للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

شباب: إخراج المناهج التقليدية من الحلبة

ريان أبوشوشة



إذا دخلت إلى عالم الشباب فلا بد أن تخرج منه بأفكار جديدة وخواطر إبداعية. فبين من يقترح إضافة مادة رياضية إلى المناهج تعالج موضوع التعصب الرياضي، وبين مقترح لاستحداث مرحلة أسماها مرحلة ما بعد التخرج تكون مهمتها تطوير مهارات الشباب وإعدادهم لسوق العمل، لتأهيل جيل متمكن، وثمة آخر شديد التفاؤل يطالب بإضافة مواد تقنية تطبيقية متقدمة في المناهج الدراسية. يستهل حديثه فهد القثامي بالقول «أعتقد أننا بحاجة إلى إضافة مواد تعلمنا المهارات الكتابية حيث إن الكثير من الشباب يفتقد إلى هذه المهارات. ولا أعتقد مادة التعبير التي تدرس في المدارس تفي بهذا الغرض لاسيما أنها مادة تقليدية إلى حد كبير، وأعتقد أننا بحاجة إلى مواد كهذه من منطلق الحفاظ على لغتنا، والاعتزاز بهويتنا العربية.
وأضاف «مثل هذه المواد في حال إضافتها ينبغي أن تقدم بأسلوب شيق وشكل عصري وقد يتساءل البعض عن أهمية هذه المادة لكونها تعتني بالكتابة، والإجابة هي أن الكلام أو اللغة هي التي تعبر عن الفكر وترتقي به، وإننا بحاجة إلى تنشيط الحركة الفكرية».
ويذهب عدنان يحيى بأحلامه بعيدا حيث يقول «بالنسبة لي أقترح إضافة مواد رياضية، بل وأقترح أن نتخذ الرياضة كعلم وننشئ أكاديميات وكليات رياضية على مستوى عال، ونستغل اهتمام الشباب في الشأن الرياضي، ونعالج موضوع التعصب وبعض الظواهر السلبية المنتشرة في ملاعبنا. وأعتقد أن الكلية أو الأكاديمية الرياضية هي أفضل طريق لتطوير رياضتنا».
ويقول فادي عنبر «أؤيد إجراء اختبارات تعرف كل شخص بإمكانياته وقدراته منذ الصغر أسوة بدول العالم المتقدم. ثم تقوم بعد ذلك كل مدرسة برعاية وزارة التربية والتعليم بصقل ودعم تلك المواهب لننشئ جيلا متكاملا، واثقا بقدراته، ويعرف كيف يستثمر إمكاناته».
ويقول أسعد بليسي «نحن بحاجة إلى إضافة مادة صحية أو مادة تثقيفية بالصحة تكون مبسطة وتدرس باللغة العربية، وبشكل يناسب إمكانيات جميع الطلاب، خاصة أن البعض يجهل أدنى متطلبات السلامة».
ويقول جاسر السقاف «أعتقد أننا بحاجة لإضافة مادة تعزز ثقافة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لأن الكثير للأسف الشديد يجهلون أساليب التعامل مع هذه الفئة العزيزة على قلوبنا».
من جهته، أوضح أحمد حزام أنه يقترح إضافة مادة عن تاريخ المملكة وحضارتها وتدرس بشكل إلزامي لكافة طلاب الجامعة، وتكون موسوعة تجمع أو تذكر الطالب بأهم المعلومات التي درسها أو يجب عليه معرفتها في هذا الصدد. ففي الواقع أن البعض يجهل معلومات هامة لا يصح تجاهلها».
ويقول باسل المالكي «أصبح الجاهل اليوم الذي لا يجيد استخدام التقنية، وليس الذي لا يجيد القراءة والكتابة وستكون خطوة رائعة لو اتجهنا نحو التقنية، لتأهيل جيل تقني من الطراز الأول، وخصوصا أن الجيل الحالي يسير في هذا الاتجاه. لذا أتمنى أن تتم إضافة مواد تقنية متقدمة جميعها تكون تطبيقية، ولا علاقة لها بالجانب النظري، ونستقطب لتدريسها ذوي الخبرة المؤهلة، لأن الحقيقة أن جل المواد التي ندرسها الآن لا تتعدى مبادئ التقنية، ولم تصل إلى مستوى متقدم بعد». ويردف قائلا: من الممكن أن نقتدي بتجربة كوريا الجنوبية التي كانت دولة متخلفة مهملة، وهاهي اليوم في مصاف دول العالم المتقدم في التكنولوجيا، واستخدام التقنية.
أما أحمد الغامدي فينحو منحا آخر إذ يقول «لدينا الكثير من الشباب الموهوبين في البرمجة، ولديهم أفكار رائعة، ومن الممكن استثمارها في إنتاج ألعاب إلكترونية، وبرامج ترفيهية تساهم في تصدير ونشر ثقافتنا إلى الخارج، لأن هذا الجانب يعد جزءا مهما في حضارة، وفي ثقافة كل شعب. ومن ناحية أخرى فإن جل إن لم يكن كل الألعاب الإلكترونية والبرامج الترفيهية التي يستخدمها الأطفال والشباب هي من نتاج غربي، ولبالغ الأسف أن الكثير محملا بأفكار تعارض ثقافتنا، ومبادئ ديننا الحنيف».
ويقول وليد الزهراني «أتمنى أن يتم إنشاء كلية أو أكاديمية كبيرة على مستوى متقدم لدراسة التثميل والارتقاء بمسرحنا. فلدينا الكثير من المواهب الشابة في التمثيل التي ظهرت مؤخرا، والتي تبلورت بوضوح في مهرجان جدة التاريخية. ولا شك بأن تلك المواهب لو تأسست بشكل صحيح ووجدت العناية والاهتمام الكافي فسوف تساهم بشكل كبير في تنشيط الحركة الثقافية، والارتقاء بها».
ويتفق كل من عبدالرحمن عاطف وفواز باشميل وأصيل كوثر وعبدالله الزبيدي على ضرورة التقليل من الاعتماد على الجانب النظري، والارتقاء بطرق التدريس، وزيادة الاعتماد على الجانب التطبيقي والعملي الذي يثري خبرات الشباب.
فيما يقول عبدالرحمن أبو سند «في اعتقادي الشخصي أن مقتضيات العصر جعلت من الضرورة بمكان أن يتم إقحام وسائل التواصل الاجتماعي في مناهجنا الدراسية وتثقيف الشباب وخاصة المراهقين والأطفال جيدا لأن الكثير منهم يسيئون استخدامها، ويقعون فريسة في أيدي مرتكبي الجرائم الإلكترونية».
ويعبر عيسى عثمان عن فكرته قائلا «أتمنى أن يتم استحداث مرحلة نسميها مرحلة ما بعد التخرج مهمتها إعداد جميع الشباب لسوق العمل ومن الممكن أن نستفيد من الكوادر الأجنبية المؤهلة لإعداد شبابنا ليتولوا في بعد مهامهم، حيث لا ينهض الوطن على أيدي أبنائه المخلصين. وإننا نحتاج إلى كوادر وطنية مؤهلة في كافة التخصصات تمارس عملها بشكل احترافي».
ويقول سامي الغامدي: يجب أن نضيف الكثير من المواد القيمة التي تؤسس ثقافة الجيل الجديد وتتضمن موضوعات جديرة بالاهتمام. فنحن بحاجة إلى مواد تؤسس أو تعزز من ثقافتنا السياحية، ومواد تثقيفية بتراثنا وحضارتنا الأصيلة إذ إن البعض يجهل ما تتضمنه بلادنا من حضارة عظيمة فمثل هذه المواد تحتاج إلى جهد خاص وفكر مميز في طرحها، كما أنها أيضا ينبغي أن تدرس في التعليم المبكر، أي قبل الدخول إلى الجامعة.
ويتفق كل من صالح الأزيبي وعبدالكريم الشهري ويزيد العتيبي ومهدي آل جواد على ضرورة الاهتمام بالجانب التطبيقي، حيث إن الجانب النظري هو الذي يغلب الآن على تعليمنا ويرون من الضروري إنشاء ورش عمل، وتعزيز الصناعات الوطنية وتدريب وابتعاث أكبر نسبة من الشباب لهذه التخصصات والتي ستحدث طفرة كبيرة في المستقبل إذا أخذت نصيبها من الاهتمام. والاتجاه إلى التصنيع ولكن بنفس طويل، وجهد احترافي بدلا من أن نظل معتمدين على الصناعات الخارجية واستيراد جل احتياجاتنا من الخارج.
ويقول خالد بابطين «أتمنى أن تهتم الجهات المختصة في تعزيز ثقافتنا الحوارية، للارتقاء بمستقبل الحوار لدينا منذ الصغر. كما أتمنى أيضا أن يتم الاهتمام بمهارات الإلقاء وفن التواصل الاجتماعي بالشكل الحضاري في كافة مراحل التعليم الابتدائي، والمتوسط، والثانوي والعالي وذلك بعقد الدورات المناسبة، والاعتماد على الاحتكاك والخبرة وليس فقط الدروس النظرية.
ويقول سامر الزهراني: بالنسبة لي أؤيد بشدة الاتجاه نحو التعليم الإلكتروني والصناعة التقنية لبناء جيل تقني من الطراز الأول، والانضمام إلى مصاف دول العالم المتقدم.
ويقول يزيد الجعيد: التعليم التلقيني لم يعد يجدي والاهتمام يجب أن ينصب على الجانب العملي، وصقل مهارات وخبرات الشباب في كل قطاعات التعليم وهناك خطوات رائعة من الممكن أن تتخذها وزارة التربية والتعليم بقيادة أمير الفكر والإبداع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لتكون انطلاقة قوية نحو مستقبل مشرق، وجيل مبدع، وغد جميل.

عكاظ

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية