|
ـ 590 مليون درهم لمبادرات نشر التعليم والمعرفة
بلغ الإنفاق على مبادرات نشر التعليم والمعرفة في العام 2016 نحو 590 مليون درهم، لينتزع هذا القطاع النسبة الأكبر من حجم الإنفاق الكلي، الأمر الذي يعكس القيمة العظمى التي توليها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لهذه المبادرات الحيوية، حيث استفاد منها 9.3 ملايين شخص من مختلف أنحاء العالم.
وقد اكتسبت مبادرات نشر التعليم والمعرفة زخماً كبيراً مع إعلان العام 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات، في تظاهرة شكلت أكبر احتفالية من نوعها بالقراءة المعرفية. وساهمت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بدور رئيسي في ترسيخ ثقافة القراءة في العالم العربي من خلال مشاريع ومبادرات نوعية، لعل أهمها إطلاق «تحدي القراءة العربي»، وهي أضخم مبادرة قرائية معرفية على مستوى الوطن العربي تهدف إلى تكريس عادة القراءة لدى النشء.
وشارك في الدورة الأولى من التحدي (2015/2016) أكثر من 3.5 ملايين طالب وطالبة قرأوا أكثر من 150 مليون كتاب، أما في الدورة الثانية من التحدي (2016/2017) فقد بلغ عدد المشاركين 7 ملايين طالب وطالبة قرأوا 200 مليون كتاب.
مرحلة أولى
كما تم في العام 2016 إطلاق مكتبة محمد بن راشد بكلفة إجمالية تقدر بمليار درهم، حيث بدأ العمل على المرحلة الأولى من بناء المكتبة في الربع الأول من العام 2016. تبلغ مساحة المكتبة مليون قدم مربعة، وستضم 4.5 ملايين كتاب ورقي ورقمي وصوتي.
أمة تقرأ
وفي رمضان 2016، أطلقت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» حملة «أمة تقرأ» التي نجحت في جمع أكثر من 80 مليون درهم تكفي لشراء وطباعة 8 ملايين كتاب بهدف تجهيز 3000 مكتبة في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي.
وتولي «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أهمية استثنائية للنهوض باللغة العربية ومكافأة القائمين عليها. في هذا الخصوص، شهد العام 2016 انعقاد المؤتمر الدولي الخامس للغة العربية، الذي تم فيه توزيع «جائزة محمد بن راشد للغة العربية».
وتكرم الجائزة سنوياً 10 أشخاص تقديراً لمساهماتهم المتميزة في دعم ونشر اللغة العربية. كذلك، تبنت «قمة المعرفة» التي نظمتها «مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة» في ديسمبر 2016 القراءة محوراً رئيسياً لها. وتشكّل القمة منصة لـ«جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» التي تكرم إنجازات الأفراد والمؤسسات في مجال نشر المعرفة.
جهود
إلى ذلك، واصلت «دبي العطاء» جهودها في توفير تعليم ابتدائي عالي الجودة للأطفال في المجتمعات الأقل حظاً من خلال تصميم برامج متكاملة تعمل على إزالة المعوقات التي تحول دون التحاق الأطفال بالمدارس.
وتشمل هذه البرامج بناء وترميم المدارس وتجهيز الفصول الدراسية بالأدوات التعليمية اللازمة، وتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في المدارس، إلى جانب تدريب المعلمين وتطوير المناهج التدريسية. وانضم في العام 2016 أكثر من 2.2 مليون مستفيد إلى قائمة المستفيدين من برامج «دبي العطاء» التعليمية.
دبي العطاء
وبموازاة برامج التعليم المستدامة التي تتبناها، أعلنت «دبي العطاء» في 2016 دعمها للتعليم في حالات الطوارئ والإغاثة حول العالم بتمويل قيمته 73.5 مليون درهم. كما دعمت «دبي العطاء» برامج التعليم لآلاف الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان، كما دعمت قطاع التعليم في قطاع غزة في فلسطين.
البيان
|