للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

فنان فرنسي يبرز جمال الخط العربي.. وأدواته؟ جسده والضوء

ياسمين عواجه

 

وقع الفرنسي، جوليان بريتون،"في الحب" مع الخط العربي منذ 20 عاماً بعد اكتشافه أعمال الخطاط حسن المسعود. وبعد أعوامٍ من الرسم على الورق، اكتشف الفنان طريقةً لتوسيع فنه خارج إطاره المعتاد باستخدام جسده والضوء كأدواته.  

عندما اكتشف بريتون، الذي يعرف أيضاً بـ"Kalaam"، تقنية الرسم بالضوء منذ 10 أعوام، أصيب الفنان بالذهول حيث ظن أنها تتمحور حول التلاعب بالصور باستخدام الحاسوب، فقال لموقع CNN بالعربية: "لم أعتقد حتّى أنه من الممكن استخدام الضوء لتكوين فن الخط".

واعتبر الفنان الرسم بالضوء "فرصةً رائعة" حيث تسمح له هذه التقنية باستخدام جسده بالكامل كأداةٍ للإبداع، فبدلاً من حصر أعماله في ورقة، يلوح بريتون يده في الهواء في سلسلة من حركات تدرب عليها سابقاً ليكون كلماتٍ من الضوء لا يمكن رؤيتها إلا بعد التقاطها بالكاميرا.  


ولخلق أعماله الفنية، يستخدم بريتون مصدر ضوء ذات حافة مدببة، بشكل يسمح له بمحاكاة الخطوط المتنوعة السماكة في الخط العربي.  

وللتصوير، يوظف بريتون تقنية "بِقِدم التصوير الفوتوغرافي ذاته" تسمح باستقبال الضوء لوقتٍ طويل، بشكلٍ يلتقط الأحرف المرسومة بالضوء في الهواء التي لا يمكن رؤيتها بالعين.

عمل فني يدعى "لا تتأخر بالصفح عن الآخرين". 
وقد يستوحي المرء من أعمال بريتون الفنيّة أنه يتحدث باللغة العربية، ولكن يؤكد الفنان المقيم في مدينة نانت في فرنسا، عكس ذلك، إذ يقول: "أنا لا أتحدث أو أقرأ اللغة العربية على الإطلاق".

وأُعجب بريتون بالخط العربي بفضل اكتشافه لأعمال الخطاط حسن المسعود، كما يعطي بريتون الفضل لـ"وقوعه في الحب" مع الخط العربي أيضاً لنشأته في بيئةٍ متعددة الثقافات، ما أدى إلى اكتشافه للغة العربية من خلال الأصدقاء.

وعما جذبه في فن الخط العربي، شرح الفنان أن إمكانيات الحروف العربية أوسع مما لدى الحروف الرومانية، كما أن جمالها لا يقتصر على ضربات القلم فقط، بل في المعنى وراء الكلمات والجُمَل أيضاً.

وعندما بدأ في مجال الخط العربي، قضى بريتون 5 أعوام لتكوين أحرف لاتينية خاصة به مستوحاة من أشكال الأحرف العربية، وكان للجمع بين سمات هذه الأحرف رسالة تدعو إلى بناء جسر بين الشرق والغرب، حيث شرح قائلاً: "في الوقت الحاضر، هناك فجوةٌ كبيرة في العالم بين الثقافات المختلفة، ولذلك، كان هذا الأمر بمثابة فرصةٍ لي لمحاولة خلق مشاعر وعواطف مشتركة للشعوب الغربية والشرقية".

وفاز بريتون بالعديد من الجوائز بفضل أعماله في مجال الرسم بالضوء، منها حصوله على جائزة خلال حفل توزيع جوائز الفنون الحضرية الدولية في عام2011، وفقاً لموقعه الرسمي، "Kalaam".

كما أنه حاز على جائزتين برونزيتين في جوائز "لينكس دبي" للحملة الإعلامية "إنها مباراتنا". 

سي ان ان بالعربية

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية