للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

برنامجان في الفيزياء التطبيقية والعلوم الجيولوجية بكلية الآداب

هناء صالح الترك

كشفت الدكتورة إيمان مصطفوي، عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر عن اعتزام الكلية استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة تتضمن برنامجين في تخصص العلوم لمرحلة البكالوريوس هما: الفيزياء التطبيقية والعلوم الجيولوجية.

وأشارت في تصريحات صحفية إلى أن الكلية ستستحدث، على صعيد مرحلة الماجستير، برنامجين هما الإحصاء التطبيقي وماجستير الإعلام، موضحة أن هذه البرامج مازالت قيد الدراسة والإعداد حاليا.

وبينت أن الكلية حريصة على تطوير برامجها الحالية في مجال الخدمة الاجتماعية والإحصاء واللغة العربية لغير الناطقين بها واللغة الانجليزية على مستوى البكالوريوس، حيث يتم مراجعتها من قبل خبراء دوليين.

كما لفتت إلى أن الكلية شرعت في تطبيق منهج متطور لإتقان اللغة العربية على المستوى الجامعي، وذلك انطلاقاً من رسالة الجامعة ورؤيتها وغايتها التربوية الرامية إلى تمكين خريج الجامعة من مهارات التواصل السليم، عند ممارسته أو تعلمه اللغة العربية، بالإضافة إلى اهتمام الكلية باستثمار بيئة التعلم النشط التي ترعاها جامعة قطر.

وقد أخذت الكلية على عاتقها ضرورة إعادة النظر في مناهج وطرق تدريس مقرري اللغة العربية 1 و2 اللذين يُطرحان لكل طلبة جامعة قطر، حيث شكلت لجنة تضم أساتذة ومتخصصين في اللغة العربية للعمل على تحديث محتوى المقررين، وكذلك آليات التدريس المناسبة لهما، انطلاقًا من أن طبيعة المقررَين تتوجه إلى طلبة الجامعة، وليس إلى طلبة تخصص اللغة العربية فحسب، وهو ما جعل المحتوى وطرائق التقديم تتبلور في شكل تفاعلي، يعطي الفائدة والمتعة معًا، فضلاً عن أن ربط محتوى النصوص المقدمة في المنهج الجديد بالواقع الحياتي الذي يعيشه الطالب، عزّز من ارتباطه بواقعه، وزاد من دافعيته نحو التعامل مع اللغة وقراءة نصوصها، لأنها لم تعد نصوصًا تراثية فقط، تتناول موضوعات بعيدة عن اهتماماته، مثلما كان قبل تطوير المنهج.

واعتبرت د. مصطفوي التغيير في منهجية تدريس اللغة العربية أمرا في غاية الأهمية، وقد روعي ذلك في بناء المحتوى، ليسهل على الأستاذ التعامل مع النص والمهارات المرتبطة به بشكل نشط وفعّال، وهذا ما يجعلها تعيد التأكيد على أن التغيير طال المحتوى المعرفي، وطرائق التقديم على حد سواء، بالإضافة إلى توظيف العديد من الأنشطة التفاعلية المساندة، الصفية وغير الصفية، بما يكون الاعتماد فيها على الطالب، إضافة إلى مراعاة توزيع نسبي لوجود المهارات اللغوية في المحتوى، بما يتيح التمكّن منها.

وأشارت إلى توجه كلية الآداب والعلوم إلى عدم الإعلان مُسبقاً عن المنهج المطوَّر لإتقان اللغة العربية، حتى يطبق تجريبيّا أولاً على مجموعات ضابطة، ثم يطرح للتجريب الكلي عبر فصل دراسي واحد، ويخضع فيه للملاحظة والتقييم عبر أدوات قياس مباشرة وغير مباشرة، منها: الزيارات الصفية الميدانية للقاعات، وتطبيق استبانات على الطلبة والأساتذة، لأنهما ممثلان للميدان الفعلي والواقعي للتدريس، ثم أخذ الملاحظات، وهو ما ترجم في استدراكات وتعديلات أهلته، ليكون متسما بالفاعلية والتشويق والإمتاع، على نحو يسمح بتطبيقه والإعلان عنه.

ولضمان تحقيق هذا المنهج أهدافه المنشودة، أكدت عميدة كلية الآداب والعلوم أن المنهج سيخضع بشكل دوري للمراجعة والتطوير اعتماداً على قياس مخرجات التعلم في كل فصل.

الراية

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية