الشمال أحيا يوم اللغة العربية بمسابقة الإملاء السنوية وطلاب آداب اللبنانية حصدوا الجوائز الثلاثة الأولى

 

أحيت مناطق الشمال ومدينة طرابلس وجمعية "سوشيل واي" يوم اللغة العربية، عبر مسابقة الإملاء السنوية، التي نظمتها الجمعية برئاسة وفا خوري، للمرة الرابعة على التوالي، برعاية غرفة التجارة في طرابلس وفي قاعة مؤتمراتها، وبالتعاون مع الجامعة الأنطونية ـ بعبدا والإعلامي بسام براك، وبالتزامن مع المسابقة، التي أقامتها الجامعة في بيت المحامي في بيروت، والتي حملت عنوان "محامو بلادي".

حضر المسابقة نقيب محامي الشمال محمد المراد ممثلا بعضو مجلس النقابة المحامية زهرة الجسر، نائب رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور خالد بغدادي على رأس وفد من الجامعة، مدير كلية الحقوق الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد علم الدين، مدير كلية الآداب الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية الدكتورة جاكلين أيوب، مديرة غرفة طرابلس ليندا سلطان ممثلة رئيس الغرفة توفيق دبوسي، رئيس لجنة التصحيح والتدقيق الدكتور جان توما وعدد من الدكاترة المشرفين على التصحيح، إضافة إلى مشاركة أكثر من 250 طالبا وطالبة في المسابقة من كليات الآداب والحقوق والهندسة في الجامعة اللبنانية، وجامعات: العربية، المدينة، العزم، الجنان،
ULF، فضلا عن مشاركين من بعض المؤسسات.

ريفي
 
النشيد الوطني بداية، فكلمة للزميل غسان ريفي، الذي أشار إلى "أهمية هذه المسابقة التي تعيدنا إلى أصول اللغة العربية، التي تتعرض للاستهداف من خلال اللغة المعتمدة في وسائل التواصل الاجتماعي".

سلطان

ثم رحبت سلطان ب"المشاركين في رحاب غرفة طرابلس"، مشيدة ب"جمعية سوشيل واي، وبهذا النشاط الذي يساعد على إحياء اللغة العربية"، مؤكدة أن "الاعتماد هو على الجيل الجديد في الحفاظ على اللغة الأم".

توما

تلاها توما، الذي أشار إلى "إمكانية أن يكون النص الإملائي صعبا"، داعيا الطلاب إلى "الاطلاع على جمالية اللغة، وأن لا يتخذوا موقفا سلبيا منها"، شاكرا الطلاب على "مشاركتهم، وكذلك لجنة التصحيح".

وفا

ثم ألقت خوري كلمة، أعربت فيها عن سعادتها ب"هذا الحشد الطلابي"، شاكرة رئيس غرفة التجارة ممثلا بالمديرة ليندا سلطان على "رعايته ودعمه، وكذلك لجنة التصحيح برئاسة الدكتور جان توما"، لافتة إلى أن "العدد يزداد عاما بعد عام، ما يمنحنا الدعم والشغف بالاستمرار في هذه المسابقة"، داعية الطلاب إلى "حمل راية اللغة العربية التي هي لغتنا ولغة وطننا"، مؤكدة أن "أهم شيء في الحياة هو الانتماء الوطني والعربي، الذي للأسف نعاني منه، لذلك نحن مع تعزيز هذا الانتماء، لكي تتمكنوا من بناء وطن أفضل من الذي سنسلمكم إياه".

وعن المسابقة، قالت: "إن فكرة وتنظيم مسابقة يوم الإملاء هو طرابلسي بامتياز، لكن حصلت ظروف حالت دون تنظيم المسابقة، فتلقفت هذه الفكرة الجامعة الأنطونية، ونحن اليوم ننظم المسابقة سنويا، بالتعاون مع الجامعة الأنطونية، لأننا نحرص على استمرار هذه المسابقة، ونفتخر بالتعاون مع الجامعة الأنطونية".

أضافت: "إملاؤنا لغتنا، ولغتنا هويتنا، وهويتنا شراكتنا، لأننا من دون الشراكة لا نستطيع أن نقوم بأي عمل، ونحن نتمنى أن تبقى هذه الشراكة بيننا وبين كل الجامعات والطلاب، ليتضاعف عددنا ونصل إلى الهدف الأساسي، وهو إقامة يوم ثقافي في طرابلس إلى جانب يوم الإملاء، في التعبير الشفهي والكتابي، والثقافة العامة، وهذا الأمر أضعه بتصرف دكاترة الجامعة ومدراء الكليات، لتشكيل لجنة لدراسة هذا المشروع، الذي نأمل أن يبصر النور في العام المقبل".

بعد ذلك، كتب الطلاب المشاركون النص الإملائي، الذي تلاه براك مباشرة على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال، بعنوان "محامو بلادي"، ثم انطلقت عملية التصحيح وإصدار النتائج، التي أعلنها توما، وتبين أن طلاب كلية الآداب في الجامعة اللبنانية، قد حصدوا الجوائز كاملة، حيث حل الطالب بيار نعمة فاضل في المركز الأول، والطالب بلال أحمد قبلان في المركز الثاني والطالبة يارا شعيب محمد في المركز الثالث.

وفي الختام، وزعت خوري وسلطان يرافقهما ومدراء الكليات والأساتذة الجوائز المالية على الفائزين. 
 

 

الوكالة الوطنية للإعلام