|
|
|
|

الجائزة الوطنية للغة العربية الفصحى
أ. الصديق بوعلام
من بين التلاميذ والطلبة متفوقون يستحقون التنويه والتشجيع والمكافأة، ومنهم ذووالمستوى المتوسط ممن يمكن أن يحصلوا في المستقبل على مراتب أحسن، وهم ينظرون إلى المتفوقين نظرة غبطة، فيتمنون لوكانوا مثلهم . ولاشك أن منح جوائزلهؤلاء المتفوقين سيحفزغيرهم على مزيد الاجتهاد والإتقان.
لماذا لاتخصص جائزة وطنية للغة العربية الفصحى، أوقل جوائزوطنية تمنح لأحسن التلاميذ والطلبة في مادة اللغة العربية في التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي ؟ بل لماذا لاتخصص جوائزأخرى للذين يحصلون على أحسن رتبة في دروس محوالأمية في مجال اللغة العربية الفصحى؟
كل مؤسسة تعليمية يمكنها أن تقوم بذلك، ثم ترصد جوائزعلى صعيد الأكاديميات، وتكلل بجوائزعليا على الصعيد الوطني. إن آلية التحفيزمن أنجع آليات تحقيق النجاح. واللغة العربية الفصحى أولى ما ترصد للتفوق فيه جوائزمن كل الأنواع. ويمكن أن ندعم هذا بتخصيص جوائزأخرى للقراءة. فيكون تشجيع القراء وتحفيزهم موازيا لتشجيع المتفوقين في اللغة العربية وتحفيزهم. لاسيما وأن وضع القراءة في بلادنا بلغ الحضيض ولم يعد يهتم بالكتاب إلا القليل من الناس، ولاشك أن إتقان اللغة مرتبط بالقراءة أيما ارتباط، بل يكاد عشق اللغة وعشق القراءة يكونان شيئا واحدا.
هل تخصص جوائزثمينة قد لاتخطرعلى البال للمهرجانات الفارغة والمسابقات الخاوية وتترك لغة الضاد التي هي، لكل نهضة حقيقية، الأساس والمهاد؟
سؤال موجه لمن يهمهم الأمر، فهل من جواب؟
العلم
|
|
|
|
|
|