للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

جعيط: جائزة خادم الحرمين للترجمة مصدر إشعاع عالمي للحوار.. ومغيث يطالب باستحداث فرع للشباب

عبر د. هشام جعيط رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” عن سعادته الغامرة بفوز المجمع بجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة بدورتها السابعة في مجال جهود المؤسسات والهيئات.

وأكد أن الفوز بهذه الجائزة العالمية رسالة تحفيزية من أجل دعم مسيرة البحث والارتقاء بحركة الترجمة من وإلى اللغة العربية وشهادة عالمية بتميز جهود المجمع في مجال الترجمة، وكل مجالات العلوم الإنسانية والتجريبية والفنون.

وأضاف د. جعيط أن سعادته بفوز “بيت الحكمة” بالجائزة تكتسب بعداً خاصاً لما تتميز به جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة من مكانة خاصة وإشعاع عالمي، فضلاً عن كونها إحدى آليات مبادرته – يحفظه الله – للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، معرباً عن شكره وجميع العاملين في “بيت الحكمة” التونسي، لجميع القائمين على الجائزة، وحفاوة فعاليات تكريم الفائزين بها، التي تترجم بعمق وبوضوح نبل وسمو القيم الأصيلة، التي يشهد بها العالم لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية.

وأكد رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب أن مكانة الجائزة جعلتها منطلقاً وحافزاً لمزيد من الاهتمام بالبحوث العلمية والفكرية وترجمة أعظم الكتب والمؤلفات وإثراء المكتبة العربية والعالمية بأعمال مميزة تحقق التواصل المعرفي والإنساني، مشيراً إلى نجاح الجائزة في توفير الحافز والدافع لمؤسسات ومراكز الترجمة والبحث العلمي لمزيد من الإبداع والإنجاز في مجال الترجمة، لا سيما أن الترجمة اضطلعت تاريخياً بمهام الدبلوماسية المعرفية والإنسانية باعتبارها جسراً يربط ضفاف وأقاليم الخارطة العالمية، لافتاً إلى دور الجائزة الفاعل في تنشيط حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، وإثراء المكتبة العربية بعدد كبير من الأعمال المتميزة من خلال ما أتاحته من حافزين مادي ومعنوي لمراكز الترجمة، وكذلك المترجمون الأفراد لاسيما الأعمال والمؤلفات المتخصصة، التي لا تحظى بالاهتمام الكافي من قبل دور النشر لأسباب تجارية.

ودعا رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون إلى ضرورة إيجاد آلية علمية للتعريف بالقيم النبيلة لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث لمزيد من الإشعاع والتأثير بين الفئات المعنية بالترجمة من خلال شراكات مع المؤسسات الاقتصادية والإعلامية للترويج للجائزة على أوسع نطاق في جميع دول العالم.

مدير المركز القومي للترجمة في مصر: جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة حافز كبير لتنشيط حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية.

من جهته، عبر د. أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة في مصر عن سعادته بفوز المركز بالجائزة في دورتها السابعة بمجال جهود المؤسسات والهيئات، مؤكداً أن ذلك خير تتويج وتقدير جميع العاملين في المركز القومي للترجمة بمصر ومصدر للشعور بالزهو والفخر لما تحظى به هذه الجائزة العالمية المرموقة من مكانة في صدارة جوائز الترجمة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضاف د. أنور مغيث في تصريح بمناسبة تسليم الجائزة أن الفوز بهذه الجائزة العالمية الرفيعة حافز كبير لبذل كل الجهد في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، والإفادة من ذلك في دفع مسيرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات ودعم خطط التنمية والتطور في البلدان العربية، مؤكداً أهمية دورها في مد جسور التواصل المعرفي بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافات الأخرى.

وأشاد مدير المركز القومي للترجمة في مصر بتوجه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، التي تشرف على الجائزة بإقامة حفل تسليمها كل عام في إحدى العواصم والمدن العالمية بما يسهم في ترسيخ عالمية الجائزة، ويعزز من قدرتها على تحقيق أهدافها، كإحدى آليات مبادرة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وأوضح أن الجائزة استطاعت منذ انطلاقها أن تستحوذ على اهتمامات كل المؤسسات والهيئات والمراكز المعنية بالترجمة، وكذلك المترجمون في جميع دول العالم، من خلال مواضيعها ونزاهتها ونبل أهدافها، إلى جانب قيمتها المادية والمعنوية، ما يجعلها عن جدارة خير حافز للمترجمين لاختيار أفضل الأعمال، التي تتم ترجمتها وبذل كل الجهد في إتقان الترجمة بما يؤهلهم للترشح للجائزة، ونيل شرف التنافس للفوز بها.

واقترح مدير المركز القومي للترجمة في مصر بحث إمكانية منح الجائزة مناصفة لمؤلف العمل، الذي تتم ترجمته مع المترجم لتحقيق مزيد من التفاعل بين الثقافات، وكذلك بحث إمكانية تخصيص فرع بالجائزة لشباب المترجمين تحت 35 عاماً تشجيعاً ودعماً للأجيال الجديدة من أجل مزيد من التنشيط لحركة الترجمة من وإلى اللغة العربية.

الشرق

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية