لغتي هويتي وعزَّتي

أ. سندس مسعود

اللُّغة في حياتنا لها بمكانة خاصة ،تَمتاز بالعِزَّة ،ولكل شخص ودوله لغة خاصة بها ،تتجلَّى بِها،لكن نَعود لتاج اللغات اللَّامِع ،وهِي لغة الأم ،اللغة العربية التي ترعرَعَت في قَواعِدٍ وثباتة عالية ،ذو مكانة خاصّة من بين لغات العالَم..

كَما نرى اليَومَ مع تحضُّر المجتمَع،بدأت اللغة العربية تتناقض مع لغة أخرى عاشت في البِلاد ،حيث أنَّ رحيق العربية طافَ على البلاد ،وحطَّت عليه نسمات من اللغة العبريّة.!

يغضّ النَّظّر عن أحداث وصول هذه اللغة الى البلاد، الّا أنّها صارت تهمس وتُستقى مع لغتنا الأصلية..

“من لا يُدرك العبرية سيحتاج لها بشكل اضطراري!”

مِن هذا المنطلق بدأنا نَعزِف مَنطِقًا آخر في الأذهان..

ومع الدراسة لهذه اللغة والت

حدُّث بِها للتواصل وغيره من الحاجات ، أصبَحنا ننطِق بكلِمات عِدَّة ،قد تناسَينا معانيها العربية مع الممارسة والاعتياد .. وما أعظم الخطيئة حينَما ننطِق بكلِمة “בסדר”  بدلًا من حَسَنًا…

(لُغَتنا هوِيَّتنا وعِزّتِنا ، فحافِظوا على العِزَّة )

قلقيلية الآن