ستصرخ لغتنا وااا عرباه،أفقدناها هيبتها وقيمتها وحروفها وضادها،شبابنا العربي ذكورا وإناثا تناسوا لغتنا وشوهوا صيغتها ومعانيها وأفقدوها روعتها،يفتخرون بالمصطلحات الأجنبية وكأنما ستزيدهم رقيا،يكتبون لغة الشات لغة اسموها (عربجي) وهي اختصار لكلمة عربي واجنبي ويتم دمج اللفظ العربي بالحروف والأرقام الأجنبية وبذلك يحققون البرستيج المعهود بين أقرانهم!! وكأن لسان حالهم يقول انا اترفع عن لغتي وافتخر بلغة زائفة لا قاموس لها! هل رأيتم يوما أجنبيا يكتب بحروف وارقام عربية بلفظ اجنبي؟؟ الإجابة طبعا لا. أتساءلتم لماذا؟؟؟ لأن لغتنا هي لغة الضاد اللغة الصعبة التي تنفرد بحرف الضاد ولغة النحو والصرف والإعراب،لا يتقنها سوى عربي أصيل أو عالم جليل.   في يوم اللغة العربية العالمي لغة القرآن والأجداد والآباء فلنعيد لها رونقها ونحترم علوها وشأنها وحروفها وإملاءها فلا السين تأخذ مكان الصاد ولا الهمزة تأخذ مكان الكاف والقاف ولا اللام تأخذ مكان الراء لكل حرف مكانه ومعنى،لن أقحم اللهجات في موضوعي هذا فحسب المدن والمنشأ تختلف لهجاتنا منا من يضخم الحروف ومن يرققها ومن يستبدل حروفا بأخرى لن أضعها ضمن الإساءة للغة فالموروثات لا جدال فيها،ولكن إن مسكت القلم وبدأت الكتابة فتذكر أن اللهجة تلفظ ولا تكتب واللغة العربية غير قابلة للتحريف. 

الأنباط