صحيفة اللغة العربية

أ. محمد صقر الحسن المهندي

هي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة ولغة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولغة الصحابة والتابعين ومن بعدهم وهي لغتنا الاصيلة ونعتز ونفخر بها.

ولكن نلاحظ تجاهلها بشكل كبير جدا وخصوصا في الإعلام المرئي والمسموع عدا الصحافة وعكس المعمول به في الماضي الجميل وحتى في مجالات العمل الحكومي للأسف الشديد وأعطيكم بعض الأمثلة على ذلك:

أولًا تم انتاج أغان وطنية كثيرة وأغاني مناسبات باللغة العامية دون غيرها متجاهلين النشء والجيل الحالي والأجيال التي ستأتي بعده والذي هو بأمس الحاجة لتعلم واكتساب اللغة العربية الفُصحى واستخدام مصطلحات يعجز غير القطري عن فهمها!.

ثانيًا: اسماء الشوارع والمناطق تم تسميتها وكتابتها بلافتات بالعامية وزيادة على ذلك حذف متعمد لحرف الألف والاكتفاء بحرف اللام فقط وهذا خطأ ومعيب جدا مثال على ذلك مدينة الوسيل تم تسميتها وكتابتها بـ "لوسيل" وهذا شيء غريب وعجيب.

ثالثا: المدارس يتم تشغيل الأغاني الوطنية باللغة العامية دون الفُصحى للأسف الشديد وكنت اذكر على أيامنا بمدارس "التربية" والتعليم يتم إذاعة أغان جميلة جدا باللغة الفُصحى مثل سلمت بلادي ومحلك في القلب يا موطني وغيرها.

لا شك ان المحافظة على التراث واللغة المحلية شيء جميل وندعمه لكن في محله وليس على حساب اللغة العربية الفُصحى الأصيلة.

وفي الختام أتمنى من أهل الاختصاص إصلاح الوضع الحالي للمصلحة العامة وفرض اللغة العربية الفُصحى في جميع المجالات وأتمنى التوفيق للجميع.

هذا والله من وراء القصد.

الشرق