للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

بيت الشعر بالأقصر يحتفل باليوم العالمي للّغة العربية

شمس يونس

 

أقام بيت الشعر بالأقصر اليوم الثلاثاء أمسية استضاف فيها الدكتورة باربارا ميخالاك بيكولسكا رئيس معهد الاستشراق بجامعة ياجيلونسكي في كراكوف ببولندا، وذلك في إطار استمرار احتفاله باللغة العربية وآدابها و يومها العالمي.

والدكتورة بارابار هي باحثة بولندية مهتمة بدراسة الأدب العربي ، حصلت على الماجستير في اللغة والأدب العربي عام 1991م وحصلت على الدكتوراه عام 1994م وموضوعها الأدب المعاصر في الكويت ومن مؤلفاتها التراث والمعاصرة في إبداع ليلى العثمان، دمشق، دار المدى 1997م و القصص القصيرة المعاصرة الكويتية في الحرب والسلام منذ 1929م إلى 1995، كراكوف، 1998م.
 
وبدأ الأمسية الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر متحدثًا عن أهمية اللغة العربية وقيمتها في تشكيل هويتنا وتراثنا، مؤكدًا على أن بيت الشعر انطلاقا من هذا الاهتمام باللغة العربية وفنونها وآدابها يحتفي هذا الشهر على طريقته باليوم العالمي للغة العربية والذي بدأه باستضافة الأستاذ الدكتور محمود الربيعي نائب رئيس مجمع اللغة العربية ويأتي هذا اللقاء ضمن هذا الاحتفال الذي يؤكد بيت الشعر من خلاله اعتزازه باللغة العربية وآدابها من خلال فتح نوافذ جديدة للحوار مع الثقافات الأخرى.

وقدم الدكتور شريف الجيار الذي رتب لهذا اللقاء الذي يستضيف أحد رموز بولندا الثقافية وهي الباحثة الدكتورة باربارا ميخالاك والتي حسب قوله لم تركز فقط في التعامل مع اللغة العربية لكن تعاملت مع اللغة كحضارة مفسرًا اهتمامها بالأدب والشعر في الخليج واهتمامها بدراسة الأدب العربي بشكل عام مفسرًا ذلك بولعها بالإنسان دون الانحياز إلا إلى الفن والجمال.

وتحدثت الدكتورة باربارا في موضوع الأمسية "الأدب العربي في بولندا" الذي كان للتوسع الجغرافي للعرب والاحتكاكات السياسية والثقافية وأسفار الرحالة دور كبير في انتشاره في القارة الأوربية ومن ضمنها بولندا فحتى نهاية القرن الحادي عشر، تطورت في الشرق الإسلامي الأجناس الشعرية والنثرية العربية، ونهل الغرب الشيء الكثير من كنوزها الزاخرة بالإرث الأدبي الشرقي.
 
وأدت الفتوحات إلى تسرب مؤثرات الأدب العربي إلى أوروبا عبر ثلاثة طرق: عن طريق إسبانيا، وصقلية، وسوريا.

كما تناولت أيضًا خلال حديثها نمو علوم الاستشراق الذي ساهم في تطور الأدب الذي تناول الشرق، و الدور الكبير الذي لعبته فيلنوس كمركز نشط فيه المستشرقون البارزون مثل ميخال بوبورسكي (1784-1848)، و يوسف سينكوفسكي(1800-1859) و الاسكندر خوتشكو(1804-1891)، و اللغوي الكلاسيكي الذي عرف اللغة العربية جيدًا غ. إي. غروديتسك (1786-1825)، و المؤرخ ج. ليليفل (1786-1861).
 

البلد

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية