
بين البنيوية ونظرية التلقي
د. أحمد عبد الرحمن الحميد
كان للنص ، بصلاته وامتداداته ، النصيب الأكبر من الاحتفاء والاهتمام في النظريات النقدية المعاصرة ، فقد شهد القرن العشرون تبدّلات حادة في أصول هذه النظريات المعرفية ، وركائزها الإجرائية ، حتى غدت سمة ميزته ، و كان الشغل الشاغل لها في حركتها الدائبة يتمثل في إحكام السيطرة على النص وامتداداته . ويمكن أن نميّز بين ثلاثة توجهات رئيسة للمقاربات النقدية في احتفائها بالنص ، الأول : ركّز على المجال الذي يقع خارج النص، سواء منه ما اتصل بمؤلفه ، أم ببيئته الثقافية والاجتماعية . وقد مثّل هذا الاتجاه معظم الدراسات التاريخية والاجتماعية والنفسية والأيديولوجية . أما الثاني: فقد احتفى بالنص ذاته ، رؤية ، وبنية ، ونتاجا ، محاولا إقصاء الخارج بضروبه المتنوعة، بما فيها المؤلف والمتلقي. وقد مثّل هذا الاتجاه: الدراسات الألسنية، والبنيوية ، دون منازع . وأما التوجه الثالث: فهو الذي احتفى بالقطب الجديد ( النص–المتلقي ) ، فأصبحت دائرة العمل الفني تشعّ من خلال المتلقي، بوصفه شريكا أساسيا في إنتاج المعنى. وقد مثّل هذا الاتجاه : معظم النظريات التي اهتمت بالقارئ أو المتلقي ، والتي سميت اتجاهات ما بعد البنيوية ، وتمثلت بأربع نظريات نقدية ، هي : التفكيكية، والتأويل ، والسيميائية ، والتلقي . وهذا ما جعل الناقد الإسباني إيفانكوس يقول عن هذا التحول الأخير :" إن ببليوغرافيا الشعرية في الخمس عشرة سنة الأخيرة تعطينا الفرصة والمبرر لعمل مراجعة متصلة لمشكلة التلقي ... إنها كانت بمثابة تغيير حقيقي في النموذج النظري لدرجة أن الشعرية خلال العقدين الأخيرين يمكن أن توصف – بحق - بأنها شعرية القراءة ، مادمنا قد رأينا ساعة القارئ تحلّ محل ساعة النص، التي كانت مطروحة بقوة خلال السنوات السابقة "(1) ولا يكتفي إيفانكوس بالوصف السابق – على أهميته – بل يخطو خطوات أبعد من ذلك حيث يقول :" وأنا اعتقد أن نصفي قرننا الحالي [ يقصد القرن العشرين] يتفقان في حدوث تغيير مزدوج للنموذج . فالتغيير الأول : كان بمثابة إحلال شعرية الرسالة والنص محل شعرية المرسل . والتغيير الثاني : شهد المواجهة بين شعرية الرسالة وشعرية التلقي . وإذا كان النموذج المستبدل في الوقت الراهن ليس هو نموذج الإنتاج ، وإنما هو نموذج الرسالة (النموذج الشكلي–البنيوي) فإن لذلك أهمية كبيرة في فهم طبيعة المشاكل المطروحة من جانب جمالية التلقي "(2) إننا قبل أن نبحث أوجه الخلاف والاتفاق بين البنيوية والتلقي حول القضايا المثارة، نودُّ أن نعرّج قليلا على أمر توقف عنده ناظم عودة(3) –وهو محق في ذلك – وهو الخلاف في الأصول المعرفية بين البنيوية والتلقي ، وضرورة العودة إلى هذه الأصول ؛ لأن العودة إلى المحاضن المعرفية يساعدنا على فهم الركائز الفكرية لكل من النظريتين ، وبالتالي معرفة الأبعاد العميقة للتوجهات الإجرائية، وإعادة توجيهها توجيهاً فاعلاً. إن نظرية التلقي تنحدر بأصولها المعرفية من الظاهراتية ، وبالتحديد من هوسرل Husserlوإنغاردن Ingarden(4)، وقد كان لهذين الباحثين أثر كبير في علمي جامعة كونستانس Constanze الألمانية: هانز روبرت ياوس H. R. Jauss، وفولفغانغ آيزر Wolfgang Iser، ويمكن إيجاز الركائز الفكرية التي تنطلق منها نظرية التلقي بمقولة هوسرل :" إن المعرفة الحقيقية للعالم لا تتأتى بمحاولة تحليل الأشياء كما هي خارج الذات ، وإنما بتحليل الذات نفسها وهي تقوم بالتعرف على العالم"(5). وبمقولة إنغاردن:"إن النص لا يأتي كاملا من مؤلفه ، بل هو مشروع دلالي وجمالي يكتمل بالقراءة النشطة التي تملأ ما في النص من فراغات"(6). هذه المقولات الفكرية سيبقى لها حضورها اللافت في جميع المفاهيم النظرية و الإجرائية التي جاءت بها نظرية التلقي. أما البنيوية فهي ترتكز على الفلسفتين الوضعية والتجريبية ، وإذا ما علمنا أن الفلسفة الظاهراتية نشأت رداً على الفلسفات الوضعية والتجريبية ؛ فسنعرف أيَّ فارقٍ كبير بين المحورين الفكريين الموجهين للجهاز المفهومي لكل منهما. إنّ المجالات التي ثبت فيها إخفاق البنيوية وعجزها - كما أجمعت على ذلك المقاربات النقدية المسماة : اتجاهات ما بعد البنيوية - يمكن إجمالها في أربع إشكاليات كبرى، هي: النص وعلاقته بالمنتج ، النص وعلاقته بالمتلقي ، النص وعلاقته بالبيئة ( الاجتماعية والثقافية والأيديولوجية )، النص وعلاقته بالتاريخ .ولكن قبل الحديث عن ذلك كله علينا أن نتوقف عند علاقة البنيوية بالإنسان، التي نستطيع من خلالها أن نتفّهم دوافع وأبعاد مواقف البنيوية من الإشكاليات الأربع التي ذكرناها . إن الدخول في هذا المعترك لا يخلو من مزالق كبيرة وخطيرة في آنٍ معاً ، فلو عدنا إلى تاريخ المعرفة الإنسانية ، لوجدنا أنّ كل الفلسفات الكبرى في التاريخ ، حاولت أن تحدد موقع الإنسان ضمن منظومتها الفكرية من جهة، وموقعه من الصيرورة الاجتماعية والتاريخية من جهة أخرى . فهل الإنسان فاعل أم مفعول ؟ وهل يمتلك الحرية الكاملة لتقرير مصيره أم أنه محكوم بقوى وقوانين قاهرة خارجة عن إرادته ؟ هل يستطيع أن يتحكم في حركة الأحداث والتاريخ بوصفه ذاتاً فاعلة ، أم أنه مجرد كائن سلبي ، لا حول له ولا قوة، إزاء قوى سرية أكبر من إرادته ووعيه ؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة هي إشكاليات كبرى في تاريخ المعرفة الإنسانية ، ونحن أردنا من هذه المقدمة المثيرة أن نتعرّف موقف البنيوية من الإنسان بوصفها مقاربة فلسفية نقدية ، كان لها حضورها اللافت في النصف الأول من القرن العشرين . لقد كشفت البنيوية منذ بداياتها الأولى عن نزعة غير إنسانية ؛ بمعنى أنها لم تؤمن بقدرة الإنسان على التأثير في التاريخ والواقع الاجتماعي بوصفه ذاتاً فاعلة ، بل نظرت إليه بوصفه منعزلاً وخاضعا لهيمنة الأنموذج اللغوي، والأنساق البنيوية ، وبذلك جردته من أيّة حرية أو قدرة على ممارسة الإرادة الإنسانية . ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بشدة هو : لماذا يخضع الإنسان لهيمنة النموذج اللغوي بالذات ؟ وكيف تتحكم الأنساق والبنى بالإنسان؟. إن ذلك يدفعنا للعودة إلى المراحل الأولى لتكوّن مفاهيم سوسيرSaussure اللغوية التي كان لها أثر بالغ في نشأة البنيوية، ومسارها اللاحق . فهذا الدكتور عبد الصبور شاهين(7) يشير إلى أن سوسير عاش في فترة تعد من أخطر مراحل الفكر الإنساني ، حيث كانت بداية القرن العشرين تشهد ميلاد كثير من الأفكار الحضارية، وتطبيقاتها على سائر ضروب النشاط الإنساني. ويكشف الناقد الأميركي: فريدريك جمسونFredric Jameson (8) عن الأرضية التاريخية والمعرفية التي نشأت فيها مفاهيم سوسير اللغوية ، فيشير إلى أن علم اللغة كان يمر آنذاك بأزمة ، وهي جزء من الأزمة العامة للعلوم بشكل عام . ففي الفيزياء مثلا ، حيث التعاقب بين نظرية الموجة ونظرية جسيمات الضوء الدقيقة بدأ يثير شيئا من الشك حول مفهوم الذرة بوصفها مادة ، ولذا فلا يمكن استبعاد تأثير فكرة (المجال) و ( الحقل ) في مفاهيم سوسير اللغوية . ويرى هذا الناقد أن مفهوم سوسير للنسق ينطوي على هذا الواقع غير المادي ، بحيث يصبح الشكل هو المضمون ، كما أن العلاقة بين الدال والمدلول هي ليست العلاقة بين الكلمة ومرجعها الخارجي ( المادي مثلا ) ، بل بين صورة سمعية ( الدال ) ومفهوم ذهني ( المدلول ) ؛ أي أن النظرية اللغوية عند سوسير تحاول أن تبتعد ، قدر الإمكان ، عن الإحالة على مرجع خارجي ، والاكتفاء بمقولات غير مادية أساسا ، وفي هذا الصدد يشير غارودي Garaudi وهو يتحدث عن البنيوية : " إن المقولة الأساسية في المنظور البنيوي ليست هي مقولة الكينونة بل مقولة العلاقة ، والأطروحة المركزية للبنيوية هي تأكيد أسبقية العلاقة على الكينونة"(9) . في هذه المرحلة التي تبلورت فيها نظرية سوسير اللغوية ، بدأ الشك الفلسفي يمتد إلى جود المادة نفسها، ويأخذا شكل أسئلة عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر، هل ثمة وجود حقيقي للمادة ؟ . وهكذا راحت النظرية اللغوية التي بلورها سوسير ، تحمل الكثير من بصمات ذلك العصر . إضافة إلى ما تقدم ، فإن اتساع الممارسة العلمية في ميادين العلوم الطبيعية ، دفع المفكرين واللغويين للاقتداء بالمنجزات العلمية ، وبطريقة البحث في العلوم الطبيعية ، وفي ميدان العلوم الإنسانية الأخرى إلى بلوغ دقة تحاكي دقة العلوم الطبيعية ، فراحت البنيوية تتجه للأخذ بالنموذج اللغوي وتعممه ليتحول بدوره إلى عامل حاسم ومقرر في حياة البشر. أما السبب الآخر لسحب نموذج الألسنية البنائي على مجمل العلوم الإنسانية ، فهو ليس مرتكزا على فكرة أن المنهج الذي أثبت خصوبته في الألسنية قابل للتطبيق على علوم أخرى ، بل يصبح مرتكزه أن موضوع الألسنية، هو في جوهره ، موضوع سائر العلوم الإنسانية(10). لقد حاولت البنيوية عن طريق مفهوم الأنساق والبنى، أن تفرض على البحث الأدبي صرامة البحث العلمي الطبيعي ودقته، التي تقترب من دقة العلم الرياضي، " بل يمكن أن يكون جوهر النزعة المحايثة عند البنيويين ، التي ترفض الإحالة على ما هو خارج النموذج اللغوي ، يكمن في الاعتقاد بإمكانية النظر إلى الحقيقة على أنها معيار لذاتها ، دون حاجة إلى تحقيق تجريبي خارجي "(11) ، ويستشهد البنيويون بقدرة الرياضيات التي لا تحتاج إلى تحقق خارجي للتدليل على صحة قضاياها ، ويحاولون تعميم ما ينطبق على الرياضيات على بقية العلوم ، حيث يجعلون معيار الصدق في المعرفة كلها معيارا داخليا وهو التماسك والاتساق. بعد هذا العرض المسهب لمكونات الفكر البنيوي ، وأصوله المعرفية التي انطلق منها ، يمكننا أن نفهم بدقة مصطلحات البنيوية ومفاهيمها ورؤاها التي يمكن أن نتوقف عند أهمها . فمقولة :" موت المؤلف "(12) ، التي توجز علاقة النص بمنتجه ليست ظاهرة عرضية ، أو مجرد اجتهاد لكل من : رولان بارت Roland Barthes ، وميشيل فوكو Michel Foucault، بل هي في صميم الموقف الفلسفي للبنيوية من الإنسان . يقول رولان بارت :" حالما تبدأ الكتابة يأخذ المؤلف في الموت "(13) . إن مقولة رولان بارت هي نتيجة طبيعية للرؤية البنيوية التي تتخذ من النموذج اللغوي عاملا حاسما ومقررا في حياة البشر . وهو نموذج يقوم على نزعة محايثة ترفض الإحالة على أي مرجع خارجي ، وهذه الرؤية ذاتها هي التي يمكن أن تفسر لنا كون النص بنية محايثة مغلقة، لا تحيل على أي مرجع خارجي ، وأن القول الفصل، هو لنسق العلاقات الداخلية لبنى النص، على أي كينونة أو إحالة خارجية أخرى . في حين تنظر جمالية التلقي إلى النص من جوانب متعددة :
1. ترى نظرية التلقي أن النص لا يأتي كاملا ، بل هو مشروع دلالي وجمالي يكتمل بالقراءة النشطة التي تملأ ما في النص من فراغات( 14) .
2. النص يمتلك رصيدا من المعايير الاجتماعية والثقافية والفكرية ، والأعراف الأدبية . بالتالي فهو يحيل على مرجع خارجي ، ويتأثر بالبيئة المحيطة به من خلال الرصيد ، وهو يؤثر في هذا الوسط الذي يحيط به من خلال مفهوم :أفق التوقع ، الذي تكون غايته رفع أفق جمهوره إلى مستويات أعلى ، وإلى فضاءات جديدة ، ما كان له أن يبلغها لولا العمل الأدبي الجديد . ولذا فهو نص ينفتح على الواقع ، فاعلا ومنفعلا به .
3. الهدف الاستراتيجي للبحث الأدبي هو بناء المعنى ، من خلال تفاعل النص والقارئ . بينما الهدف الاستراتيجي للبنيوية هو الكشف عن الأنساق والبنى المكونة للنص(15) .
4. النص يمتلك مجموعة من مواضع الإبهام ، والفراغات ، والمساحات الخالية ، وكلها تحتاج إلى جهد القارئ ، وهذا يبيّن الدور المهم، الذي يجب على المتلقي أن يضطلع به ، وهو دور أساسي لبناء المعنى ، بعد أن تفاعل مع النص ، وهو دور خلق وإبداع، وليس كشفا عن نوايا مؤلفه . بينما نجد البنيوية، وخاصة في جهود الجيل الأخير من منظريها ، من أمثال : بارت Barthes، وكريستيفا Kristiva، وريفاتير Riffaterre، تنبهت إلى الدور الخطير للقارئ ، لكنه لم يتجاوز الكشف عن اللذة المتركزة في جسد النص(16) ، في حين اعتقد ريفاتير أن "علاقة القارئ بالنص تتحدد بالبنية الأسلوبية للنص"(17) ، وهو دور محدود وهزيل ، ولكنه ينسجم مع فلسفة البنيوية ، وبإيجاز يمكننا القول : على الرغم من أن التحولات البنيوية الأخيرة أخذت تعنى بعملية القراءة ، إلا أنها ظلت تتحدث عن القارئ بوصفه بنية نصية ، أو أن النص ينطوي على بنيات ذات صلة بالقارئ ، أو أن القراءة هي مجمل تفسيرات نظام الشفرات اللسانية الذي يتضمنه النص . وهو دور مختلف كليا عن الدور الذي ترسمه له نظرية التلقي .
5. أما فيما يخص علاقة النص بالتاريخ فباستطاعتنا الآن أن نفهم إصرار البنيوية على الدراسة التزامنية (السانكرونية ) للغة ، مادام الأساس المحرك، والهدف الأكبر ، هو نسق العلاقات الذي يحكم البنى الداخلية للنص ؛ ليتحول النص في النهاية إلى بنية كبرى محايثة ، تمتلك الحقيقة في داخلها ، ولا تحتاج إلى أي مرجع خارجي لإثبات ذلك ، في حين أن التاريخ ركن أساسي في نظرية التلقي، وخاصة لدى ياوس الذي أوجد نهجا جديدا في دراسة تاريخ الأدب ، حين عدّ أن تاريخ الأعمال الأدبية هو تاريخ تلقيها عبر المراحل الزمنية ، كما أن بناء المعنى ، لا يكون إلا من خلال تفاعل أفق القارئ مع أفق النص ، الذي يمكن أن يكون أفقا تاريخيا حين نتعامل مع النصوص القديمة . بل إن ياوس جعل أحد مفاهيمه الإجرائية : إعادة تركيب الأسئلة التي أجاب عنها النص لحظة صدوره ، وهي لحظة تاريخية ، دون أدنى شك في ذلك . وفي الختام يمكن القول : إن العلة لا تكمن في إفادة البنيوية من النموذج اللغوي ذاته ، ولا من مسألة : الأنساق والبنى ، فهذه كشوف قد يفيد منها البحث الأدبي والإنساني بشكل عام ، وهذا ما جعل ياوس يطالب بعدم التخلي عن إنجازات البنيوية في مجال التحليل النصي(18) ، وإنما العلة تكمن في محاولة إعطاء النموذج اللغوي سلطة طاغية قادرة على استلاب الفعل الإنساني، وإعطاء النص صنمية لا يجوز المساس بها .
الهوامش :
1- إيفانكوس ، خوسّيه – نظرية اللغة الأدبية، ت: حامد أبو حامد – مكتبة غريب، القاهرة: 1992: 119
2- نفسه : 121
3- عودة ، ناظم – الأصول المعرفية لنظرية التلقي – دار الشروق ، عمان ، ط1 : 1997‘ص : 45
4- فراي ، نرثروب – المعنى الأدبي من الظاهراتية إلى التفكيكية – ترجمة :يوئيل يوسف عزيز – دار المأمون ، بغداد : 1990 :23
5- الرويلي ، ميجان - دليل الناقد الأدبي - المركز الثقافي العربي ، بيروت:2000 : 214
6- نفسه : 214
7- شاهين ، عبد الصبور - في علم اللغة العام - مؤسسة الرسالة ، بيروت 1980 : 29
8- زكريا ، فؤاد - الجذور الفلسفية للبنائية - حوليات كلية الآداب – جامعة الكويت ، الأولى : 54
9- غارودي ، روجيه - البنيوية : فلسفة موت الإنسان- ترجمة : جورج طرابيشي، دار الطليعة، بيروت 1985: 13
10- نفسه : 30
11- زكريا ، الجذور الفلسفية للبنائية : 12
12- نفسه : 7
13- نفسه : 29
14- آيزر، فولفغانغ – فعل القراءة – ترجمة: عبد الوهاب علوب – المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة : 2000 : 121
15- هولب ، روبرت س – نظرية الاستقبال – ترجمة رعد عبد الجليل – دار الحوار ، اللاذقية ، ط1 :1992 :132
16- بارت ، رولان - لذة النص - ترجمة: فؤاد صفا ، دار طوبقال – الدار البيضاء 1988 : 25
17- ريفاتير ، مايكل - معايير تحليل الأسلوب - ترجمة : حميد الحميداني ، دار سال ، المغرب 1988 : 58
18- ياوس ، هانز روبرت – جمالية التلقي – ت: رشيد بن حدو – المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة: 2004 : 19
|
|
|