للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

جان كالفي: اللغة العربية في مراتب متأخرة 95% من لغات العالم مهدّدة بالانقراض

 

أشار العالِم اللغوي الفرنسي البروفسور لويس- جان كالفي، إلى أنّ عدد اللغات المتداولة حول العالم يبلغ 7 آلاف لغة. لكن اللافت في كلامه أيضاً أنّ 5% من لغات العالم يتداولها 94% من سكّان العالم، فيما الـ95% الأخرى يتداولها 6% فقط من السكّان، وهي مهددة بالإنقراض. 

فلمناسبة اليوم العالمي للّغة الأمّ، وصدور الترجمة العربية للكتاب الفرنسي "أيّ مستقبل للّغات؟ الآثار اللغوية للعولمة"، نظّمت مؤسّسة الفكر العربي بالتعاون مع جامعة القدّيس يوسف في بيروت، محاضرة بعنوان "أوزان اللغات في العالم وموقع اللغة العربية"، ألقاها مؤلّف الكتاب لويس - جان كالفي.

وقال كالفي ان لغات العالم الـ7 آلاف لغة، متفاوتة من ناحية التوزيع الجغرافي؛ فالإنكليزية مثلاً أو الإسبانية أو الفرنسية تنتشر داخل أوروبا بنسبة 4%، لكنها في إفريقيا تستحوذ على 30% من اللغات المتداولة و15% في أميركا اللاتينية، واضعاً ترتيب اللّغات بحسب عدد الناطقين بها عالمياً، الصينيّة في المرتبة الأولى تليها الإنكليزية ومن ثم الإسبانية.

ورأى أنّ عامل "عدد الناطقين باللغة كلغة أولى" الذي حدّده المقياس اللغويّ بأكثر من 500 ألف شخص، يستبعد اللغة العربية، علماً أن عدد اللغات التي ينطق بها هذا العدد يبلغ 563 لغة. وميّز بين اللغة العربية الفصحى والعربية المحلّية أو العامّيات، وبناءً على هذا التمييز أوضح أنّ "استبعاد" العربيّة في هذا العامل يعود إلى كونها اللغة الرسمية في 21 بلداً، ولكنها ليست اللغة الأم في هذه البلدان، ولا حتى اللغة الأولى التي يتحدّث بها السكّان الذين يتكلّمون العامّيات؛ وعلى هذا المقياس نجد اللغة العربية بلهجاتها المختلفة في مراتب متأخّرة.

مواضيع ذات صلة
عروض موسيقية وتراثية وغناء لأولاد اللاجئين في LAU
 
"عرب نت" في نسخته التاسعة ينطلق اليوم: التحول الرقمي يقتحم القطاعات
 
محاولات الانتحار في لبنان نسبتها 2 في المئة وتقارب المعدلات العالمية
وطرح كالفي أسئلة تتعلّق باللغة العربية: الأوّل حول كيفيّة الانتقال إلى اللغة العربية في جميع البلدان التي ترغب في تغيير نظامها التدريسي، فما هي اللغات التي سيتمّ اعتمادها ولماذا؟ وهل هذه البلدان مجهّزة لذلك؟ وأيّ "عربية" ستستخدم؟ الفُصحى أم العامّية؟ محذّراً من اختراق المحلّيات الوطنية العربية، صيغ اللغة العربية المكتوبة.

وكان استهلّ الندوة رئيس جامعة القديس يوسف البروفسور سليم دكّاش، فسأل، ما هو مستقبل اللغة العربية في خضمّ العولمة الاقتصادية والسوقية؟ وكيف تستعيد حيويّتها؟ وأكّد أنّ لغتنا تمرّ بأزمة تكيّف وأزمة علائقيّة مع الحداثة.

وتحدّث مدير مؤسسة الفكر العربي البروفسور هنري العويط، فأكد أنّ قراءة الكتاب يحمل على التبصّرِ في ما تُثيره أوضاعُ اللغة العربية من إشكاليّات، وما تواجههُ لغتنا من تحدّيات في زمن العولمة.

وتناول البروفسور جرجورة حردان اللغة التي تختفي من حيث التداول بها والتواصل عبرها مع اختفاء الناطقين بها. وسأل ألا تتمتّع هذه اللغة بمكانة وجوديّة خاصّة بها بصفتها نظاماً وظيفياً يمكن للناطقين بها استخدامه ويبقى موجوداً حتى بعد مماتهم؟

وأوضح مترجم الكتاب جان جبّور أنه يشكّل إضاءة شاملة حول مستقبل اللغات في عصر العولمة، ويسعى لبلورة "علم السياسة اللغوية" الذي يساعدنا في الإجابة على الأسئلة المعقّدة التي تطرحها العولمة في جانبها اللغويّ. 
 

النهار

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية