|
|
|
|
السعودية اهتمت به قبل احتفال العالم بفوزه بـ نوبل
باتريك موديانو، الاسم الأبرز اليوم بعد الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل للآداب العام 2014، اهتمت به السعودية قبل احتفال العالم به بتلك الجائزة.
ذلك الاهتمام أشرفت عليه وزارة التعليم العالي بعدما وجه وزيرها خالد العنقري قبل أعوام، بالموافقة على إنشاء مشروع ترجمة بالملحقية الثقافية السعودية في باريس، والتي قام فريقها بعد ذلك باختيار رواية "مقهى الشباب الضائع" بترجمتها إلى العربية، ونشرها عام 2008.
وبحسب مصادر، فإن موديانو وجه شكره للقائمين على هذا المشروع والاهتمام بنقل أعماله الأدبية لتراث إنساني كبير، يأتي من اللغة العربية، علماً بأن وزارة التعليم العالي تملك الحقوق الأدبية كاملة لنشر تلك الرواية باللغة العربية.
ويتميز باتريك موديانو عن الروائيين الفرنسيين بعلاقته الوطيدة مع باريس، إذ يتخذ من فضاءاتها مسرحاً لأعماله. ورواية "مقهى الشباب الضائع" نموذج لهذه العلاقة بينه وبين المكان، وهنا يختط للماضي صوراً عبر شخوص متنوعة وحكايات تنضح بالشجن الإنساني. وانطلاقا من مقهى "كوندي" ينسج الكاتب رؤية تكونها التفاصيل والمشاهد المتقاطعة عبر ذلك المقهى، بسرد الذكريات وتقاطعاتها، في محاولة من بعض الشخوص لفهم معنى "العـوْد الأبدي"، كما تسعى هذه الرواية إلى أن تجعل من استبطان حب اللحظات الهنية، الحيوية، وسيلة لمقاومة المحـْو الذي يبذره الزمان في الذكريات والأماكن والعواطف.
وترجم تلك الرواية، محمد المزديوي، وهو روائي وصحافي، كتب للكثير من الصحف كالعرب والشرق الأوسط، وله العديد من الترجمات، منها رواية "احتمال جزيرة" لميشيل ويلبك، ورواية "الأمير" لزوبري.
العربية
|
|
|
|
|
|