أخطاء اللوحات الإعلانية استهتار باللغة العربية

جمال لطفي

 مازلنا نشاهد في الأسواق والمحال التجارية بالأحياء السكنية الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية للوحات المختلفة والغريب في الأمر إن مثل هذه اللوحات تمر على المختصين في البلديات من اجل اعتمادها وإصدار الرخص التجارية والبعض من هذه اللوحات تثير الضحك والاستغراب والدهشة وكيف مرت مثل هذه الجمل والكلمات دون إلزام أصحابها بمعالجتها من قبل الجهة المسئولة لدى وزارة البلدية الذي يتعين عليها العمل على تعيين مختصين في اللغة العربية لمراجعة هذه اللوحات وعمل حملات تفتيشية دقيقة وإزالة كل لوحة مخالفة للشروط وهناك المئات من اللوحات المنتشرة بالشوارع وهى تحمل أسماء وكلمات خاطئة لا علاقة لها باللغة العربية . كما يعتبر هذة التجاوزات.

استهتار لأنه لا يوجد رادع ولإعقاب ولا جهة تحاسبهم وهذه الظاهرة منتشرة في اغلب المحال وهذا شي لا يمكن السكوت عليه والخوف ان تعتمد هذه اللغة مع مر السنين في ظل الانفتاح الذي تمر به البلاد، وخاصة وجود بعض المحال التجارية تكون اللوحات التجارية باللغة العربية إلا أن المفتشين بعيدين كل البعد عن عيون الرقابة ولا يتم متابعتهم من قبل الجهات المختصة حيث توضع اللوحات والإعلانات بصورة مشوهة للبلد وكثير منها تحتوي كتابتها على أخطاء إملائية لذا يرجى من المسئولين إعادة النظر في هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن والمطالبة بفرض عقوبات صارمة ومتابعة جادة من قبل أعضاء البلدي كلا في دائرته لحصر هذه المحال وإبلاغ الجهة المختصة.

وتقترح أن تكون هناك لجنة مختصة باللغة العربية بأقسام التراخيص للتفتيش والتأكد من الكلمات التي توضع في اللوحات الإعلانية لان اللغة العربية هى لغة القران الكريم وهى الأم وهى الأوطان العربية والإسلامية ونحن على ابواب 2022 يجب ان تكون نوعية اللوحات الإعلانية ملفته للنظر خاصة في ظل التطور الكبير الذي تشهده قطر في جميع المجالات .
 

الشرق