الهواتف الذكية رفعت مستويات المحـــتوى الــعربي على الانتـــرنت
احمد النعيمات
ساهمت الهواتف النقالة الذكية في رفع مستوى اداء المتداولين على شبكات التواصل الاجتماعي التويتر والفيسبوك، باللغة العربية، وغيرها من التطبيقات التفاعلية محققة نجاحا ملحوظا في خفض المتعاملين بـاستخدام الاحرف باللغة الاجليزية" لتوفر اللغة العربية على معظم منصات المواقع التفاعلية والمواقع الالكترونية.
مستشار الوسائط المتعددة في شركة زين خالد الاحمد، بين ان سهولة التطبيقات في الهواتف الذكية اتاحت لفئات المجتمع جميعهم بالدخول الى الشبكة العنكبوتية من دون تعقيد، وتوفرها باللغة العربية، رفع من مستويات مستخديمها العرب، على اختلاف مستوياتهم التعليمية، ما دفع شركات التطبيقات والبرمجيات الحاسوبية الى اعتمادية اللغة العربية في انشاء تطبيقاتها للهواتف الذكية.
واشار الاحمد الى ان انتشار اللغة العربية على المواقع التي سجلت شهرة عالمية، دفع بالشركات المنتجة للتطبيقات والبرمجيات الحاسوبية الى جعل اللغة العربية من اولوياتها في رفع مستويات الدخول واستخدام تطبيقاتها، وساهم ذلك بطريقة غير مباشرة الى ابتعاد المستخدمين العرب عن لغة "العربيزي"، التي نشأت من جراء غياب لوحة المفاتيح العربية عن التطبيقات والتراسل عبر المواقع الالكترونية.
وقال: ان عام 2013 شهد حملات لاثراء اللغة العربية على صفحات الويب، قامت بها جهات متخصصة عبر انشاء منصات جاهزة للمواقع تسهل من عملية اعتمادية اللغة العربية لديها كالتي انشأت لموقع "تويتر" بحيث ترجمت منصته بالكامل وعرضت على الشركة الام وتم اعتمادها من دون اللجوء الى فرض تكاليف على الشركة لتوفير اللغة العربية على منصتها.
وبين ان المحتوى العربي للإنترنت ليس تراثا فكريا فقط، بل هو إنتاج له دور في تعزيز الثقافة والدور القومي، فبدور الهواتف الذكية التي اصبحت في متناول الجميع من كل الفئات "المتعلمة وغير المتعلمة" رفعت نسبة الجمهور العربي المستهدف.
وكانت دراسة حديثة قد سجلت أكثر من 3.7 مليار مستخدم في جميع أرجاء العالم، توزعت على 7 شبكات تواصل اجتماعي تلقى إقبالا واستخداما كبيرين على شبكة الإنترنت وهي: شبكة "فيسبوك" الاجتماعية الأكثر شهرة، موقع "يوتيوب" التابع لشركة "جوجل"، شبكة التدوينات المصغرة "تويتر"، شبكة "جوجل بلس" التابعة أيضا لشركة "جوجل العالمية"، شبكة "لينكد ان" المهنية، تطبيق "إنستغرام" لتبادل الصور، وشبكة "بينتريست" المتخصص في تبادل الصور.
العرب اليوم
|
|
|