|
طفل ألماني يتعلم من زميله العربي اللغة العربية في روضة أطفال خلال أسابيع
نشر موقع “دي تسايت” الألماني قصة طريفة من رسائل القراء الواردة إلى قسم خاص في موقعها اسمه “ما الذي يغني حياتي”، تروي فيها إمرأة تعمل في روضة أطفال تجربتها مع طفل عربي.
وتشرح كلارا كالينوسكي، بحسب ما ترجم عكس السير، كيف اكتشفت بعد مرور عدة أسابيع من انضمام طفل يتحدث العربية فقط، تعلم طفل آخر (ألماني) في مجموعتها، اللغة العربية، و هو عكس “ما نتصوره نحن البالغون”.
ونالت القصة ردود فعل إيجابية من القراء، الذين أشاروا كيف أن هذه القصة تظهر أن الأحكام المسبقة والعنصرية لا نولد ونحن نحملها، بل هي أمور نتعلمها لاحقاً.
نص رسالة كلارا كالينوسكي للموقع :
“أعمل في روضة أطفال، انضم إلى مجموعتنا طفل يتحدث العربية فقط، وعليه تعلم الألمانية بأكبر قدر ممكن قبل الالتحاق بالمدرسة، ولقد فرحنا كثيراً برؤيتنا لتنامي علاقة صداقة بينه وبين طفل آخر في المجموعة، لكن بعد عدة أسابيع حدثت المفاجئة الكبرى : الاثنان يستمتعان بالتكلم مع بعضهما البعض فيما كانا يلعبان، لكن باللغة العربية، لقد تعلم في هذه الحالة أحد الولدين من الآخر لكن ليس بالطريقة التي نتصورها نحن، و منذ ذلك الوقت تعلم الإثنان من هذه الصداقة، ليس فقط لغوياً”.
عكس السير
|
|
|
|