صحيفة اللغة العربية

اللغـة الـعـربـيـة سـيّـِدة اللُّـغـات بـهـا تــتـشـرَّف الـكــلـمــات وبـبـلاغتها وفـصاحتها تُصقـل الملَكات.. وإيمانا منها بأهمية اللغة العربية أقامت مدرسة صلاح الدين الدولية اوليمبياد اللغة العربية للعام الثاني علي التوالي في الشعر والمسرح والغناء وذلك علي مسرح المدرسة ..وبحضور فاطمة خضر وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة علي مسرح المدرسة أبدع الصغار فيما قدموه ،ورغم صغر أعمارهم إلا أنهم جذبوا أنظار الحضور بما قدموه القوا من قصائد شعر لفاروق جويدة وغيره بمهارة فاقت الكبار، حيث خطفت جويرة التي لا يتعدي عمرها أثنى عشر عاما قلوب الحضور بقصيدة أمي التي بكت وأبكت معها الحضور ،وعن الفاروق عمر تألقت رفيدة بقصيدة أظهرت عدل ومسئولية الحاكم بإلقاء أكثر من رائع ،اخذ خيال الحضور لبعيد فسمعوا وكأنهم يروا عرض مسرحيا لا القاءا شعريا ..نعم استحقت رفيدة المركز الأول في الشعر .. ومن الشعر للغناء وما أروعة بدأت ب "وحشانا أدنيا في بلدي" واختتمت بأغنية "زي ما هي حبها" .. ،أغنيات وطنية اختيرت بعناية لتزيد روح الانتماء لوطننا الحبيب وأصوات تؤكد أن مصر ولادة ..نعم جيل يبشر بام كلثوم وعبد الحليم ،،مواهب علي أول الطريق تحتاج من يدعمها ،وها هي البداية مع هذا الاوليمبياد . أما المسرح فكان له نصيب في تلك المسابقة التي اختارت عرض( طبلية من السماء) ليوسف إدريس والتي توكد علي أن الإنسان ? يعيش بمعزل عن من حوله والتأكيد علي مبدأ مساعدة الآخرين كما وصانا بها ديننا.

الأستاذ حمزة أقصوى مدير عام المدارس أشاد بمجهود الطلاب ومواهبهم فيما قدموه وحدثهم باللغة العربية احتراما لمجهودهم إما عن الاوليمبياد .. فبدأت فكرة الأولمبياد العربية منذ العام الماضي حيث أقامت مدارس صلاح الدين الأولمبياد العربية في خمسة فروع هي الشعر العربي والغناء والقواعد والفصاحة والدراما وقد كانت أول جولات الأولمبياد العام الماضي واشترك فيها أكثر من مائتين طالب وطالبة في مدارس صلاح الدين بفروعها الثلاثة ( القاهرة – الإسكندرية – بني سويف ) و في هذا العام اشترك مائتان وسبعون طالبًا وطالبة و الأولمبياد العربية وفي أول جولاتها بفضل الله قد حازت تقديرًا واهتمامًا بالغًا من جميع الجماهير وبعدها قد استفدنا من نجاحها حيث مثلنا مصر بمشاركتنا في الأولمبياد الخاصة بهم بتسع طلاب في تسع دول مختلفة في الغناء العربي وهي (أمريكا – فرنسا – ألبانيا – أثيوبيا – ألمانيا – إندونيسيا – جنوب أفريقيا – المغرب – تايلاند ) وهدفنا بل و حلمنا للعام القادم أن تكون مصر مقرًا للأولمبياد وأن يأتي إليها أكثر من عشرين دولة مشاركة ويا لها من فرصة عظيمة تتاح لطلابنا للتباري في حب لغتنا الجميلة فشكرًا لكل من ساهم وسيساهم في تحقيق هذا الحلم .