الأحساء تفوز بالمركز الثاني في منافسات اللغة العربية والخرج تتصدر
شهد مساعد المدير العام للتعليم في الأحساء للشؤون التعليمية حمد العيسى، بعد ظهر اليوم الاثنين، الحفل الختامي للمنافسات النهائية المركزية للغة العربية “بنين”، بحضور مشرف عام الوزارة أحمد بن عبدالعزيز الجاسر، وممثل النشاط الثقافي في الوزارة ماجد بن غازي العوفي، ومدير النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتعليم في الأحساء صلاح المغربي.
وقد شارك في هذه المنافسات، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام في مقر بيت الطالب، 15 إدارة تعليمية، هي: “الأحساء، وجدة، وبيشة، والجوف، والزلفي، والليث، والخرج، ووادي الدواسر، وجازان، وتبوك، وصبيا، والأفلاج، وحفر الباطن، والمخواة، ونجران”.
وجاءت الإدارات التعليمية في المراكز الخمسة الأوائل، على الترتيب التالي: (المركز الأول تعليم الخرج، والمركز الثاني تعليم الأحساء، والمركز الثالث تعليم الزلفي، والمركز الرابع تعليم بيشة، والمركز الخامس تعليم جدة).
وفي السياق، اعتبر مشرف عام النشاط الثقافي في الوزارة أحمد بن عبدالعزيز الجاسر، خلال كلمته، أن “حضور الطلاب للمشاركة في المنافسات النهائية هو فوز لجميع الطلاب، ولقاؤكم مع زملائكم هو فوز آخر، واستعدادكم لهذه المنافسات والاختبارات هو فوز كذلك، وتمثيلكم لإدارتكم التعليمية هو فوز، وأن الجميع هم فائزون”.
وأبدى “الجاسر” إعجابه بالتنظيم والاستضافة في تعليم الأحساء، معبرًا عن فخره بهذه المواهب، وأن “الوطن يفخر بأمثالكم”، مشيرًا إلى أن هذه المنافسة تهدف إلى تنمية اللغة العربية وتعزيزها في نفوس الطلاب، واكتشاف الميول الأدبية لدى الطلاب، وتجمع أدبي وثقافي يحصل عليه الطلاب، وقبل هذه المنافسات ودورات وورش عمل واستعداد للطلاب لخوض المسابقة.
أما مساعد المدير العام للتعليم في الأحساء للشؤون التعليمية حمد العيسى، فقال خلال كلمته في الحفل، إن هذه المنافسة كبيرة، وهي متنوعة في أفرع اللغة العربية المتعددة، وهي مكملة للعملية التعليمية، ويصب مباشرة في التعليم، وأن القراءة هي مفتاح العلوم، وهذه المنافسة مؤهلة ليكون الطلاب أدباء، وسيكونون أعمدة الأدباء في المملكة، متمنيًا أن تتوسع المنافسات في أفرع اللغة العربية كل على حدة، وتكون مسابقة في ذاتها.
وبيّن رئيس لجنة التحكيم في المنافسات أحمد العمير، وعضو اللجنة الدكتور سمير الضامر، أن للمسابقة عدة معايير تحكيم، ومن بينها اختبار تحريري معتمد من الوزارة، ومقابلة شخصية للطلاب، وفق المعايير التالية: النص الشعري الذي تم اختياره من الطلاب، والنص النثري، والكتابة الإملائية الصحيحة، بجانب الإلقاء، وسلامة اللغة، وقوة التعبير والتمثيل، موضحًا أن مكونات الاختبار التحريري، عبارة عن مجموعة من الأسئلة التحريرية في فروع اللغة العربية كالنحو والصرف والأدب والبلاغة وعلامات الترقيم، والكتابة الإملائية.
ولفتا إلى أن المقابلة الشخصية، ستركز على قياس قوة أداء الطالب اللغوي والنطق الصحيح لمخارج الحروف وسلامة اللغة، وقوة التأثير والشخصية والأداء الصوتي والكتابي والقرائي، وهي معايير ثابتة لاختيار الطلاب الفائزين في المراكز الخمسة الأولى.
وأشارا أن أعضاء لجنة التحكيم في المنافسات، كانت لهم تجارب سابقة في تحكيم مثل هذه المنافسات داخل وخارج الأحساء بحكم التخصص في اللغة العربية، علاوة على المشاركة في منافسات تحدي القراءة في اللغة العربية، مضيفين بأن المنافسات تركز على المحتوى اللغوي، وقراءة الطلاب في اللغة العربية، وعلوم اللغة العربية الشاملة، ودرجة الاختبار 100 درجة موزعة على النحو التالي: (75 درجة للاختبار التحريري، و25 المقابلة الشخصية).
وأضافا بأن الاختبار التحريري يتكون من 13 سؤالًا ما بين الأسئلة المقالية والموضوعية، وهناك نموذج إجابة لجميع الأسئلة لاعتماد توزيع الدرجات على فقرات الأسئلة، وهناك مصحح ومراجع ومدقق لكل نموذج للأسئلة.
وفي الختام، كرّم حمد العيسى، الإدارات التعليمية، والطلاب الفائزين في المنافسات.
الإحساء
|