باحثة سعودية تصدر أول منهج معتمد لتعليم اللغة العربية في الصين
حصلت الباحثة السعودية نسرين قواص، المهتمَّة بأوضاع الثقافة العربيَّة بدول شرق آسيا، على الاعتماد الرسمي لإصدار أوّل منهج لتعليم اللغة العربيَّة في الصين، الذي تم اعتماده منهجًا تعليميًّا رسميًّا من الجهات المختصَّة.
وقالت قواص: إن المنهج مكتمل، ويشمل عدة مستويات، كل منها يحتوي كتبًا معتمدة، مرفق معها أقراص مدمَّجة للتعليم السماعي. لافتة إلى أنَّ المنهج تمَّ اعتماده؛ بعد أبحاث، ودراسات، أجرتها المؤسسة التي أنشأتها للثقافة، والإبداع، وتحمل اسم "osas".
وحول الدوافع التي أدَّت إلى إصدار هذا المنهج، قالت قواص: "أدركت بعد إجراء الدراسات، والأبحاث المتخصصة، في النواحي التعليميَّة، والثقافيَّة الصينيَّة، ولمدة 7 سنوات كاملة، أنَّ هناك أمورًا ينبغي مراعاتها عند وضع الكتب التعليميَّة الموجَّهة لهم، خاصة أنَّ لهم مناهج، وطرائق تدريس مختلفة، في طرائق التعلّم، ونقل العلوم".
وفي تصريح لصحيفة المدينة تابعت قواص: "وجدتُ أنَّ الصينيين يجب أن يكون لديهم كتب خاصة للتعليم، لذا جاءت سلسلة كتب منهج اللغة العربيَّة، مراعية لذلك الاختلاف، فتمَّ تصميم الشخصيَّات، وملحقاتها التي تطرح بالتمارين، والقصص الترفيهيَّة؛ بناءً على أبحاث واستطلاع آراء طلبة العلم، والفرد الصيني".
وأبدى السفير الصيني، لدى المملكة، "لي هواشين، إعجابه بالجهد العلمي الثقافي، والإنجاز الذي قدمته نسرين قواص، التي يطلقون عليها لقب "مبدعة الشرق".
مشيرًا إلى أنَّ إعجابه بالمنهج؛ دفعه إلى كتابة مقدمة سلسلة الكتب التعليميَّة للغة العربيَّة.
لها
|