الأدباء والكتاب العرب يؤكدون أهمية الملكية الفكرية

ميدل إيست

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الثلاثاء، اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والتي تستمر حتى 22 يناير الحالي.

وأكد في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت دولة الانفتاح الثقافي والحضاري على العالم.

وقال إنّ اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فرصة سانحة لمناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي يشهدها الوطن العربي.

وأكد الشيخ نهيان أنّ التنمية الثقافية الناجحة هي مطلب أساسي لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام، في إطار قناعة كاملة بالارتباط المجتمعي القوي بين الثقافة والتنمية الشاملة.

وأعرب عن سعادته بعقد الأمسيات الشعرية التي تضم عدداً من الشعراء الموهوبين ضمن فعاليات الاجتماعات.

بالإضافة إلى أهمية مناقشة القضايا الفكرية في المنطقة ضمن برنامج الفعاليات، باعتبار أن توفير الحماية للملكية الفكرية هو أمر ضروري لتشجيع الابداع والابتكار.

ولفت الى أن جدول أعمال الاجتماعات يتضمن جلسة خاصة عن الثقافة والتنمية في دولة الامارات، مؤكدا أهمية الارتباط القوي بين الثقافة وتنمية المجتمع، حيث أن الثقافة تسهم في نجاح المجتمع وسلامته وتقدمه، كما أن المجتمع الناجح يوفر بيئة ثقافية فعالة تحقق ارتباطه مع العالم وتساعد كافة فئاته و طبقاته على مواجهة تحديات العصر.

من جهته أكد محمد سلماوي الأمين العام للأتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن الاجتماع في دولة الإمارات يؤكد حرص هذا البلد على احترام الأديب والمبدع ودوره الريادي داخل الأمة، وهو أمر ليس بالغريب في بلد يضع الثقافة نصب عينيه.

واقترح رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشاعر حبيب الصايغ، أن يكون العام 2015 مُخصصاً للمفكر العربي لويس عوض بمناسبة مئويته، باعتباره رجل التنوير والتحديث والانفتاح على الآخر.

وأن يُخصّص العام 2016 لدعم اللغة العربية وتعزيز تواجدها في ميادين التعليم والعمل.

كما اقترح الصايغ إعلان يوم الكاتب العربي في ذكرى تأسيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

وانطلقت الثلاثاء الجلسة الأولى حول الملكية الفكرية "قصور التشريع وأثره على حماية الإبداع".

ميدل ايست اونلاين