للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

البرتغال - البروفيسور ارتور سانتوس سيلفا : الحضارة العربية مازال لها تأثير عميق علي الحياة في البرتغال

جمال المجايدة

 قال البروفيسور الدكتور ارتور سانتوس سيلفا رئيس مجلس الامناء لمؤسسة / غولبينكيان / غير الربحية في لشبونة ان برامج المؤسسة تهدف الي تحقيق التفاعل الثقافي مع الحضارة العربية من خلال تدريس اللغة العربية في الجامعات البرتغالية والحفاظ علي الارث العريق للعلاقات مع العالم العربي.  

واوضح في لقاء بمكتبه في لشبونة ان المؤسسة تشرف علي تدريس الثقافة والحضارة العربية في عدد من الجامعات والمعاهد البرتغالية نظرا لتأثير العرب علي الحضارة والثقافة في البرتغال.

وقال ان من يزر لشبونة والمدن الاخري يجد ان الاسماء العربية لاتزال في الميادين العامة والشوارع في المدن والقري حتي يومنا هذا .

واكد انها كانت حقبة مهمة للحضارة العربية علي حياة اهل البرتغال واصفا تلك الحضارة بانها كانت الاكثر رواجا علي العالم في تلك الفترة ولايمكن لااحد ان ينكر فضل العرب في التعليم والاكتشافات ,

وذكر في هذا السياق ان المؤسسة وضعت اقساما للدراسات العربية في المعاهد والجامعات , مشيرا ايضا الي ان البرتغال تعتبر الاسلام ديانة سماوية مهمة ولذلك فانها تسمح ببناء المساجد والمراكز الاسلامية في لشبونة ومدن اخري .

وذكر ان علاقات المؤسسة مع نظيراتها في دولة الامارات ممتازة وتسعي الي اقامة برامج طويلة الامد في نظام التعليم العالي والابحاث والتدريب مشيرا الي ان نظام التعليم العالي وسياسات التعليم في دولة الامارات تحظي بالتقدير .

واوضح انه زار ابوظبي مطلع العام الحالي وتم الاتفاق علي اقامة شبكة بين الجامعات الاماراتية وخاصة جامعة الامارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا والجامعات البرتغالية اضافة الي تعزيز برامج البحث العلمي بين الجانبين .

واشاد بتجربة دولة الامارات في الدبلوماسية العامة بقوله / انها تجربة رائعة وتفتح افاقا جديدة للتعاون فيما بيننا /.

وقال ان وفدا من الجامعات الاماراتية وهي جامعة الامارات , جامعة زايد , وكليات التقنية العليا , سوف يزور  مؤسسة / غولبينكيان / في لشبونة مطلع العام 2014 للتباحث حول زيادة التعاون في مجال الابحاث العلمية والاختراعات والتقنية والابداع في الجامعات .

واشار بهذا الصدد الي انه يوجد 8 علماء بين كل الف مواطن في البرتغال الامر الذي يؤهلنا لاقامة مجتمع المعرفة والتركيز علي النوعية اعتمادا علي الخبرة الاكاديمية لدي الجامعات .

واوضح في الوقت نفسه ان مؤسسة / غولبينكيان / في لشبونة باعتبارها مالكة شركة / بارتكس / النفطية في البرتغال ترتبط باتفاقية تعاون وشراكة مع شركة ادكو وغيرها من شركات النفط في ابوظبي منذ مطلع الستينات.

واضاف بهذا الصدد اننا نتولي تدريب مهندسين وفنيين من دولة الامارات علي مختلف التخصصات في صناعة النفط والغاز من خلال دورات متخصصة تقام في لشبونة .

وقال اننا نبذل جهودا مكثفة في هذا المجال لتعزيز الشراكة مع ابوظبي في مجال التدريب بصناعة النفط والغاز .

وذكر ان المؤسسة عازمة علي اجراء محادثات مع شركة مصدر في ابوظبي لاقامة مشروعات في مجال الطاقة المتجددة بقوله / لدينا مشروعات هامة في مجال توليد الطاقة من الرياح والشمس في البرتغال واستثماراتنا كبيرة ونسعي لتطويرها بالتعاون مع مصدر /

واضاف / ان البرتغال تنتج 10% من حاجتها من الطاقة الكهربائية من الرياح في الوقت الحالي وتعتزم مضاعفتها /.

وقال ان 25 % من الطاقة يتم توليدها من الطاقة الهيدرولوجية والرياح نظرا لان البرتغال دولة غير منتجة للنفط حتي الان وتأمل بدء الانتاج النفطي في غضون عام 2014/.

وذكر ان مؤسسة / غولبينكيان / غير الربحية لديها صندوق استثماري بقيمة ثلاثة مليارات يورو وميزانيتها السنوية 100 مليون يورو وتنفق هذه الاموال علي مجالات العلوم والطب والثقافة والتعليم والموسيقي والفنون لتنمية المجتمع في البرتغال .

الوطن

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية