مغاربة يشاركون في مؤتر دبي لـ لغة الضاد

هسبريس

اختتم بدبي الإماراتية الملتقى الدولي الرابع حول اللغة العربية، الذي يعد أكبر فعالية عالمية تهم لغة الضاد، والذي عرف مشاركة أزيد من 2300 مشارك قدموا من 74 دولة، ضمنها المغرب.

وحظي المؤتمر الدولي بإقبال كبير من المسؤولين والمهتمين باللغة العربية من مختلف دول العالم، حيث قُدم حوالي 1400 بحث وورقة عمل تم قبول 721 بحثًا ودراسة منها، بعد تحكيمها والموافقة على عرضها ومناقشتها في الندوات العلمية على مدار أيام المؤتمر الأربعة.

وتمت طباعة الأبحاث في 12 كتاباً تم توزيعها على المشاركين في المؤتمر، الذي انعقد برعاية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، فيما تحدث فيه أكثر من 900 متدخلا ضمن الجلسات والندوات متعددة العناوين والموضوعات والقضايا.

المغرب كان ممثلا في عدد من الفعاليات المهتمة باللغة العربية، من قبيل محمد بن عيسى، الوزير الأسبق في الخارجية المغربية، الذي شارك في الجلسة الافتتاحية الأولى حول "اللغة العربية والدبلوماسية"، إلى جانب عثمان الصيني، رئيس تحرير صحيفة مكة، وعبد العزيز خوجة، وزير الثقافة والإعلام الأسبق في المملكة العربية السعودية، والسفير محمد محمد الربيع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وعبد الله محارب، المدير العام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وخالد الغساني الأمين المساعد في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

إلى جانب ذلك، عرفت فعاليات الملتقى مشاركة موسى الشامي، رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية وأحمد عزيز بوصفيحة، رئيس الجمعية المغربية للتواصل الصحي، فيما ترأس الدكتور المغربي أحمد البايبي ندوة اللغة العربية والقرآن الكريم.

الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية نظم بدوره ندوة أدارها وأطرها أساتذة مغاربة من أبرزهم النقيب السابق للمحامين عبد الرحمن بنعمرو، ورئيس الائتلاف فؤاد بوعلي.

بالموازاة مع ذلك، حصلت شركة "غوغل"، التي تضمم شبابا مغاربة، على جائزة محمد بن راشد للغة العربية، حول جهودها لتعزيز المحتوى العربي على الأنترنت، حيث سبق لسفراء "غوغل" في المغرب أن نظموا عدة أنشطة ذات صلة، وهي الجائزة التي بلغت قيمتها 70 ألف دولار، وسيتم التبرع بها لدعم مشاريع تخدم اللغة العربية في المنطقة.

هسبريس