قال صاحبي: إن تبني الدول العربية الإسلامية سياسة واضحة في تعليم اللغة العربية ونشرها في إفريقيا، يؤدي إلى:
* إنشاء معاهد لإعداد متخصصين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على غرار معهد الخرطوم الدولي للغة العربية.
* الاهتمام ببناء مناهج للغة العربية تلائم البيئة الإفريقية، وتراعي جوانب المنهج المختلفة، وهذا يتطلب الاستعانة بالمتخصصين في المناهج وطرق التدريس وعلماء اللغة العربية واللسانيات والتقنيات التعليمية وغيرهم ممن يحتاج إليهم.
* ابتعاث عدد أكبر من الطلاب لدراسة الماجستير والدكتوراة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وأيضاً في مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية في البلدان العربية، على نفقة الدول العربية والمنظمات العربية والإسلامية الإقليمية.
* الاهتمام بالوسائل التعليمية المهمة في تدريس اللغات الأجنبية مثل: معامل اللغات، الوسائل الإيضاحية، الحاسوب وبرامجه المفيدة في تدريس اللغات.
* إنشاء مكتبات خاصة بكتب تعليم اللغة العربية، ومنهجيته ووسائله المعينة.
* إنشاء وتأسيس أقسام للغة العربية في الجامعات الإفريقية، وهذا يقع على عاتق الحكومات العربية والإسلامية، وإن كانت هناك بوادر عمل من بعض المؤسسات التطوعية غير الحكومية.
* إنشاء وتأسيس كراسي بحثية للغة العربية في الجامعات الإفريقية.
* تشجيع الكتاب العربي بكل الوسائل وتشجيع تكوين الجمعيات الأهلية لحماية اللغة العربية والدفاع عنها.
* إيجاد برنامج تدريبي ثابت لمعلمي اللغة العربية، ترعاه وتموله المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألسكو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
* إيجاد الوضع المناسب لمعلم اللغة العربية حتى يؤدي دوره على أكمل وجه.
* وضع خطة لتعليم اللغة العربية عن طريق المذياع والتلفاز والحاسوب ودعم أقسام اللغة العربية في الجامعات الموجودة في دول إفريقيا.
* تدعيم الروابط الأكاديمية بين الجامعات الإفريقية والجامعات العربية، وتقديم المنح للدارسين الراغبين في القيام بأبحاث في اللغة العربية تتطلب وجودهم في الجامعات العربية.
هذا وبالله التوفيق.

بوابة الشرق