هي، وإن ازدادت حُسناً بمصاحبة أخواتها، واكتست بهاءً بمُضَامَّة أترابها، فإنها إذا جُلِيتْ للعين فَرْدةً، وتُركت في الخيط فَذَّة، لم تعدم الفضيلة الذاتية، والبهجة التي في نفسها مَطويَّة والشَّذْرةِ من الذهب تراها بصُحْبة الجواهر لها في القلادة، واكتنافها لها في عنق الغَادة، ووَصْلها بريقَ جَمرتها والتهاب جَوْهَرها، بأنوار تلك الدُّرَر التي تجاورها، ولألاء اللآلئ التي تُناظرها تزداد جمالاً في العين، ولُطْف موقِع من حقيقة الزين، ثم هي إن حُرِمت صُحبة تلك العقائل، وفَرَّقَ الدهرُ الخؤُون بينها وبين هاتيك النفائس، لم تَعْرَ من بَهْجتها الأصيلة، ولم تذهب عنها فضيلة الذَّهبية، كلاَّ، ليس هذا بِقياس الشعر الموصوفِ بحسن اللفظ، وإن كان لا يبعد أن يتخيّله مَنْ لا يُنعم النظر، ولا يُتمّ التدبُّر، بل حقُّ هذا المثل أن يوضع في نصرة بعض المعاني الحكمية والتشبيهية بعضاً، وازدياد الحسن منها بأن يجامِعَ شكلٌ منها شكلاً، وأن يصل الذِّكرُ بين متدانيات في ولادة العقول إياها، ومتجاوراتٍ في تنزيل الأفهام لها. واعلم أن هذه الفصول التي قدَّمتها وإن كانت قضايَا لا يكاد يخالف فيها مَنْ به طِرْقٌ، فإنه قد يُذكر الأمر المتّفَقّ عليه، ليُبنَى عليه المختلَفُ فيه، هذا وربّ وِفاق من مُوافِقٍ قد بقيتْ عليه زياداتٌ أغفلَ النظرَ فيها، وضروبٌ من التلخيص والتهذيب لم يبحث عن أوائلها وثوانيها، وطريقةٌ في العبارة عن المغزى في تلك الموافقة لم يمهّدها، ودقيقةٌ في الكشف عن الحجة على مخالف لو عرض من المتكلفين لم يجدها، حتى تراه يطلق في عُرْض كلامه ما يبرزبه وِفاقاً في مَعْرِض خلاف، ويعطيك إنكاراً وقد همَ باعتراف، وربّ صديق والاك قلبهُ" .
   وجاء في كتاب القزويني، الإيضاح في علوم البلاغة معلقا على تحليل الجرجاني قائلا: "يبين أنه ليس منه ما ذكره الشيخ عبد القاهر في شرحه، قال أول ما يتلقاك من محاسن هذا الشعر أنه قال:" ولما قضينا من منى كل حاجة"، فعبر عن قضاء جميع المناسك فرائضها وسننها بطريق العموم الذي هو أحد طرق الاختصار ثم نبه بقوله:" ومسح الأركان من هو ماسح" على طواف الوداع الذي هو آخر الأمر، ودليل المسير الذي هو مقصوده من الشعر، ثم قال:" وشدت" البيت فوصل بذكر مسح الأركان ما وليه من زم الركاب وركوب الركبان، ثم دل بلفظ الأطراف على الصفة تختص لها الرفاق في السفر من التصرف في فنون القول وشجون الحديث أو ما هو عادة المتطرفين من الإشارة والتلويح والرمز والإيماء، وأنبأ بذلك عن طيب النفوس وقوة النشاط وفصل الاغتباط كما توجبه ألفة الأصحاب وأنسة الأحباب ويليق بحال من وفق لقضاء العبادة الشريفة ورجا حسن الإياب وتنسم روائحا لأحبة والأوطان واستماع التهاني والتحايا من الخلان والإخوان، ثم زان ذلك كله باستعارة لطيفة حيث قال: وسالت بأعناق المطي الأباطح فنبه بذلك على سرعة السير ووطاءة الظهر، وفي ذلك ما يؤكد ما قبله لأن الظهور إذا كانت وطيئة وكان سيرها سهلاً سريعاً زاد ذلك فنشاط الركبان فيزداد الحديث طيباً، ثم قال بأعناق المطي ولم يقل بالمطي لأن السرعة والبطء في سير الإبل يظهران غالباً في أعناقها ويتبين أمرها من هواديها وصدورها وسائر أجزائها تستند إليها في الحركة وتتبعها في الثقل والخفة". 
فإن قيل: إنا نرى من ألفاظ العرب ما قد حسنوه وزخرفوه، ولسنا نرى تحته مع ذلك معنى شريفاً، فمما جاء منه قول بعضهم:
ولما قضينا من منىً كل حاجةٍ         
ومسح بالأركان من هو ماسح


أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا
وسالت بأعناق المطي الأباطح

ألا ترى إلى حسن هذا اللفظ وصقالته، وتدبيج أجزائه، ومعناه مع ذلك ليس مدانياً له ولا مقارباً، فإنه إنما هو لما فرغنا من الحج ركبنا الطريق راجعين وتحدثنا على ظهور الإبل، ولهذا نظائر شريفة الألفاظ خسيسة المعاني.
فالجواب عن ذلك أنا نقول: هذا الموضع قد سبق إلى التشبث به من لم ينعم النظر فيه، ولا أرى ما رآه القوم، وإنما ذلك لجفاء طبع الناظر، وعدم معرفته وهو أن في قول هذا الشاعر "كل حاجة" مما يستفيد منه أهل النسيب والرقة والأهواء والمقة ما لا يستفيد غيرهم، ولا يشاركهم فيه من ليس منهم، ألا ترى أن حوائج منىً أشياء كثيرة: فمنها التلاقي، ومنها التشاكي، ومنها التخلي للاجتماع، إلى غير ذلك مما هو تالٍ له ومعقود الكون به، فكأن الشاعر صانع عن هذا الموضع الذي أومأ له وعقد غرضه عليه بقوله في آخر البيت" ومسح بالأركان من هو ماسح" أي: إنما كانت حوائجنا التي قضيناها وآرابنا التي بلغناها من هذا النحو الذي هو مسح الأركان وما هو لاحق به وجارٍ في القرية من الله مجراه: أي لمن تعد هذا القدر المذكور إلى ما يحتمله أول البيت من التعريض الجاري مجرى التصريح، وذلك أنه لو قال أخذنا في  أحاديثنا أو نحو ذلك لكان فيه ما يكبره أهل النسيب، فإنه قد شاع عنهم واتسع في محاوراتهم علو قدر الحديث بين الإلفين والجذل بجمع شمل المتواصلين " 
هذا الشعرُ هو استشعارُ قائِله لفرحةِ قفوله إلى بلده وسروره بالحاجة التي وصفها، من قضاء حجة وأنسه برفقائه، ومحادثتهم ووصفه سيل الأباطح بأعناق المطي كما تسيل بالمياه. فهو معنى مستوفى على قدر مراد الشاعر. 
خلاصة: ما وقفنا عليه في الأبيات السابقة أن النص قابل للتلقي من زوايا مختلفة حتى عند كبار النقاد فتختلف الأذواق والمعايير، مما ينتج عن ذلك رؤية نقدية مختلفة، فابن قتيبة يراها ألفاظا جميلة ولكن إذا فتشت عن المعنى لا تكاد تجد معنى له قيمة، مما جعله يستشهد بها على ما حلا لفظه وخلا من المعنى. 
فنظر إليها عبد القاهر الجرجاني من زاوية أخرى فرأى فيها من وجهة نظره ما خفي على ابن قتيبة دون أن يشير إلى ابن قتيبة من بعيد أو قريب، وقد تحدث حديثا عاما ينم عن احترام الآخر وعدم تسفيه رأيه بل يرى له قيمة وإن اختلف معه دون تجريح أو إساءة، فياليتنا نستفيد من هذه الأخلاق النقدية العالية، والروح الفنية الراقية، وقد أشار إلى معان كثيرة قيمة، ولطائف بديعة وتشبيهات نادرة، وكاتب هذه السطور يتفق مع ما ذهب إليه الجرجاني من نظرة ثاقبة وموفقة، مع تقديرنا للعالم والناقد الجليل ابن قتيبة، وما ذهب إليه من اجتهاد ورؤية نقدية. 


الهوامش:
 عبد الرحيم العباسي، معاهد التنصيص على شواهد التلخيص، ص 134
 ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ص10
 أسامة بن منقذ، البديع في نقد الشعر،269
 أبو هلال العسكري، الصناعتين، ص117
  عبد القاهر الجرجاني أسرار البلاغة ص 26-31
 جلال الدين القزويني، الإيضاح في علوم البلاغة، ص274
 ابن الأثير الكاتب، المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، ص 667
 ابن طباطبا، عيار الشعر، ص137
 

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية