للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

رحلة رد اعتبار اللغة العربية: مبادرات للإنقاذ.. ومشروع قانون لمواجهة المخالفات

هدير فرغلي

 

أخطاء لغوية وإملائية بالجملة تعج بها صفحات المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى، بعض أصحابها من المشاهير، وجلهم من الحاصلين على شهادات جامعية، وهو ما دعا إلى إطلاق عدد من المبادرات الرسمية والمجتمعية لتحسين أحوال لغة الضاد.

مجمع اللغة العربية أعد مشروع قانون لتجريم الأخطاء اللغوية، يلزم الصحف والمؤسسات بعدم استخدام اللغة العامية، مع فرض غرامة على الجهات المخالفة لذلك، كما اشترطت إحدى المواد عدم قبول أى متقدم لوظيفة إلا بعد اجتياز امتحان فى اللغة العربية.

وقال الدكتور مأمون وجيه، عضو المجمع: «لسنا جهة تنفيذية، ولكننا نمارس دورنا فى رصد الأخطاء وإرسالها للجهات المختصة».

محمود عبدالرازق جمعة، مؤسس صفحة «نحو وصرف» على موقع «فيسبوك»، قال إن الأخطاء اللغوية على مواقع التواصل الاجتماعى سببها الجهل بالمعلومة، وليس لأن صاحبها يريد التيسير على قراء التعليق، مشيراً إلى أن ضعف اللغة سببه مستوى التعليم، كما أن الأسر لا تهتم بكيفية ممارسة أبنائها اللغة العربية مقارنة بالإنجليزية والفرنسية.

وأضاف «جمعة» أن غياب الوعى اللغوى تفشى داخل مؤسسات الدولة نفسها، فى انعزال تام لمجمع اللغة العربية عن فئات المجتمع.

وأكد محمود سلام، صاحب مبادرة «صحح لغتك»، أن القضاء على ظاهرة الأخطاء اللغوية يتطلب ابتكار أساليب جديدة لتقديم اللغة بشكل بسيط، مثل إنتاج أعمال درامية شيقة لأن الإبداع هو الذى يجعل اللغة حية، موضحاً ضرورة تقديم اللغة بشكل غير مُنفِّر.

«محدش له حجة للغلط»، هكذا علق حسام مصطفى، صاحب مبادرة «اكتب صح»، على غياب الوعى باللغة فى التعليقات الموجودة بمواقع التواصل الاجتماعى، وقال إن هناك ورشاً تعليمية ومواقع يمكنها مساعدة الأشخاص فى تحسين الكتابة وزيادة المعرفة باللغة الصحيحة.

ووصف «حسام» مشكلة الأخطاء اللغوية على مواقع التواصل الاجتماعى بـ«الضخمة»، لافتاً إلى أن اللغة العامية أيضاً لها قواعد يجب معرفتها لأن أساليب التعليقات الحالية لا تنتمى للعامية أو الفصحى.

المصري اليوم

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية