للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

اهتمام كبير بالخط العربي في ورشة عمل بفيينا

 شهد قسم الخط العربي إقبالا واهتماما كبيرين من النمساويين والأجانب خلال ورشة عمل للخطوط نظمتها جمعية الخطاطين بالنمسا أمس الاثنين بالمعهد الأفروآسيوي بالعاصمة فيينا.
وشملت الورشة الخطوط اليابانية والصينية واللاتينية أيضا، وشارك فيها عدد كبير من الطلبة والدارسين والمهتمين بفنون الخط في مختلف اللغات.
وتأسست جمعية الخطاطين في عام 2013 وتضم فنانين من دول عربية بالإضافة إلى إيطاليا وألمانيا واليابان والصين.
وفي هذا السياق، قال المسؤول عن الخط العربي في الورشة الفنان الأردني عبد الوهاب مسعود إن «الهدف هو إظهار التنوع والاختلاف بين الخطوط بغض النظر عن اختلاف اللغات»، مشيرا إلى أن ذلك «يبرز التنوع الحضاري والثقافي والحوار بين الحضارات المختلفة».
وأضاف أن «الهدف الثاني هو محاولة إعادة الإمساك بالريشة والقلم والكتابة مرة أخرى، خاصة في العصر الحالي الذي يتميز بالتكنولوجيا الحديثة وطغيان الحاسب الآلي على حياة البشرية».
وأوضح مسعود -الذي يدرس الخط العربي في معهد الاستشراق الأفروآسيوي بفيينا- أن هناك صعوبة لدى الأوروبيين في تعلم الخط العربي بسبب الكتابة من اليمين إلى اليسار على خلاف اللغات اللاتينية.
وعن إمكانية تأسيس جمعية للخط العربي في النمسا وأوروبا، قال مسعود إن قلة الخطاطين العرب في أوروبا تصعّب كثيرا هذه المهمة.
من جانبها، قالت الخطاطة المصرية زبيدة علي إن «الخط يعبر عن الثقافة العربية والإسلامية، ويضع فيه الفنان لمساته الجمالية بجانب اتباعه القواعد الرئيسية».
كما قالت السيدة النمساوية مارغريت إيرنفنتر (60 عاما) إنها تدرس الخط العربي منذ حوالي عام بعد أن تعلمت قدرا كافيا عن اللغة العربية، مشيرة إلى أن فن الخط العربي وأنواعه أعجبها كثيرا وخاصة الكتابة على اللوحات وجدران المساجد.

الدستور

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية