للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

كوريا - كيف حال اللغة العربية فى كوريا؟.. متخصصون يجيبون

أحمد منصور

 

نظرا لتبادل العلاقات بين كوريا والدول العربية، ونحو نظرة أفضل للمستقبل، تحرص كوريا على تعليم اللغة العربية لطلابها فى المدارس والجامعات، حيث إنهم اعتبرا اللغة العربية هى ثانى لغة بعد لغتهم القومية، وبدورنا تواصلنا مع أحد مؤسسى مشروع تعليم اللغة العربية هناك، لمعرفة ما سبب حرصهم على ذلك؟.


قال الدكتور أحمد بلبولة، رئيس قسم الأدب فى كلية دار العلوم: لقد خضت تجربة لتعليم اللغة العربية فى كوريا، وهناك يحرص المواطنون على تعلم اللغة العربية بكل دقة، لدرجة أن البرلمان الكورى اعتمد اللغة العربية كلغة ثانية، منذ عامين.

وأوضح الدكتور أحمد بلبولة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن حرص الكوريين على تعلم اللغة العربية بسبب توجههم الاقتصادى، فهناك العديد من الطلاب يقبلون على تعليم اللغة العربية، حتى يحقق مستقبلا أفضل، نظرًا لتوسع الأنشطة التجارية مع الدول العربية.

وأشار رئيس قسم الأدب فى كلية دار العلوم، إلى أن كوريا تتعلم اللغة العربية لأنها أصبحت لغة التعامل بين الكوريين والعرب/ فنحن من يشترى منتجاتهم، كما يرسلون مندوبيهم لكتابة التقارير حول حجم المبيعات فى الدول العربية.

وأضاف رئيس قسم الأدب فى كلية دار العلوم، أن الكوريين عملوا على مشروع ترجمة القرآن الكريم، وتم الانتهاء منه، وجارى العمل فى الوقت الحالى على ترجمة الحديث الشريف، كما يتم فى الوقت الحالى إعداد مشروع لمحاولة الترويج للدراما الكورية باللغة العربية.

وفى إحدى الندوات التى اقيمت فى كوريا تحت عنوان "اللغة العربية في كوريا"، أكد أستاذ اللغة العربية بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية كيم دونغ هوان أن دبلوماسية كوريا الجنوبية في الشرق الأوسط بصورة عامة والعالم العربي تهدف إلى إنشاء العلاقات الدبلوماسية مع جميع البلدان. وعزا ذلك في ندوة اللغة العربية في كوريا ضمن برنامج سوق عكاظ إلى السياسة الجديدة تجاه العرب إثارة وانتشار الاهتمامات بين الشعب الكوري لدراسات الشرق الأوسط وتعليم اللغة العربية في الجامعات، ما أسهم في تأسيس المعاهد الجامعية والجمعيات العلمية بشكل تدريجي بهدف تعزيز البحوث والدراسات.

وأوضح أستاذ اللغة العربية بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، أنه تم افتتاح قسم اللغة العربية الأول فى جامعة كوريا عام 1965، والمعهد الكورى للشرق الأوسط وأفريقيا عام 1966، والمعهد الجامعى لدراسات الشرق الأوسط عام 1976، والجمعية العلمية الكورية لدراسات الشرق الأوسط عام 1979، والجمعية الكورية لدراسات الإسلام عام م1989، والجمعية الكورية للغة العربية وآدابها عام 1997، والمعهد الجامعى لدراسات البحر الأبيض المتوسط عام 1998م، والمعهد الجامعي لشؤون الشرق الأوسط عام 2007، والمعهد الجامعي لدراسات الخليج عام 2011. وأنها تهدف إلى البحوث والدراسات حول منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي بالموضوعات المختلفة مثلا السياسية والاقتصادية والدينية والثقافية واللغوية.
 

واستعرض الباحث في جامعة هانكوك أو ميونغ كون، خلال نفس الندوة التى نشرتها صحيفة "عكاظ"، جهود الحكومة الكورية في تعليم الطلاب الكوريين اللغة العربية من أجل فهم الثقافة والعمل المشترك بين كوريا والدول العربية، مما أنشأ قسم اللغة العربية فى 3 جامعات في كوريا، وافتتح برنامج الدراسات العليا لدرجة الماجستير والدكتوراه فى جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية ولدرجة الماجستير فى الجامعات الأخرى.

وأوضح أنه مع زيادة حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين كوريا والعالم العربى، زادت اهتمامات الكوريين بثقافة وحضارة العالم العربى أيضا مما دفع وزارة التربية والتعليم الكورية لاختيار اللغة العربية لتكون من مواد اللغات الأجنبية الثانية رسميا ضمن مناهج تعليم المدارس الثانوية اعتبارا من عام 2002.

وأشار إلى تدفق كثير من الطلاب على اختيار اللغة العربية من ضمن اختبارات اللغات الأجنبية الثانية في امتحان القبول بالجامعات لتصل نسبتهم إلى 30% من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان عام 2012. علما بأن عدد اللغات التي تم اختيارها لتكون من مواد اللغات الأجنبية الثانية الرسمية ضمن مناهج تعليم المدارس الثانوية الكورية يصل إلى 8 لغات وهي الألمانية واليابانية والإسبانية والفرنسية والصينية والروسية والفيتنامية إلى جانب العربية.
 

اليوم السابع

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية