للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مجموعة مُذهلة من طرائف ونوادر اللغة العربية

لاشك بأن اللغة العربية هي اللغة الأكثر سحراً و تفرداً بين سائر لغات العالم، فلعذوبة و تنوع مفرداتها و سحر تراكيبها ميزة خاصة لم تتصف بها أي لغة أخرى من قبل، لهذا اختصها الله لتكون لغة القرآن الكريم، و نظم لها الشعراء أبياتاً في المديح و الرثاء نذكر منها ما قاله شاعر النيل حافظ إبراهيم

أنا البحر في أحشائه الدر كامن .. فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني .. ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني .. أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي

إن كنت من محبي لغة الضاد إليك بعض طرائف و عجائب هذه اللغة الساحرة
أبيــات لا مثيــل لهــا

الوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال

الغريب أنك تستطيع قراءته أفقيا ورأسياً!

أما هذا البيت فيقرأ من الجهتين، دون اعتبار لتشكيل الحروف .

يقول القاضي الأرجاني:  مودته تدوم لكل هول ..و هل كل مودته تدوم


بيت لا تتحرك بقراءته الشفتان: قطعنا على قطع القطا قطع ليلة سراعا على الخيل العتاق اللاحقي


أبيات في المدح والثناء ولكن إذا قرأتها بالمقلوب كلمة كلمة، فإن النتيجة ستكون أبيات هجائية موزونة ومقفاه، ومحكمة أيضاً.

حلموا فما ساءت لهم شيم .. سمحوا فما شحت لهم منن
سلموا فلا زلت لهم قدم .. رشدوا فلا ضلت لهم سنن

سوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي..

منن لهم شحت فما سمحوا .. شيم لهم ساءت فما حلموا
سنن لهم ضلت فلا رشدوا .. قدم لهم زلت فلا سلموا


من أغرب من أغرب الأبيات التي نظمها المتنبي:

أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ .. إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ

و تفسيره :

(أَلَمٌ ) ( أَلَمَّ ) ( أَلَمْ ) ( أُلِمْ ) ( بِدَائِه ) بمعنى : (وجعُ) (أحاط بي) (لم) (أعلم) (بمرضه)

( إنْ ) ( آَنَّ ) ( آنٌ ) ( آنَ ) ( آنُ ) (شِفَائِه) بمعنى : (اذا) (توجع) (صاحب الألم) (حان) (وقت) (شفائه)

إيجيبت نيوز

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية