للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

د.الريامي: اللغة العربية بحاجة إلى تخطيط لغوي شامل لجميع المؤسسات حتى تعمل بـ إيقاع متفق

عبدالرحمن المسكري

 لم يعد الحديث عن «القضية اللغوية» في عالمنا العربي مجرد ترف فكري أو تعقيد لفظي؛ إنها قضية مرتبطة بالبقاء والوجود الفاعل؛ ذلك أن اللغة أقدر مكونات الهوية على التعبير والتأثير؛ بوصفها وعاء للوجدان العربي، ولسانا ناطقا عن الهوية والكيان؛ ففي اللغة الخصوصية القومية، والتراث الفكري، والاستمرارية الثقافية، وقبل ذلك كله كانت العربية وعاء القرآن العظيم .. نواصل حوارنا مع د. محمود بن سليمان الريامي أستاذ اللسانيات المساعد بجامعة السلطان قابوس .. فإلى الجزء الثاني من الحوار ..

– يمثل «الأمن اللغوي» هاجسا لدى عدد من مفكري العربية، فما المقصود بالأمن اللغوي، وما أهم مظاهره؟ فضلا عن أن طرح مفهوم الأمن اللغوي يقتضي أن هناك مخاطر هددت وتهدد سلامة العربية وأمنها، فما هي؟
الأمن اللغوي شأنه شأن الأمن الاقتصادي والأمن السياسي والأمن الاجتماعي، والأمن البشري بشكل عام، ذلك أن اللغة بوصفها نظاما للتواصل الاجتماعي بين البشر؛ فإنه يطرأ عليها ما يطرأ على هذا التواصل من تغيرات وتأثر وتأثير، واللغة لا تقوم بنفسها؛ وإنما تقوم بمستعمليها؛ فالمستعملون كلما كانوا واعين بلغتهم، مقتدرين عليها، مدافعين عنها؛ كانت لغتهم قوية بقوتهم، وكلما ضعفوا؛ ضعفت لضعفهم، والأمن اللغوي يراد به المحافظة على اللغة بوصفها هاجسا وهوية تجمع المجتمع، وأهم أداة للتواصل الاجتماعي بين أفراده، وأهم وسيلة لارتباطه بثقافته، ففي وضعنا العربي مثلا: نجد أن الثقافة العربية كُتبت باللغة العربية، وأن الثقافة الإسلامية في غالبيتها كُتبت باللغة العربية، فمحافظتنا على لغتنا محافظة على حضارتنا وهُويتنا، ولذلك اشتغل العرب المعنيون بالدفاع عن لغتهم بهذه القضية عبر تاريخ اللغة، ولكن زاد انشغالهم بها بعد حملة نابليون بونابرت وحدوث ما يسمى بعصر النهضة؛ إذ واجه العرب والمسلمون اتصالا بالأوروبيين مع الحروب الصليبية ومع المغول كذلك، ومع غيرهم، ولكن كانت اللغة العربية في قوة ومنعة، وكان خصومها في ضعف سياسي واجتماعي وثقافي مقارنة بالعرب.. غير أن الوضع في القرن الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بخلاف ذلك، فالوضع الاجتماعي العام عند العرب هو أنهم في ضعف، والأوروبيون المستعمرون في قوة؛ لذلك واجهت اللغة تحديًا بعد ذلك.
ذهبت الوفود للدراسة إلى فرنسا ثم إلى أوروبا عموما من مصر ومن بلاد الشام ومن شمال أفريقيا ومن باقي الدول العربية والإسلامية، وأحسوا بأنهم بحاجة إلى نقل العلوم والمعارف الأوروبية إلى اللغة العربية فواجهوا مشكلة الترجمة، ثم جاء الاستعمار بجيوشه وجثم على صدر أغلب الدول العربية بصورة مباشرة وغير مباشرة، وكان أشدها ذلكم الاستعمار الذي سعى إلى تغييب هوية الأمة وربط لغتها بلغة المستعمر سواء كانت لغة فرنسية أو لغة إنجليزية أو لغة أخرى من لغات المستعمرين .. هنا لم تتوقف التبعية عند إطار اللغة وإنما جرّت تبعيةُ اللغة معها تبعيات أخرى في السياسة وفي الاقتصاد وفي التعليم وفي نظام التفكير الاجتماعي والإداري إلى اليوم؛ لذلك فإن الرجوع إلى تنمية اللغة العربية وتقويتها والدفع بها، رجوع إلى إحلال الأمن بمعناه الأوسع، والاستقلال بمعناه الأوسع، والقوة بمعناها المنشود في الواقع العربي.
التخطيط اللغوي
وماذا عن التخطيط اللغوي .. وأهمية خطط الدفع بالعربية وتمكينها ؟
أصبح التخطيط اللغوي فرعا من فروع اللسانيات التطبيقية على مستوى العالم، وذاك أن شأن اللغة كشأن غيرها من مجالات الحياة الإنسانية في المجتمع، كشأن الاقتصاد الذي نضع له الخطط، شأن التربية والتعليم مثلا التي نضع لها خططا، وسائر المجالات التي يخطط لها في المجتمعات، لا ينبغي أن تكون اللغة مهملة تسير سفينتها كيفما اتفق؛ وإنما ينبغي أن تتولى دفتها استراتيجية وأنظمة من أعلى المستويات في المجتمع إلى جميع المعنيين بالشأن اللغوي، هذه الخطة تشمل وضع اللغات في المجتمع، فمثلا معنا في مجتمعنا العماني اللغة العربية الفصيحة هي الأداة الرسمية للتواصل وقد نص النظام الأساسي للدولة على جعلها أساسًا للتواصل اللغوي في المجتمع، كما أن معنا اللهجات التي ينبغي أن نحدد موقعها من هذه اللغة ومن الحياة، في إطار التعليم أو إطار الفن والمسرح والرواية، أو في إطار الأدب، أو في إطار الإعلام وما أشبه ذلك، ينضاف إلى ذلك أن معنا في المجتمع مجموعة من اللغات غير الفصيحة، منها ما له أصول عربية قديمة، ومنها ما تأثر بلغات غير عربية، سواء أكانت لغات جاءت من اللغة السواحلية في أفريقيا، أو لغات الجبالية أو الشحرية والمهرية والكمزارية واللواتية، وبعض اللغات التي هي امتداد للغات الهندية، وهي موجودة في المجتمع العماني، والفرق بين اللهجة واللغة، أن اللهجة يتواصل أصحابها مع المتكلمين باللغة الفصحى بلا وسيلة، لأن التغير هو تغير بسيط في إطار الأداء البسيط، في حين أن التواصل بين لغة ولغة أخرى؛ تواصل يحتاج إلى وسيلة تعلم؛ لأن المعجم اللغوي والبينة اللغوية، ونظام اللغة؛ كلها أمور تختلف في اللغة الفصحى؛ ذلك أنها لغة مستقلة عن اللغة الأخرى. كذلك فإن مجتمعنا أصبح معنيا بتعليم اللغات الأجنبية، فسابقا كانت اللغة الإنجليزية ثم دخلت معها – لدواع اقتصادية – اللغة الفرنسية والألمانية، وربما الفارسية إلى حد ما؛ فينبغي أن نحدد موقفنا العلمي من هذه اللغات تحديدا رسميا، مؤطرا بالقانون في إطار التعليم وتعريبه، وفي إطار الإدارة التي ينبغي أن نتعامل فيها باللغة العربية الفصحى، في إطار البحث العلمي، وفي إطار الترجمة، وفي إطار المؤسسات الإدارية، ومؤسسات القطاع الخاص. هناك تشريعات في المجتمع قديمة، سعت إلى المحافظة على اللغة العربية الفصيحة ومنها ما أسندت بمراسيم سلطانية سامية، في مجال التجارة والتعليم وما أشبه ذلك، ولكن هذه التشريعات أغلبها تشريعات لم تنطلق من استراتيجية واحدة وإنما انطلقت حسب الحاجات الدقيقة لتلكم المجالات الاقتصادية أو التربوية أو التعليمية.
الاستراتيجية هي نظرة شاملة يقوم بها المتخصصون من لغويين وغيرهم ليضعوا ماذا نريد، وماذا يوجد معنا، وكيف نصل إلى ما نريد.
وسائل التواصل .. وآفاق التعبير
– يرى بعض المفكرين أن اللغة العربية المعاصرة بدأت تأخذ مسارات جديدة وآفاقا واسعة في التعبير ، خصوصا مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وبرامجه ومواقعه، (كالتويتر والفيس بوك والواتس أب) التي أتاحت للجميع أن يعبر وأن يكتب فازدهرت حركة الإنشاء والكتابة والتعبير حتى أصبحت تتسع بأكبر مما كانت عليه في أي زمن مضى، وعليه فإنهم يرون أن اللغة العربية تحقق «مكاسب كبرى إعلاميا وإبداعيا»، في حين يرى آخرون أن وسائل تقنيات الاتصال والتواصل الحديثة «شوّهت» اللغة العربية، وأنها سبب من «أسباب الانحطاط اللغوي» لعدم التزامها بالشرط النحوي والأسلوبي .. فما رأيكم في ذلك ؟
وسائل الاتصال الحديثة والمتنوعة هي كما قيل قديما هي «حسنها حسن، وقبيحها قبيح» ففي إطار موقفها من اللغة هي مجال مفتوح للقول، مثل المجالس العامة، ولكن وجود اتصال مع شريحة مختلفة يدعو إلى الاهتمام باللغة المشتركة لهذه الشريحة المختلفة المتوسعة؛ ففي إطار ما كان قديما عندما كان العماني يتواصل مع أخيه العماني؛ فإنه كان يتواصل معه بلهجته التي يتكلمان بها ليل نهار؛ لأن التواصل هنا تواصل ضيق وفي إطار محدود، ولكن عندما توسعت الدائرة، ووصلت إلى ما وصلت إليه اليوم، وأصبحنا نتواصل في مواقع التواصل الاجتماعي مع شرائح مختلفة من الناس الذين يتحدثون العربية، فإنني إذا تواصلت معهم بلهجتي فلن يفهموا مني، وإذا تواصلوا معهم بلهجتهم فلن أفهم منهم؛ لذلك نجد أن السعي إلى التواصل مع شريحة كبرى مع المتلقين؛ أدى إلى الارتقاء من مستوى العاميات إلى مستوى لا أقول عنه فصيحا؛ وإنما العربية المفهومة عند الجميع، وهو مستوى قريب من اللغة العربية الفصيحة إن أسند بعد ذلك بتعلم وقراءات فصيحة صحيحة. من هذه الناحية مما هو حسنه حسن.
الشيء الآخر أن اللغة سواء كانت عربية أو غيرها فإنها تحتاج إلى فكر، فاللغة وعاء الفكر، وكلما اتسع فكر الإنسان اتسعت لغته؛ لأن اللغة تعبر عن المفاهيم الذهنية، والمفاهيم الذهنية القديمة المرتبطة بالنخلة والفلج والحارة غير المفاهيم التي توسعت وارتبطت بوسائل التواصل والتقنيات والحاسوب وعلوم الطب والهندسة والإدارة وعلوم الحياة، وإلى آخره .. فالمفاهيم تتسع كلما اتسعت اللغات المعبرة عنها، ونحن اليوم نجد أن وسائل التواصل الاجتماعي توسع دائرة التفكير، وتوسع دائرة المعارف والفكر، وهو ما يؤدي إلى توسيع دائرة المفاهيم الذهنية في عقول أفراد الجماعة اللغوية، توسيع عقول أفراد الجماعات اللغوية ومفاهيمهم وتصوراتهم يدعوهم إلى توسيع الرموز الصوتية أو الكتابية التي تعبر عن هذه المفاهيم الجديدة، هذا التوسيع يأتي باستدعاء ألفاظ لغوية كانت شبه مهجورة أو استحداث ألفاظ جديدة، أو ترجمة ألفاظ أو تعريبها أو ما أشبه ذلك من قضايا التوليد اللغوي، توسيع دائرة استعمال اللغة ونقلها من طور ضيق إلى طور أوسع هذا من محاسن وسائل التواصل الاجتماعية كذلك.
يبقى أنه لا ينبغي أن ينظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها البداية والنهاية، وإنما هي وسيلة من الوسائل، فالتعليم وسيلة من الوسائل التي تحافظ على اللغة وينبغي أن تسند هذه الوسائل، فمن يتعلم في المدارس اللغة العربية الفصيحة لا شك أنه سيعبر باللغة العربية الصحيحة، ووسائل الإعلام الأخرى لها دورها في الارتقاء باللغة العربية، وكذلك الأسرة والمسجد والنادي والصحافة المكتوبة وغيرها من وسائل التثقيف الجماهيري، ووسائل الاتصال الجماهيري لها دور، ونحن لا يمكن أن نلقي العتبى على الوسائل المفتوحة التي يصعب التحكم بها، ونسكت عن الوسائل التي تتحكم بها الدول والمؤسسات والأفراد بصورة رسمية، فهما وجهان لعملة واحدة، كل منهما يخدم الآخر إن تطوير اللغة وهو الغالب، وإن إضعافا لها وهو القليل. فأرى أن هذه الوسائل خدمتها للعربية وفضلها على تطويرها هو أكثر من مما عدا ذلك.
عشوائية «العمل اللغوي»
– ألا يقع على عاتق مراكز الدراسات العربية المتخصصة وأقسام العربية في الجامعات دور رصد ما هو متداول ومكتوب بالعربية ودراسته وتحليله ؟
لا شك أنه يقع عليها دور كبير جدا في النهوض بالعربية، وفي رفد المجتمع بالدراسات العلمية؛ لأنهم هم الجهة العلمية المعتبرة في ذلك، وهذا مما لا يختلف عليه اثنان، ولكن المأمول شيء والواقع شيء آخر؛ وهذا يعيدنا إلى فكرتنا في التخطيط اللغوي، هذه المراكز وهذه الكليات والجامعات والمجامع اللغوية تعمل بعشوائية بغير رؤية وبغير هدف، وبغير استراتيجية وخطة مرحلية لها أهدافها ووسائلها وغاياتها، أو أنها تعمل كما يقولون بتعبير اليوم « تعزف عزفا منفردا» بعيدا عن الفرقة، لذلك كلما كان العمل أميَلَ إلى الفردية وإلى العشوائية وإلى الاعتباطية كان عملا غير محكم البدء وغير محمود النتائج، ولكن إن وجدت في المجتمع استراتيجية ورؤية واضحة للمؤسسات المختلفة المعنية باللغة العربية، إننا بحاجة إلى أبحاث في هذا الجانب في هذه الحقبة الزمنية المستقبلة، وبحاجة إلى عدد من المتخصصين، وبحاجة إلى إصلاح أنواع معينة من الخلل، سواء في كليات التربية أو في كليات الآداب أو في الكليات المعنية بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أو المؤسسات المختلفة؛ فسنجد شيئا من التكامل وشيئا من النظام، وشيئا من التطوير المحكم الواضح الذي يسير فيه المجتمع بخطوات متأنية مدروسة، وينتقل من مرحلة دنيا إلى مرحلة عليا، ومن مرحلة عليا إلى مرحلة أعلى، ولا يبقى رهن العشوائية التي هي السمة الحاكمة للواقع، وليست السائدة فقط أو الغالبة لهذا الواقع، فالأمور يرتبط بعضها ببعض، ولكن بدء حلها ، والحلقة الأولى التي ينبغي أن تفتل عقدتها هي إيجاد استراتيجية وتخطيط لغوي شامل لجميع المؤسسات حتى تعمل بإيقاع متفق.
تعريب العلوم
ذكرت أننا بحاجة إلى تحديد موقفنا العلمي والمنهجي والرسمي من اللغات الأجنبية في إطار العمل والممارسة اليومية.. ما الموقف الذي تقترحونه ؟
من الناحية العلمية لا ينبغي أن نتوجس خيفة من اللغات العالمية المنتشرة اليوم، لأن تواصلنا مع العالم من أهم قنواته قناة اللغة الأخرى، ونحن هنا ممن يشجع وبقوة على تعلم اللغات وتعليمها، للناشئة وللمجتمع، ولكن في المقابل ينبغي أن يقتصر ذلك على مجال تعليم اللغة الأم فقط، وليس تعليم العلوم الأخرى بهذه اللغة، كعلوم الفيزياء، أو الكيمياء، أو الأحياء أو الطب، أو الهندسة، أو الإدارة أو القانون أو ما أشبه ذلك، نحن هنا لا نتعلم اللغة، إذا بقينا على هذا الوضع، وإنما نتعلم العلوم الأخرى باللغة الأجنبية، وشتان بين تعلم اللغة لذاتها، وتعلم العلوم بهذه اللغة، ما ندعو إليه أن نتعلم اللغة وأن نتعمق فيها، لكن نتعلم العلوم الأخرى بلغتنا العربية ، وقد وجدت تجارب في عالمنا العربي، وهي تجارب ناجحة في العراق وفي سوريا في حقبة من الحقب، وفي السودان، أن عُلمت العلوم باللغة العربية ، وهناك مراكز لتنسيق التعريب والترجمة والنشر، على أعلى المستويات التي تشرف عليها جامعة الدول العربي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، فالعرب قطعوا شوطًا في هذا الجانب، وهو شوط جيد، ولكن الذي ينقصهم الإرادة السياسية والعلمية الواحدة، التي تدفع بالتعريب إلى مستويات التعليم الجامعي في المرحلة الأولى (البكالوريوس)، ومستويات التعليم الجامعي في مرحلة الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه. هنا أيضا نحن بحاجة إلى مراكز تقوم بهذا العمل، أي بالترجمة والتعريب ونقل المعارف المتخصصة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، فمسألة تعريب العلوم والاستفادة من اللغات الأخرى غير مرهونة فقط بالنيات الحسنة وباللغويين، هي تحتاج أن تسند بمراكز أخرى كثيرة تهيأ لها الأرضية، وربما تمتد إلى عشر سنوات أو خمس عشرة سنة، قبل أن نصير إلى التعريب الحقيقي.
 

عُمان

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية