اللغة العربية

أ. حلم شدود

 اللغة العربية ،لغة الضاد , لا تخلو ندوة من إضاءة عليها ،وتسجيل اقتراحات تدعو إلى النهوض باللغة العربية والحفاظ على نقائها نهجاً وفكراً وضرورة نشر وعي لغوي في المدارس والجامعات وكل المؤسسات الثقافية إضافة إلى حث الأجيال الصاعدة على حمل الأمانة والابتعاد عن الألفاظ العامية وفي نهاية كل ندوة يتم الخروج بمقترحات قد يكون مصيرها الأدراج حتى وكأن جهودنا في الارتقاء باللغة العربية صرخة في واد أو لا حياة لمن تناوي ...!

فلا يحتاج الأمر إلى الإغراق في التنظير إن لمن نؤسس جيلاً مخلصاً للغته الأم ،نأخذ بيده منذ (الصغر البيت والمدرسة  وسائل الإعلام) وندفعه على حب اللغة العربية سلوكاً وفكراً وتمثل قول القائد المؤسس حافظ الأسد بأن اللغة العربية هي الحامل الرئيسي لثقافتنا وانتمائنا وذاكرتنا وفقدانها يعني فقدان التاريخ وبالتالي فقدان المستقبل إضافة لتأكيده بضرورة ربط اللغة العربية بمجتمع المعرفة كي تكون لغتنا لغة للثقافة والحياة

فاللغة العربية لغة الحياة اليومية وما أحوجنا إلى تطويرها لتغدو لغة العلم والفكر والبحث خاصة في ظل الهيمنة الثقافية الأجنبية التي ترخي بظلالها على مصطلحاتنا وأفكارنا ..

اللغة العربية أثبتت كفاءتها العالية في التكيف مع العلوم العصرية والضرورة تقتضي بذل جهود مكثفة لجعل اللغة العربية لغة تواصل وحوار وأفكار كي نخرج بنتائج مثمرة نخلص فيها للغتنا الأم اللغة العربية.
 

العروبة