للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

أيام ثقافية للغة العربية تمد جسور التواصل بين الشرق والغرب

فاطمة الزهراء جبور

 على مدى يومين، التأم أكاديميون وحرفيون وفنانون ضمن فعاليات النسخة الرابعة من أسبوع اللغة العربية، الذي تحتضنه الثانوية الفرنسية العالمية لويس ماسينيون ببسكورة، بهدف إدماج تلاميذ المؤسسة في محيطهم، والاستفادة من غنى الموروث الثقافي المغربي.

طارق سامي، المشرف على تدريس اللغة العربية في شبكة لويس ماسينيون، قال في تصريح لهسبريس: "هذا الحدث أضحى موعداً يمنح التلاميذ فرصة إظهار أنشطتهم الموازية داخل المؤسسة، والتعرف على تراث وثقافة الحضارة العربية، بالإضافة إلى التمكن من اللغة باعتبارها أداة فكرٍ وتواصل".

وأضاف المتحدث أن "الهدف الأسمى من هذه الأيام الثقافية يتجلى في إدماج التلاميذ في الثقافة التي تحيط بهم، ومواجهة الانغلاق والعزلة والاستفادة من هذا الموروث الثقافي الغني"، مشيراً إلى أن هذه الدورة اختارت شعار "ثقافة البحر الأبيض المتوسط.. جسر بين الشرق والغرب".

وأبرز سامي أن "اللغة العربية سافرت طيلة قرون من الزمن من شبه الجزيرة العربية لتحوم حول ضفتي البحر الأبيض المتوسط. قصر الحمراء في الأندلس، جامعة القرويين في فاس أو صحراء سيناء، على سبيل المثال، كلها مناطق شاهدة على مراحل ظهور وتطور اللغة والثقافة العربية".

ونفى سامي أن يكون هذا الأسبوع الثقافي بمثابة تعويض عن الخصاص الذي تعرفه الثانوية على مستوى تلقين اللغة العربية، واسترسل: "نسعى إلى إغناء فلسفة اللغات كأداة للتواصل والتعرف على الحضارات والرصيد المعرفي والثقافي للتلاميذ".

من جهته، تحدّث المهندس المعماري منير الصفريوي، المشرف على ورشة "الهندسة المعمارية العربية-المسلمة وأبعادها الثقافية"، على أهمية الحفاظ على الهندسة المعمارية التي تمتاز بها مجموعة من المدن المغربية العتيقة كسلا، الرباط، مراكش وفاس، ودورها في الحفاظ على الهوية المغربية.

وقال الصفريوي: "الهندسة المعمارية في البلدان العربية الإسلامية في الشرق تختلف عن نظيرتها في الغرب، هذه الأخيرة تمتاز بنقوش عربية وهندسة أصيلة ورثت عن الأندلس".

إلى جانب ذلك، عرفت الأيام الثقافية دورات في فن الطبخ أشرف عليها الشاف موحى، ومحاضرات همت الفكر العربي الإسلامي، وتاريخ الموسيقى العربية، ودور الموسيقى الأندلسية في التقارب بين الثقافات، إضافة إلى معرضٍ للصناعة التقليدية وصناعة الزليج والأطباق المغربية.
 

 

هسبريس

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية