للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

إستعادة اللغة العربية بحاجة إلى مناهج دراسية حيَّة

خورشيد حرفوش

عندما يكون الحديث عن تدهور حال اللغة العربية، وتراجع الاهتمام المجتمعي بها، وهي لغة الضاد «الأم»، فإن أصابع الاتهام سرعان ما توجه إلى خلل المناهج الدراسية في مختلف المراحل التعليمية، وتخلفها عن مواكبة المتغيرات العلمية والثقافية العالمية من حولنا، فضلاً عن اعتبارها جزءاً من حالة عامة ترتبط بحالة الحراك الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في المجتمع، والمنطقة، والعالم من حولنا. لكن .. مهما كانت الأسباب والتحديات، تبقى المسؤولية التي تلقى على كاهل المجتمع بأسره في حتمية الحفاظ على عنوان ورمز الهوية الوطنية، ولسانها، وتاريخها وروحها، وإن تخلينا عن هذه المسؤولية، سريعاً ما تفارق هذه الروح جسد الأمة، وتخلفه كياناً لا معنى ولا عنوان ولا هوية له.

نستعيد قراءة استطلاع للرأي - سبق نشره - لـ«الاتحاد»، يُشير إلى أن 96% من أولياء أمور الطلاب وفق عينة عشوائية قوامها «مائة حالة» غير راضين عن واقع حال تعليم اللغة العربية، ووصفوه بصفات سلبية عدة تتضمن: «سيىء - ورديء - ومتدن - وضعيف - ومؤسف - إنه في أزمة حقيقية - اللغة العربية تحتضر - أمر خطير جداً»، كما وردت لفظاً في إجاباتهم المباشرة، وأعربوا عن استيائهم الشديد لتراجع مستوى أبنائهم الدراسي. بينما أجاب 4% المتبقية بأنه «دون المستوى»!

وعزا 66% منهم إلى أن السبب يرجع إلى محتوى ومضمون المناهج الدراسية «كسبب أول»، بينما أشار 20% منهم إلى أن السبب الأول يرجع إلى «ضعف مستوى معلمي اللغة العربية»، بينما أرجع 14% منهم السبب الأول يكمن في أن اهتمام الأبناء باللغة العربية اهتماماً ثانوياً، ولمصلحة اللغة الإنجليزية لعوامل ولأسباب متعددة أخرى ترجع إلى عدم الاهتمام والمتابعة الأسرية الفاعلة، نظراً لعدم إمكانية الأب أو الأم تقديم الدعم اللازم لأسباب متعددة. لكن لوحظ أن العامل الأسري لم يرد كسبب أول رئيسي على الإطلاق من بين أفراد العينة.

وأشار 48% من أولياء الأمور أن أبناءهم اضطروا إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية في مراحل تعليمية مختلفة لتحسين مستواهم في مادة اللغة العربية. بينما أشار جميع أولياء الأمور - 22 حالة - ضمن العينة المختارة، ممن يتلقى أبناؤهم تعليمهم في مدارس يعتمد التدريس فيها باللغة الإنجليزية أن هؤلاء الأبناء يستعينون بالدروس الخصوصية في مادة اللغة العربية!.

التأسيس المبكر

فاطمة القدومي «منسقة اللغة العربية بمدرسة النهضة الوطنية» تشير إلى أنه من الأهمية إعادة النظر في المناهج المدرسية للغة العربية، بدءاً من رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية، وتطوير وتحديث هذه المناهج بما يحقق حلة من حب اللغة العربية والإقبال عليها من قبل الصغار، وزيادة الحصص المقررة في المدارس الأجنبية، ورفع كفاءة معلمي اللغة العربية، وتطوير وتفعيل الأنشطة المدرسية اللاصفية، وإيجاد سبل وطرق أكثر إيجابية لتفعيل التواصل والمتابعة بين المدرسة والأسرة». ... المزيد

الإتحاد

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية