للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

الفرانكو أراب روشنة أم مخطط لتدمير اللغة العربية

دينا بدر

 "الفرانكو أراب" أو "العربيزى" لغة اجتاحت مجتمع الشباب وأفكارهم كالشبح الذى تخلل بسرعة بالغة إلى جسد ضحيته، الفرانكو مصطلح مستحدث ظهر فى أوائل الألفية الجديدة مسيطرا على لغة الكتابة لدى الشباب ومضعفا من لغة قرآنهم الكريم "العربية" التى تعتبر سمة أساسية فى هُويتهم العربية.

ولعل انتشار مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة "فيس بوك، تويتر، إنستجرام" هو ما أعطى تلك اللغة الفرصة السانحة لمحاربة اللغة العربية، فالشباب استعان بها باعتبارها، على حد قولهم "لغة للروشنة ومواكبة العصر المتقدم"، فما كان للغة العربية إلا أن تنسحب بهدوء من ساحة المعركة حتى تعود الأمور إلى سابق عهدها.

ولعل ما ساعد على انتشار تلك اللغة أيضا هو سيطرة اللغة الإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعى باعتبارها اللغة الرسمية حول العالم.

وظلت تلك اللغة تتفشى سنة تلو الأخرى حتى حدث ما لم يكن بالحسبان، وهو لجوء البعض من الشباب إلى استخدامها فى المصطلحات الدينية ككلمة "الحمد لله" التى باتت تكتب "El7mdulelah" وكلمة سبحان الله "sob7an Allah" وكلمة لا إله الا الله "la ellah ella Allah".

"مخطط للقضاء على اللغة العربية ومحاربة الدين الإسلامى"، كانت أبرز ما تبادر إلى ذهن الكثيرين حينما تفشت تلك اللغة، حيث إنه كانت هناك محاولات للقضاء على اللغة العربية بدأت عقب سقوط الأندلس حينما كان البعض يكتبون العربية بأحرف إسبانية.

وما يميز الدول الأوروبية هو اعتزازها الكامل بلغتها باعتبارها جزءا من الهوية المميزة لها، على عكس ما يحدث فى مجتمعاتنا العربية التى تنظر من سفح الجبل لمن هم على القمة من الدول الأوروبية فى محاولة لتقليدهم بشكل غير مدروس.

البلد

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية