للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

لغتي هويتي

أ. محمد الجفيري

 رغم أن الكثير من الأجانب يأتون إلى قطر ليعملوا بها ويعيشون فيها لسنوات طوال، إلا أن المطاف ينتهي بهم بعدم قدرتهم على التحدث باللغة العربية.
كثير من هؤلاء يرغبون بتعلم لغتنا، ويحتاجون لمن يقوم بتعليمهم وتدريبهم وتطويرهم، فكل ما يحتاجون إليه هو مجرد شخص أو جهة توفر لهم البيئة الملائمة للتعليم.
من هنا كانت مبادرة «لغتي هويتي» التي تهدف إلى تعليم التحدث باللغة العربية في كل مكان، وخصوصاً عند الموظفين والعمال، سواء كانوا في المطاعم، أو البنوك، أو الفنادق، أو غيرها من مؤسسات البلد، حيث سيتمكنون من خلال التدريب من الحصول على مخزون من الكلمات باللغة العربية يمكنهم من التحدث بها.
في مركز الإبداع الثقافي واحدة من أولى أولوياتنا دعم اللغة العربية بكل الطرق، رغم ضعف الإمكانيات وقلة الموارد، فإن طموحنا كبير، حيث إن لنا رغبة في تفعيل مبادرة «لغتي هويتي» بشكل صحيح، إلا أننا إلى اليوم لم نتمكن من ذلك لعدة أسباب، أهمها قلة الموارد، وقلة المهتمين بدعم المبادرة.
اليوم العالمي للغة العربية يصادف 18 ديسمبر، وهو نفس تاريخ اليوم الوطني لدولة قطر الحبيبة، لذلك فإن معظم المراكز الثقافية يُهضم حقها في فعالياتها لليوم العالمي للغة العربية داخل قطر.
منذ عدة أيام قامت شركة فودافون بإطلاق المسابقة الأدبية الثانية، حيث بدأت احتفالها بدعوة عدد من الأدباء للتحدث عن تجاربهم، كنوع من أنواع التحفيز للاشتراك والانضمام إلى المسابقة.
لقد بُهِرت بكبار شخصيات الحضور، حيث وجدت وزير الثقافة، ووزير الشباب والرياضة، والشيخ خالد بن ثاني آل ثاني، وعدداً كبيراً من الأدباء والمثقفين، وسعدت كثيراً بهذا الحضور، واستغربت حقيقة أن شركة اتصالات عالمية تهتم بجانب من ثقافة اللغة والأدب بإطلاق تلك المسابقة، وتمنيت لو أن بقية مؤسسات البلد الوطنية الكبرى حذت حذو هذه الشركة بدعمها جميع فروع اللغة العربية.
اللغة العربية تحتاج لمن يهتم بها، وأن هذا العدد الكبير من الحضور إن دل تواجده على شيء فهو يدل على تعطش المجتمع لمثل هذه الفعاليات والمبادرات، سواء من ناحية الأدب أو الشعر أو النثر أو القصة القصيرة أو حتى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
أتمنى من المؤسسات دعم كل أنواع الفعاليات والمبادرات المهتمة باللغة العربية.
أتمنى من الشباب تعليم كل من يحتكون بهم في حياتهم اليومية اللغة العربية.

العَرب

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية