للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

كلية الشرطة و«الدوحة للدراسات»: يجب الالتزام بقانون حماية لغة الضاد

 

نظمت كلية الشرطة بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، أمس، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. تحت عنوان «اللغة العربية والمجتمع.. دور قطر».

حضر الفعالية السيد سعد محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والعميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري المدير العام لكلية الشرطة، والدكتورة هند المفتاح نائب رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، وعدد من مسؤولي المعهد، بجانب العديد من الضباط وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة، وعدد من الباحثين والمهتمين باللغة العربية.
وقال العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري، إن كلية الشرطة تضع قضية حماية اللغة العربية وتعزيز نشرها من ضمن أولياتها، وقد ساهم القانون القطري لحماية اللغة العربية في دعم الجهود المبذولة من كل المؤسسات بالدولة لحماية وتطوير ونشر هذه اللغة العظيمة.
وأضاف أن الاحتفال هذا العام يشهد تناولاً متعمقاً لأهمية المحافظة على اللغة العربية والقدرة على نشرها، حيث تنوعت الموضوعات المطروحة ومنها الورقة المقدمة من كلية الشرطة حول تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في المجال الأمني.
وألقى الأديب والشاعر عبدالله محمد الجابر قصيدة في حب اللغة العربية، ومن ثم قدم الدكتور حسن حمزة من معهد الدوحة للدراسات العليا ورقة بعنوان (قانون حماية اللغة الغربية - خطوة في الطريق الصحيح)، وقال إن صدور القانون رقم 7 بشأن حماية اللغة العربية في دولة قطر يؤكد أننا غادرنا مرحلة الحديث إلى الفعل فيما يخص الاهتمام باللغة العربية.
وأضاف أن القانون يؤكد على أن اللغة العربية أصبحت لغة الدولة والمدرسة والمجتمع، بمعنى أن اللغة العربية يجب أن تكون لغة الدولة استناداً إلى الدستور، وبالتالي تُلزم الجهات الحكومية وغيرها باستخدام اللغة العربية في جميع أنشطتها وفعالياتها، كما تُلزم المؤسسات الحكومية بالتعامل باللغة العربية في الاجتماعات والقرارات والوثائق والمنشورات.
وتناول الأستاذ مصطفى أبو ضاهر من كلية الشرطة موضوع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في المجال الأمني، وتطرقت الورقة إلى تاريخ تعليم العربية للناطقين بغيرها، كما أشار إلى جهود الناطقين بغير العربية في نهضتها، وقسم تعليم العربية لأغراض خاصة للناطقين بغيرها إلى أغراض التواصل اللغوي بالعرب أو المواد العربية، والقسم الآخر هو الأغراض العلمية والأكاديمية.
وفي ورقته بعنوان (اللهجة القطرية.. دراسة صوتية ودلالات) قال الدكتور عبدالحي السيد من كلية المجتمع، إن دراسة اللهجات في الوطن العربي حظيت باهتمام الباحثين واللغويين من عرب ومستشرقين، ومن بينها اللهجات في الخليج العربي حيث أمكنهم تحليل خصائص وسمات هذه اللهجات، ويمكن القول إن كثيراً منها ليس وليداً لهذا العصر بل له جذور موغلة في القدم، وذات أصالة وعراقة تربطها باللغة العربية الفصحى بأوثق والروابط. وأوضح أن اللهجة المحلية في قطر تنسب إلى مصطلح الكشكشة (قلب الكاف في المؤنث شيناً في خطاب المؤنث).
وتناول الدكتور محمد العبيدي نائب المدير التنفيذي بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، أهمية المعجم وخصوصيته، وذكر أن معجم الدوحة التاريخي يعد أهم مبادرة في تاريخ اللغة العربية على الإطلاق، مضيفا أن المعجم يمثل مرصداً تاريخياً لكل مسيرة اللغة العربية منذ ولادتها.
كما استعراض السيد المختار أحمد من شبكة الجزيرة، دور موقع الجزيرة لتعلم العربية، وعدد أنواع الخدمات التي يقدمها الموقع لمساعدة المتعلمين على تنمية معارفهم ومهاراتهم اللغوية في مجالات الأدب والنحو والصرف، وذلك عبر استخدام العديد من التقنيات والأساليب التعليمية. موضحاً أن الموقع تلقى طلبات من مؤسسات على مستوى العالم تطلب الإذن لاستخدام المواد المنشورة عليه لتطوير استخدام اللغة العربية لدى منتسبيها.
 

العرب

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية