من دواعى الفخر أن اللغة العربية قد أعتمدت كأحد اللغات الرسمية لمنظمة الأمم المتحدة والفضل يعود فى ذلك للمخلصين من أبناء الوطن العربى الذين عملوا فى المنظمة الدولية بمقرها الرئيسى فى نيويورك أو فى منظمات تابعه لها فى بقاع آخرى من العالم .

ومما لاشك فيه ان إعتماد اللغة العربية كأحد اللغات الرسمية التى تتعامل بها المنظمة الدولية قد أتاح فرصة التعامل بشكل مباشر وبشفافية مع معظم قضايانا محليا واقليميا ودوليا .

وكانت فكرة تأسيس النادى العربى بالامم المتحدة نابعه من إهتمام عدد كبير من أبناء الدول العربية العاملين فى هذه المنظمة حيث كانت فكرة النادى مبنية على أساس إتاحة الفرصة لإظهار الصورة الذهنية الحقيقية للواقع عالمنا العربى من خلال إستضافة الإعلامين والكتاب والمفكرين والسياسين والفنانين والمهتمين بالشأن العام العربى حيث قدم القائمين على إدارة النادى العربى قدموا لمجتمع نيويرك والمجتمع العالمى العديد من الشخصيات العامة والهامة التى زارت أمريكا وتحديدا نيويورك والتقت بضيوف يمثلون النخب السياسية والثقافية والاقتصادية والإجتماعية فى أمريكا لازلنا نأمل فى المزيد من الجهد والتواصل من خلال الدعوات التى يوجهها النادى العربى بالأمم المتحدة لشخصيات عامة وهامة أثرت بحضورها الصورة الذهنية التى يعرفها العالم عن مجتمعاتنا العربية .

نأمل فى المزيد من الجهد يمكن أن يمثل عطاء من أبناء الجاليات العربية المقيمة فى أمريكا وتحديدا فى نيويورك أن يتواصلوا مع مسئولى النادى العربى لتقديم ما لديهم من أراء أو مقترحات تشكل أهمية لحوارات ولقاءات مستقبلية

البشاير