ثلاثة آلاف دارس استفادوا من دورات تعليم العربية

محمد صبرة

عرض مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، أبرز أنشطته وإنجازاته خلال الفترة الماضية في الليلة الثانية من ليالي خيمة «طاعة ومغفرة»، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب.

وتضمنت الليلة الثانية عرض فيلم تعريفي عن الثقافة القطرية باللغة الإنجليزية.

واستعرض المركز تجربة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بحضور موقع تعليم العربية بالجزيرة نت، وتم الإعلان عن شراكة بين المركز والموقع.

وكرم المركز مهتدين جددا ودعاة ظل وكفلاء نموذجيين.

حضر الليلة عدد من المهتدين الجدد، ونخبة من موظفي المركز.

وذكر مسؤولو المركز أن عدد المهتدين الجدد خلال العام الماضي بلغ 2200 مهتدٍ من مختلف الجنسيات المقيمة في قطر.

ونظم المركز دورات لتعليم اللغة العربية استفاد منها 8 آلاف دارس في مجمل السنوات الماضية، منهم قرابة 3 آلاف خلال السنة الماضية.

ودرس بالمركز ما يقارب ستة آلاف طالب علوم شرعية من المسلمين الناطقين بغير العربية. وأشار مسؤولو المركز إلى أن 14 سفيرا ودبلوماسيا معتمدين في قطر اجتازوا دورات تعليم العربية التي ينظمها بصفة دورية.

ونفذ دعاة المركز 40 ألف جولة دعوية في مواقع مختلفة داخل قطر خلال سنة.

وحظي اليوتيوب الدعوي للمركز بـ6 ملايين دقيقة مشاهدة، قام بها 635 ألف مشاهد على الإنترنت.

واستفاد من دورات تعليم اللغة العربية الأخيرة 1194 طالبا وطالبة.

ويختص مركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي، بدعوة غير المسلمين بالطرق المباشرة وغير المباشرة، عن طريق الثقافة العربية والإسلامية وعن طريق نشر اللغة العربية بين غير الناطقين بها.

ويطمح المركز أن تكون دورات اللغة العربية تفاعلية وبنظم حديثة على الإنترنت لجميع الراغبين في الاستفادة بها في العالم.

وينظم دورات لتمكين معلمات اللغة العربية بالمدارس.

وأصبح منهج المركز في تعليم العربية متطورا، وصار لدى المركز 5 مستويات لتعليم العربية للأعاجم يتم تطويرها سنويا، وانتهى المركز من تطوير المستوى الأول وتمت طباعته، وهو بصدد تطوير المستوى الثاني.

ولدى المركز فكرة لتأليف مستوى محادثة ثانٍ بعد الإقبال على المستوى الأول.

واعتمدت مؤسات كثيرة بالدولة منهج المركز في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. ويشترط المركز تدريب المدرسين والمعلمين على كيفية تدريس منهجه بإقامة دورات متخصصة.

وقال مسؤولو المركز: إن الدعاة المنتسبين إليه يتكلمون بعشرات اللغات العالمية المشهورة التي يتحدث بها المقيمون في قطر.

العرب