أطلقت الشابة ميساء الشاعر مبادرة "لوز" لتدعم من خلالها اللغة العربية بطريقة عصرية، ولتعكس الثقافة الشعبية الفلسطينية.

وتقوم المبادرة على تصميم بطاقات معايدة تحمل عبارات فكاهية، وذات مغزى، وتتناسب مع بعض المناسبات مثل أعياد الميلاد، وأجواء الشتاء والصيف، كما تحمل بعض هذه البطاقات معلومات تراثية وسياحية عن بعض المناطق في فلسطين، وأخرى تحمل صورا لأدباء وشخصيات مشهورة وعبارات لهم.
وتضم المبادرة بطاقات معايدة، وهدايا، وقناة "يوتيوب" ستبدأ بالعمل قريبا، أطلق عليها اسم "لوز تيوب"، وتحتوي على عدة برامج مفيدة ومتنوعة، وسيكون اسم البرنامج الأول "خريفية" الذي يقدمه الشاب حمزة عقرباوي، وسيتم التطرق من خلاله لمواضيع مختلفة عن التراث الفلسطيني بشكل شبابي وجميل.

وأشارت ميساء الشاعر إلى أن "لوز" ليست فقط بطاقات معايدة لجذب الاهتمام بل الفكرة في الأساس للبطاقات السياحية، لإظهار الأماكن الأثرية والمدن الفلسطينية السياحية.
وفازت المبادرة، التي تقوم بالأساس على حماية اللغة العربية، في مسابقة محلية لشركة "الوطنية موبايل" حيث حصدت المركز الأول عن المشروع الشبابي الريادي الفلسطيني، إذ قامت الشابة الشاعر بتسويق أولي لفكرتها في أكثر من دولة عربية ولاقت اهتماماً ملحوظاً. وكانت الجائزة عبارة عن رحلة تجارية مدفوعة التكاليف للتعرف على أحد أكبر مصنعي بطاقات المعايدة في بريطانيا بالتنسيق مع غرفة تجارة بيت لحم في آذار/ مارس المقبل.

وعن تسمية المبادرة بـ "لوز"، قالت الشاعر: "الاسم جاء من كوني أحب زهر اللوز كثيرا، كما أننا أطلقنا المشروع في موسم اللوز، وكانت عبارتنا الأولى عند إطلاقنا المشروع (نور اللوز)".

وتفاعل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع الشابة الشاعر، حيث لاقت البطاقات صدى كبيرا في عدد من الدول العربية.

إرم