للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

العربيزى .. ضيع العربى والانجليزى

أ. فاطمة عمارة

انتشر العربيزى او الفرنكو او اربيش مع بداية الانترنت وغرف الدردشة وزاد انتشاره مع ظهور التليفونات المحمولة وذلك لعدم وجود احرف عربية فيها.وهى كتابة العربية بالحروف الانجليزية مع استبدال بعض الحروف العربية بارقام ورموز لعدم وجود مقابل لها.

ويقدر عدد متحدثى اللغة العربية بأكثر من 422 مليون نسمة، وهم يمثلون 5 فى المئة من سكان العالم ..وبالرغم من انها أكثر اللغات سرعة فى الانتشار على الإنترنت إلا ان المحتوى العربى عليه لا يتجاوز 3%  بسبب تكاسل اهلها.
اصبح الجميع يستخدمها فى مواقع التواصل الاجتماعى ويعتبرها اسهل واسرع من الكتابة بالعربية او انجليزية  كاملة ..وتجاهل الجميع ان الاستمرار بهذه الطريقة سيؤدى الى ضياع اللغتين معا ..فسننسى كمتحدثى اللغة الام قواعدها حيث يستخدم هذا الاسلوب فى الكتابة اللهجة العامية لصاحبها ..ونفقد ما تعلمناه من اللغة الانجليزية اللهم الا حروفها وارقامها.
عندما اعلنت رفضى لها انهالت على الانتقادات بدعوى انها سهلة وان المشكلة فى انا حيث ارفض تعلمها ، نعم ارفض التعامل بها وساتجاهل اى رسالة او رد يصلنى بهذه الطريقة من الكتابة .لغتنا العربية ثرية بالمعانى والالفاظ والتعابير ..واذا كانت هذه الطريقة من الكتابة وسيلة للتحايل على نقص الاجهزة فى ذلك الوقت فالان لا يخلو جهاز من اضافة اللغة العربية كما ظهرت العديد من المواقع التى تساعد على تحول الكلمات من اى لغة الى العربية.
المناقشات حول استخدام حروف لاتينية لكتابة العربية ليست جديدة حيث ان هناك عدة محاولات فى القرن الماضى من بعض المثقفين الى التحول الى الحروف اللاتينية كتركيا ،وقوبلت تلك المحاولات بالرفض المجتمعى وخرجت مؤخرا عدة ابحاث ودراسات تناقش مخاطر مثل هذا التحول وتأثيره على قواعد الكتابة والترقيم.
كان من السهل علّى ان اورد بعض النماذج لعبارات واختصارات مستخدمة إلا ان نفسى ترباء عن هذا .. وادعوا كل من يستخدم مثل هذا الاسلوب فى الكتابة الى التفكر فى مستقبل ابنائنا واحفادنا بعد عدة سنوات من الان وكيف سيتعاملون مع لغتهم الام .

الأهرام

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية