للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

إشكالية اللغة العربية والصحافة الرقمية

أ. أحمد عزيز

 

لا يختلف اثنان على أن اللغة تعد أداة التفكير ورمزه، وهي أداة التحصيل المعرفي الإنساني، وهي بذلك تتخذ صبغة تجريدة، إذ تحتل وسيطًا لتكوين الأفكار التى تجرد الواقع على شكل رموز تنظم علاقة الإنسان بالمفاهيم المعرفية المختلفة، فتفضي به إلى أدارة أمثل لمهمة الاتصال ، من حيث استقبال المعلومات وبثها؛ وبذلك تعد اللغة ومضمون الوعي الإنساني شيئًا واحدًا، فلا وجود للغة خارج الفكر، ولا للفكر خارج اللغة. ومن ثم تتمثل القدرة اللغوية للفرد في مقدرته على التواصل مع الحياة والتفاعل مع الآخرين.

ولا شك في أن اللغة العربية تتمتع بصفات موضوعية تجعلها في الحقيقة دائمة الحيوية والحضور والتجدد. وقد تعاظم دورها في السنوات الأخيرة إذ احتلت مكانة مرموقة في المجتمع الدولي.
 
حقيقة الأمر أن اللغة العربية ليست هامشًا على طرف الحياة ولكنها الحياة نفسها فهي: جنسية وهوية وأصل ومستقبل. ومن المعروف أن دولة العقول لا تقوم إلا إذا حافظ أهلها على لغتهم.
ودور الصحافة الرقمية في التنمية اللغوية في بداية النهضة العربية الحديثة، كان للصحافة أكبر الأثر فى وضع المصطلحات وألفاظ الحضارة الحديثة، وتعددت بطبيعة الحال الوسائل اللغوية بين تغير دلالى واشتقاق وتركيب واقتراض معجمى، وعادت إلى الحياة كلمات عربية أصيلة لتحمل دلالات جديدة، فبدأت كلمة (صحيفة) وكلمة (جريدة) تأخذان مكان الكلمة المعربة (جرنال).
  
فى الجانب الآخر تقدم الآن الصحافة الرقمية كميات رهيبة من المصطلحات والألفاظ يوميًا، ولا ننسى ما تقدمه من ملامح فى بنية الكلمات، حتى أصبحت طابعًا متميزًا للفصحى المعاصرة وهناك كلمات معاصرة مثل دبلجة، ونمذجة مشتقة من كلمات معربة ودخيلة، انتشرت واستقرت بفضل الصحافة.
 

اليوم السابع

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية