للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

النمساويون يحبون اللغة العربية

أ. رابح بوكريش

 

في خرجه فريدة من نوعها، وقد تبدو غريبة على البعض عندما افتتحت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت 29 سبتمبر 2018، باللغة العربية. وقالت الوزيرة النمساوية إنها تعلمت اللغة العربية في مركز الأمم المتحدة في العاصمة فيينا لأن اللغة العربية واحدة من 6 لغات تعترف بها الأمم المتحدة. وها هو سفير النمسا يفعلها أيضا ويفتح كلمته أمام الجمهور الحاضر في مقر السفارة بالمناسبة العيد الوطني باللغة العربية . وقال في هذه الكلمة أنه سيعمل كل ما في وسعه لتطوير العلاقات بين الجزائر والنمسا . الغريب في الأمر أن الكثير من المسئولين في العالم العربي يفضلون التحدث باللغة الفرنسية أو اللغة الإنجليزية في مناسبات رسمية ولا نعرف بالضبط السبب في ذلك . للعلم فقد : أقامت السفارة النمساوية لدى الجزائر حفلاً بمناسبة العيد الوطني لبلادها وذلك في مقر السفارة الكائن بحيدرة . حضر الحفل العديد من السفراء العرب والأجانب وشخصيات الدبلوماسية إلى جانب شخصيات مهمة في المجتمع الجزائري ووسائل الإعلام ورجال الصحافة. ومعلوم أن المنتجات النمساوية تلقي إقبالا كبيرا و هذا راجع إلى جودتها العالية كما أن العديد من الشركات النمساوية تحظى و لعدة سنوات بعلاقات عمل جيدة مع الجزائر و قد أبرمت عدة مشاريع مشتركة و تعمل مع شركات جزائرية. و بالإضافة إلى استثماراتها بالجزائر في ميدان الهندسة و التخطيط، تستثمر الشركات النمساوية أيضا في البناء و قطاع السكك الحديدية و المواد الصيدلانية. سفير النمسا الجديد يتمتع بحيوية واضحة حيث استقبل الجميع بابتسامة عريضة ، وبعد كلمته المميزة بدأ يتجول في كل زوايا السفارة لتحدث مع الضيوف والابتسامة لا تفرقه . نتمنى لسعادة السفير النمساوي الجديد إقامة جيدة في الجزائر والمزيد من التألق في الميدان الدبلوماسي .

 

المنار

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية